"أيادي الكرملين" جزء من لعبة سياسية داخلية أميركية
الخميس 01/يونيو/2017 - 04:08 م
عواطف الوصيف
طباعة
علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على خطط مجلس الشيوخ الأمريكي حول توسيع العقوبات المفروضة على روسيا، بأن الخارجية والبرلمان الروسيين سيردان بالتأكيد على ذلك علنا، لكن بشكل عام، لن يهدأ استغلال موضوع "أيادي الكرملين"، بسرعة وهو جزء من السياسة الداخلية الأمريكية.
وقالت زاخاروفا: "أعتقد أن برلمانيينا سيردون على ذلك وسيقدمون تقييمهم علنا لهذه الخطوة من نظرائهم وراء المحيطات، بالتأكيد، نحن أيضا سنرد علنا، لكن مرة أخرى ما يحدث واضح، إنها موجة ما بعد الحملات الانتخابية، إنها لا تهدأ وأعتقد أن السبب في ذلك هو أن الحملات الانتخابية كانت عنيفة جدا، وحتى بالتقييم الأميركي كانت قذرة جدا والأغلى تكلفة".
وأضافت: "هذا النشاط في استغلال موضوع " أيادي الكرملين" لن يهدأ، للأسف، كل هذا جزء من ألاعيبهم السياسية الداخلية".
وأشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إلى أن مبدأ التعامل بالمثل لا يزال قائما في العلاقات الدبلوماسية، وذلك فيما يخص مصادرة الأملاك الدبلوماسية الروسية، في الولايات المتحدة.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت، نهاية ديسمبر الماضي، جملة من العقوبات ضد شخصيات و9 مؤسسات روسية، بذريعة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأعلن لاحقًا عن ترحيل 35 دبلوماسيًا روسيًا، من الذين وصفهم الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بأنهم يعملون "موظفين في الاستخبارات الروسية.
وأغلقت السلطات الأمريكية قنصليتين دبلوماسيتين لروسيا، في ولايتي نيويورك وماريلاند، وفق مزاعم استخدامهما لأنشطة استخباراتية، وأعلنت عن إغلاق اثنين من المجمعات السكنية، يعتبران ملكا للدبلوماسية الروسية.
ومع ذللك لم يقدم الجانب الأمريكي أية أدلة مقنعة لإثبات قانونية اتخاذ مثل هذه الإجراءات، ولم تتحسن العلاقات الثنائية بعد وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم، حيث لا تزال بعض الأوساط في الولايات المتحدة، تروج لفرضية التدخل الروسي المزعوم في حملة الانتخابات الأمريكية لعام 2016، الأمر الذي ترفضه موسكو جملة وتفصيلا.
وقالت زاخاروفا: "أعتقد أن برلمانيينا سيردون على ذلك وسيقدمون تقييمهم علنا لهذه الخطوة من نظرائهم وراء المحيطات، بالتأكيد، نحن أيضا سنرد علنا، لكن مرة أخرى ما يحدث واضح، إنها موجة ما بعد الحملات الانتخابية، إنها لا تهدأ وأعتقد أن السبب في ذلك هو أن الحملات الانتخابية كانت عنيفة جدا، وحتى بالتقييم الأميركي كانت قذرة جدا والأغلى تكلفة".
وأضافت: "هذا النشاط في استغلال موضوع " أيادي الكرملين" لن يهدأ، للأسف، كل هذا جزء من ألاعيبهم السياسية الداخلية".
وأشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إلى أن مبدأ التعامل بالمثل لا يزال قائما في العلاقات الدبلوماسية، وذلك فيما يخص مصادرة الأملاك الدبلوماسية الروسية، في الولايات المتحدة.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت، نهاية ديسمبر الماضي، جملة من العقوبات ضد شخصيات و9 مؤسسات روسية، بذريعة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأعلن لاحقًا عن ترحيل 35 دبلوماسيًا روسيًا، من الذين وصفهم الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بأنهم يعملون "موظفين في الاستخبارات الروسية.
وأغلقت السلطات الأمريكية قنصليتين دبلوماسيتين لروسيا، في ولايتي نيويورك وماريلاند، وفق مزاعم استخدامهما لأنشطة استخباراتية، وأعلنت عن إغلاق اثنين من المجمعات السكنية، يعتبران ملكا للدبلوماسية الروسية.
ومع ذللك لم يقدم الجانب الأمريكي أية أدلة مقنعة لإثبات قانونية اتخاذ مثل هذه الإجراءات، ولم تتحسن العلاقات الثنائية بعد وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم، حيث لا تزال بعض الأوساط في الولايات المتحدة، تروج لفرضية التدخل الروسي المزعوم في حملة الانتخابات الأمريكية لعام 2016، الأمر الذي ترفضه موسكو جملة وتفصيلا.