"إسماعيل" يلتقي رئيس أوروجواي.. ويؤكد : الزيارة تدعم أطر التعاون بين البلدين
الخميس 01/يونيو/2017 - 04:06 م
أحمد حمدي
طباعة
التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، تاباري فاسكيز رئيس أوروجواي في إطار زيارته إلى مصر والتي تعد الأولي من نوعها منذ تدشين العلاقات بين البلدين عام 1932، وذلك لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك بحضور وزيرى التموين والتجارة الداخلية، والزراعة استصلاح الأراضي من الجانب المصرى، ووزيرى الخارجية والزراعة من جانب الأوروجواي، بالإضافة إلى سفيري البلدين.
وفى مستهل اللقاء رحب رئيس الوزراء برئيس الأوروجوي معربًا عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في دعم وترسيخ اطر التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية منها، ووضع الآليات التي تضمن تحقيق ذلك بالشكل المطلوب، مثمنًا التنسيق بين البلدين فى المحافل الدولية، وتطابق الرؤى فى العديد من القضايا السياسية الدولية والإقليمية.
واستعرض المهندس شريف إسماعيل خلال اللقاء تطورات الأوضاع في مصر علي الصعيدين السياسي والاقتصادي، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، هذا، بالإضافة إلى أهم ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه من قبل الحكومة، مشيرًا إلى تحسن عدد من مؤشرات الاقتصاد المصري، وإلى إصرار الحكومة على استكمال تنفيذ هذا البرنامج، كما تطرق رئيس الوزراء إلى الملف الخاص بتنفيذ وإقامة عدد من المشروعات الاقتصادية والتنموية الكبرى والتى من بينها مشروع تنمية محور قناة السويس بهدف تحويل هذه المنطقة إلى مركز عالمى للتجارة والخدمات اللوجيستية والصناعات التحويلية والبتروكيماوية، ومشروعات تطوير شبكة الطرق والكبارى، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع تربية مليون رأس ماشية، ومشروع المليون ونصف فدان، ويأتي كل ما سبق فى إطار حرص الحكومة المصرية علي تطوير البنية التحتية وتوفير البيئة الملائمة الجاذبة للاستثمارات.
وتناول اللقاء عددًا من الفرص الاستثمارية المقترحة فى مختلف المجالات وكذا مجموعة الحوافز التى يتضمنها قانون الاستثمار الجديد الذى تم اقراره مؤخرًا، وكذلك دراسة إمكانية استيراد المواشى من اوروجواى خاصة فى ضوء ما تتمتع به تلك اللحوم من جودة عالية، وكذلك دراسة امكانية إنشاء مزارع للإنتاج الحيوانى فى مصر، ونقل التكنولوجيا بكل ما يتعلق بهذا القطاع للاستفادة من خبرة اوروجواي فى هذا المجال، هذا فضلًا عن امكانية الاستفادة من الخبرات ايضًا فى مجال الجلود، كما تناول الاجتماع امكانية التعاون فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، فى ضوء نجاح الأوروجواى فى تطوير قدراتها في مجال الطاقة المستدامة وانتاج 80% من الطاقة التى تنتجها من مصادر نظيفة، من بينها نحو 20% من الرياح، وامكانية تبادل الخبرات فى هذا القطاع الحيوى، كما طرح رئيس الوزراء امكانية التعاون فى مجال صناعة الأدوية البشرية والبيطرية، وتقديم الخبرة المصرية فى مجال التنقيب والاستكشاف عن البترول والغاز الطبيعي.
ورحب رئيس الوزراء بالتعاون بين دول الجنوب، ومجموعة الـ77، وتجمع الدول العربية اللاتينية، وتجمع الميركوسور، بما يُسهم فى دفع حركة التبادل التجارى بين الجانبين. وفتح منافذ جديدة للترويج للمنتجات المصرية بأسعار مناسبة فى القارة اللاتينية بصفة عامة، موضحًا أن مصر لديها العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والافريقية مما يجعل منها مدخلًا جيدًا للسلع الاوروجوانية لدخول اسواق تلك الدول.
ومن جانبه أعرب رئيس الأوروجواى عن خالص تقديره لما لمسه من ترحاب، مشيرًا إلى حرص حكومته علي توطيد علاقات التعاون فى مختلف المجالات وفى مقدمتها الإقتصادية، مؤكدًا على دعم بلاده للجهود التى تقوم بها الدولة المصرية فى محاربة الارهاب بكافة اشكاله، مشددًا على نبذ جميع أوجه العنف والتفرقة، ومشيرًا إلى اهتمام الشركات الأوروجوانية باستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرى وامكانية المشاركة فى تنفيذ عدد من المشروعات التي يتم إقامتها فى الفترة الأخيرة، هذا فضلًا عن إعتبار مصر نافذة لانطلاق الصادرات الأوروجوانية إلى القارتين الأفريقية والأسيوية.
