وجهت محكمة نمساوية، اليوم الجمعة، لزوجين تهمة إجبار أطفالهم على مشاهدة مقاطع مصورة لتنظيم داعش وهو ينفذ جريمة الذبح بحق ضحاياه.

وذكر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الأم البالغة من العمر 29 عامًا والأب البالغ 39 عامًا جعلا أطفالهما يشاهدان جرائم داعش من أجل أن يصبحوا "مقاتلين أفضل".

وظهر الزوجان في المحكمة بمدينة جراتس هذا الأسبوع للمحاكمة بتهمة إساءة المعاملة، واستمعت المحكمة لتفاصيل قيام الوالدين بإجبار الأطفال على مشاهدة مقاطع الذبح ومعارك داعش بشكل يومي.

وقال مدعون أن الوالدين قاما أيضًا بالسفر مع أطفالهم إلى سوريا من أجل دمجهم في حياة التنظيم المتطرف.

واعترف الوالد بأن أطفاله خضعوا لتدريب على استخدام الأسلحة، لكنه ادعى أنه ذهب إلى سوريا بناءًا على محاضرات في المسجد صورت لهما كيف يمكن أن يعيشا حياة ملتزمة في سوريا على مبادئ الإسلام، بينما قالت الأم أنها لا ترى شيئًا خاطئًا في قيام زوجها بحمل سلاح كلاشينكوف أمام أطفالهم.

ومازالت القضية منظورة أمام القضاء النمساوي لاتخاذ قرار بشأنها.