تقارير: إسرائيل خططت لضرب مصر نوويا في 1967
الأحد 04/يونيو/2017 - 12:12 م
هبة محمد
طباعة
كشفت صحيفتا نيويورك تايمز، ويديعوت أحرونوت، أن الجنرال السابق لجيش الدفاع الإسرائيلي "إسحق ياكوف" أفشى خطة إسرائيلية سرية، وتتلخص في وجود تفجير جهاز نووي في سيناء حال بدأت إسرائيل تمني بخسارة عسكرية في حرب 1967؛ وذلك بهدف إرهاب مصر لإنهاء الحرب أو إرغام القوى العظمى على التدخل.
وقبل اندلاع حرب الإستنزاف، أعدت إسرائيل جهازا نوويا لتفجيره كاستعراض للقوة على جبل في شبه جزيرة سيناء حال وجدت نفسها تخسر الحرب، وفقا لتقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية اعتقلت ياكوف بتهمة تعريض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر من خلال كشف الأسرار الإسرائيلية للصحفيين وحوكم وأدين بعدها.
وأشارت إلى أن المحادثة التي تم تسجيلها من قبل الدكتور كوهين، وتسليمها إلى صحيفة نيويورك تايمز، والتي من خلالها يمكن أن يسمع ياكوف وهو يقول لديك عدو وهو مصر، يمكن أن ترمي إسرائيل في البحر، كيف يمكن التصدي لذلك، عن طريق تخويفها، وإذا كان لديك شيء يمكن أن يخيفها، يمكنك استخدامه، وكان الهدف خلق وضع جديد على الأرض، من شأنه أن يجبر القوى الكبرى للتدخل أو إجبار المصريين على التوقف.
وقال ياكوف، أحد مؤسسي برنامج تطوير أسلحة جيش الدفاع الإسرائيلي، للدكتور كوهين أنه في مايو 1967، عندما ارتفع التوتر مع مصر بعد قرار إغلاق مضيق تيران، كان حينها في ولاية كاليفورنيا في مهمة تدريبية قبل أن تستدعيه إسرائيل.
وأضاف ياكوف أنه كان واضحا أن الحرب كانت قريبة، وكان الموقع المختار للانفجار قمة جبلية تبعد نحو 12 كيلومترا عن قاعدة مصرية في أبو عجيلة.
وقبل اندلاع حرب الإستنزاف، أعدت إسرائيل جهازا نوويا لتفجيره كاستعراض للقوة على جبل في شبه جزيرة سيناء حال وجدت نفسها تخسر الحرب، وفقا لتقرير لصحيفة نيويورك تايمز.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية اعتقلت ياكوف بتهمة تعريض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر من خلال كشف الأسرار الإسرائيلية للصحفيين وحوكم وأدين بعدها.
وأشارت إلى أن المحادثة التي تم تسجيلها من قبل الدكتور كوهين، وتسليمها إلى صحيفة نيويورك تايمز، والتي من خلالها يمكن أن يسمع ياكوف وهو يقول لديك عدو وهو مصر، يمكن أن ترمي إسرائيل في البحر، كيف يمكن التصدي لذلك، عن طريق تخويفها، وإذا كان لديك شيء يمكن أن يخيفها، يمكنك استخدامه، وكان الهدف خلق وضع جديد على الأرض، من شأنه أن يجبر القوى الكبرى للتدخل أو إجبار المصريين على التوقف.
وقال ياكوف، أحد مؤسسي برنامج تطوير أسلحة جيش الدفاع الإسرائيلي، للدكتور كوهين أنه في مايو 1967، عندما ارتفع التوتر مع مصر بعد قرار إغلاق مضيق تيران، كان حينها في ولاية كاليفورنيا في مهمة تدريبية قبل أن تستدعيه إسرائيل.
وأضاف ياكوف أنه كان واضحا أن الحرب كانت قريبة، وكان الموقع المختار للانفجار قمة جبلية تبعد نحو 12 كيلومترا عن قاعدة مصرية في أبو عجيلة.