وخلال اللقاء أكد مسئولي الجانبين علي ضرورة العمل على تعزيز معدلات التبادل التجاري بين البلدين من خلال تكثيف الاتصالات بين مجتمعى رجال اعمال فى البلدين، خاصة مع وجود عدد من الميزات النسبية التى تتميز بها الدولتين فى عدد من المجالات الانتاجية والتجارية.
وفى مستهل اللقاء رحب رئيس الوزراء برئيس الأوروجوي معربًا عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في دعم وترسيخ اطر التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية منها، ووضع الآليات التي تضمن تحقيق ذلك بالشكل المطلوب، مثمنًا التنسيق بين البلدين فى المحافل الدولية، وتطابق الرؤى فى العديد من القضايا السياسية الدولية والإقليمية.
واستعرض المهندس شريف إسماعيل خلال اللقاء تطورات الأوضاع في مصر علي الصعيدين السياسي والاقتصادي، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، هذا، بالإضافة إلى أهم ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه من قبل الحكومة، مشيرًا إلى تحسن عدد من مؤشرات الاقتصاد المصري، وإلى إصرار الحكومة على استكمال تنفيذ هذا البرنامج، كما تطرق رئيس الوزراء إلى الملف الخاص بتنفيذ وإقامة عدد من المشروعات الاقتصادية والتنموية الكبرى والتى من بينها مشروع تنمية محور قناة السويس بهدف تحويل هذه المنطقة إلى مركز عالمى للتجارة والخدمات اللوجيستية والصناعات التحويلية والبتروكيماوية، ومشروعات تطوير شبكة الطرق والكبارى، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع تربية مليون رأس ماشية، ومشروع المليون ونصف فدان، ويأتي كل ما سبق فى إطار حرص الحكومة المصرية علي تطوير البنية التحتية وتوفير البيئة الملائمة الجاذبة للاستثمارات.
وتناول اللقاء عددًا من الفرص الاستثمارية المقترحة فى مختلف المجالات وكذا مجموعة الحوافز التى يتضمنها قانون الاستثمار الجديد الذى تم اقراره مؤخرًا، وكذلك دراسة إمكانية استيراد المواشى من اوروجواى خاصة فى ضوء ما تتمتع به تلك اللحوم من جودة عالية، وكذلك دراسة امكانية إنشاء مزارع للإنتاج الحيوانى فى مصر، ونقل التكنولوجيا بكل ما يتعلق بهذا القطاع للاستفادة من خبرة اوروجواي فى هذا المجال، هذا فضلًا عن امكانية الاستفادة من الخبرات ايضًا فى مجال الجلود، كما تناول الاجتماع امكانية التعاون فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، فى ضوء نجاح الأوروجواى فى تطوير قدراتها في مجال الطاقة المستدامة وانتاج 80% من الطاقة التى تنتجها من مصادر نظيفة، من بينها نحو 20% من الرياح، وامكانية تبادل الخبرات فى هذا القطاع الحيوى، كما طرح رئيس الوزراء امكانية التعاون فى مجال صناعة الأدوية البشرية والبيطرية، وتقديم الخبرة المصرية فى مجال التنقيب والاستكشاف عن البترول والغاز الطبيعي.
ورحب رئيس الوزراء بالتعاون بين دول الجنوب، ومجموعة الـ77، وتجمع الدول العربية اللاتينية، وتجمع الميركوسور، بما يُسهم فى دفع حركة التبادل التجارى بين الجانبين. وفتح منافذ جديدة للترويج للمنتجات المصرية بأسعار مناسبة فى القارة اللاتينية بصفة عامة، موضحًا أن مصر لديها العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والافريقية مما يجعل منها مدخلًا جيدًا للسلع الاوروجوانية لدخول اسواق تلك الدول.
ومن جانبه أعرب رئيس الأوروجواى عن خالص تقديره لما لمسه من ترحاب، مشيرًا إلى حرص حكومته علي توطيد علاقات التعاون فى مختلف المجالات وفى مقدمتها الإقتصادية، مؤكدًا على دعم بلاده للجهود التى تقوم بها الدولة المصرية فى محاربة الارهاب بكافة اشكاله، مشددًا على نبذ جميع أوجه العنف والتفرقة، ومشيرًا إلى اهتمام الشركات الأوروجوانية باستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرى وامكانية المشاركة فى تنفيذ عدد من المشروعات التي يتم إقامتها فى الفترة الأخيرة، هذا فضلًا عن إعتبار مصر نافذة لانطلاق الصادرات الأوروجوانية إلى القارتين الأفريقية والأسيوية.
وخلال اللقاء أكد مسئولي الجانبين علي ضرورة العمل على تعزيز معدلات التبادل التجاري بين البلدين من خلال تكثيف الاتصالات بين مجتمعى رجال اعمال فى البلدين، خاصة مع وجود عدد من الميزات النسبية التى تتميز بها الدولتين فى عدد من المجالات الانتاجية والتجارية.