"هدهد بئر العبد".. ذكرته إسرائيل في "المخابرات السرية العربية".. ووصفوه بـ"أخطر الشبكات الجاسوسية"
الجمعة 02/يونيو/2017 - 03:50 م
اية محمد
طباعة
"هدهد بئر العبد"، الفدائي الذي رصدت له قوات الاحتلال آلاف الدولارات لمن يرشد عنه، ووصفه المدعي العسكري الإسرائيلي وشبكته، بأخطر شبكات الجاسوسية، التي كشفت عنها اسرائيل، حتي الاّن، والذي نشرت قصته في كتاب "المخابرات السرية العربية".
المجاهد السيناوي، أبن مركز بئر العبد، شلاش خالد عرابي المعروف بـ"هدهد بئر العبد"، من أنشط مندوبي المخابرات المصرية، وأبرز رجال منظمة سيناء العربية، والذي أرهق المخابرات الإسرائيلية بكل أجهزتها، وأفقدها توازنها في أواخر الستينات من القرن الماضي.
ورصد جهاز الأمن الإسرائيلي "الشين بيت"، ألاف الدولارات لمن يرشد عنه، أو يساعد في القبض عليه حيا أو ميتا، وهو المجاهد الذي نشرت قصته في كتاب "المخابرات السريه العربية"
وتم القبض عليه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في آخر عملية قام بها خلف خطوط العدو، في ديسمبر 1968، وهي العملية رقم 64، وذلك بعد مقاومه عنيفه منه، وإطلاق نار متبادل نتج عنه إصابته في الفخذ وقطع اللسان، وعذب بقسوة وهو جريح، وأهين بخسة وندالة وهو أسير، ولم يزده ذلك إلا حماسة وقوة.
قال عنه المدعي العام العسكري الإسرائيلي، "عوزي زاك"، إنه وشبكته من أخطر الشبكات الجاسوسية التي قبضت عليها إسرائيل، حتى الآن، وذلك أثناء محاكمته أمام الاحتلال الإسرائيلي، والذي حكم عليه في التهم التي وجهت إليه بـ 39 سنه سجن.
وكتبت قصة المجاهد، في كتاب يحمل نفس الاسم، عام 1999، أنه بدوي مصري أصيل ينتمي إلى أعرق قبائل سيناء والذي منحه رئيس الجمهورية نوط الامتياز من الدرجة الأولى؛ تقديرا لخدماته في صالح القوات المسلحه المصريه وتضحياته في سبيل الوطن، بعد الإفراج عنه بناء علي طلب المخابرات المصرية في مارس 1974، ضمن صفقة تبادل آسرى.
المجاهد السيناوي، أبن مركز بئر العبد، شلاش خالد عرابي المعروف بـ"هدهد بئر العبد"، من أنشط مندوبي المخابرات المصرية، وأبرز رجال منظمة سيناء العربية، والذي أرهق المخابرات الإسرائيلية بكل أجهزتها، وأفقدها توازنها في أواخر الستينات من القرن الماضي.
ورصد جهاز الأمن الإسرائيلي "الشين بيت"، ألاف الدولارات لمن يرشد عنه، أو يساعد في القبض عليه حيا أو ميتا، وهو المجاهد الذي نشرت قصته في كتاب "المخابرات السريه العربية"
وتم القبض عليه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في آخر عملية قام بها خلف خطوط العدو، في ديسمبر 1968، وهي العملية رقم 64، وذلك بعد مقاومه عنيفه منه، وإطلاق نار متبادل نتج عنه إصابته في الفخذ وقطع اللسان، وعذب بقسوة وهو جريح، وأهين بخسة وندالة وهو أسير، ولم يزده ذلك إلا حماسة وقوة.
قال عنه المدعي العام العسكري الإسرائيلي، "عوزي زاك"، إنه وشبكته من أخطر الشبكات الجاسوسية التي قبضت عليها إسرائيل، حتى الآن، وذلك أثناء محاكمته أمام الاحتلال الإسرائيلي، والذي حكم عليه في التهم التي وجهت إليه بـ 39 سنه سجن.
وكتبت قصة المجاهد، في كتاب يحمل نفس الاسم، عام 1999، أنه بدوي مصري أصيل ينتمي إلى أعرق قبائل سيناء والذي منحه رئيس الجمهورية نوط الامتياز من الدرجة الأولى؛ تقديرا لخدماته في صالح القوات المسلحه المصريه وتضحياته في سبيل الوطن، بعد الإفراج عنه بناء علي طلب المخابرات المصرية في مارس 1974، ضمن صفقة تبادل آسرى.