وزير الدفاع الأمريكي: سنعزز قدراتنا العسكرية في أسيا والمحيط الهادئ
السبت 03/يونيو/2017 - 10:20 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ستعزز حضورها العسكري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ماتيس خلال اجتماع "حوار شانغريلا"، في سنغافورة إن البنتاغون يبذل جهودا "لتعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة"، مشيرا إلى قيادة منطقة المحيط الهادئ للقوات الأمريكية، مسئولة في الوقت الحالي عن 60% من كافة السفن التابعة للقوات البحرية الأمريكية، و55% من قوات الجيش ونحو ثلثين من قوات المارينز التابعة للقوات البحرية.
وأكد أن الولايات المتحدة، ستعزز علاقاتها الدفاعية مع الحلفاء في المنطقة، وخاصة اليابان وكوريا الجنوبية، وذكر كذلك أن الكونغرس تقدم بمبادرة لزيادة تمويل وزارة الدفاع، من أجل "تعزيز النظام القائم على أساس قواعد، لنكون في موقع أفضل من أجل دعم الاستقرار الإقليمي في هذه المنطقة المتغيرة".
ومن ناحية أخرى، أعلن ماتيس أن الولايات المتحدة تعارض النشاط الصيني، لـ "عسكرة" الجزر في بحر الصين الجنوبي، التي يدور حولها خلاف بين بكين وبعض الدول في المنطقة، وقال: "لا يمكننا أن نقبل بأعمال الصين، التي تمس مصلحة المجتمع الدولي، وتقوض النظام المبني على قواعد، الذي كان يفيد كافة الدول".
كما أكد وزير الدفاع الأمريكي دعم واشنطن للفلبين في حملتها لمكافحة الإرهاب، وقال ماتيس في هذا الشأن: "نحن نقف إلى جانب الفلبين في المعركة التي تخوضها حاليا".
وأضاف، "نحن نساعد على التدريب وتقديم الاستشارة والمساعدة للقوات الفلبينية في معركتها ضد التنظيمات المتطرفة في الجنوب، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل المساهمة، في تحديث القوات المسلحة الفلبينية، لتكون قادرة على مواجها التحديات الأمنية.
يذكر، أن القوات الفلبينية تقوم منذ شهر مايو الماضي، عملية أمنية في مدينة ماراوي في جزيرة مينداناو، جنوب البلاد ضد جماعة مسلحة موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي، وقد أسفر القتال عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم مسلحون.
وقال ماتيس خلال اجتماع "حوار شانغريلا"، في سنغافورة إن البنتاغون يبذل جهودا "لتعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة"، مشيرا إلى قيادة منطقة المحيط الهادئ للقوات الأمريكية، مسئولة في الوقت الحالي عن 60% من كافة السفن التابعة للقوات البحرية الأمريكية، و55% من قوات الجيش ونحو ثلثين من قوات المارينز التابعة للقوات البحرية.
وأكد أن الولايات المتحدة، ستعزز علاقاتها الدفاعية مع الحلفاء في المنطقة، وخاصة اليابان وكوريا الجنوبية، وذكر كذلك أن الكونغرس تقدم بمبادرة لزيادة تمويل وزارة الدفاع، من أجل "تعزيز النظام القائم على أساس قواعد، لنكون في موقع أفضل من أجل دعم الاستقرار الإقليمي في هذه المنطقة المتغيرة".
ومن ناحية أخرى، أعلن ماتيس أن الولايات المتحدة تعارض النشاط الصيني، لـ "عسكرة" الجزر في بحر الصين الجنوبي، التي يدور حولها خلاف بين بكين وبعض الدول في المنطقة، وقال: "لا يمكننا أن نقبل بأعمال الصين، التي تمس مصلحة المجتمع الدولي، وتقوض النظام المبني على قواعد، الذي كان يفيد كافة الدول".
كما أكد وزير الدفاع الأمريكي دعم واشنطن للفلبين في حملتها لمكافحة الإرهاب، وقال ماتيس في هذا الشأن: "نحن نقف إلى جانب الفلبين في المعركة التي تخوضها حاليا".
وأضاف، "نحن نساعد على التدريب وتقديم الاستشارة والمساعدة للقوات الفلبينية في معركتها ضد التنظيمات المتطرفة في الجنوب، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل المساهمة، في تحديث القوات المسلحة الفلبينية، لتكون قادرة على مواجها التحديات الأمنية.
يذكر، أن القوات الفلبينية تقوم منذ شهر مايو الماضي، عملية أمنية في مدينة ماراوي في جزيرة مينداناو، جنوب البلاد ضد جماعة مسلحة موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي، وقد أسفر القتال عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم مسلحون.