شيخ الأزهر: معاملة غير المسلمين بالمعروف في المجتمع الإسلامي هي دين
الأحد 04/يونيو/2017 - 06:36 م
أحمد حمدي
طباعة
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الإسلام بالمفهوم السائد - رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم- هو الدين المنفتح على كل الشرائع والأديان السابقة، موضحًا أن هذا الالتزام هو تنفيذ أمر إلهي، يترتب عليه ثواب أو عقاب في حالة الترك، لأن معاملة غير المسلمين بالمعروف في المجتمع الإسلامي هي دين.
وأوضح "الطيب" خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن هذا يعني أنني لا أجامل المسيحي أو اليهودي حينما ألتزم بالحقوق والواجبات، مؤكدًا، وأوامر أنزلها الله تعالى، وأمر بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإيذائهم والتسلط عليهم كإيذاء أي مسلم.
وأوضح "الطيب" خلال برنامج "الإمام الطيب"، أن هذا يعني أنني لا أجامل المسيحي أو اليهودي حينما ألتزم بالحقوق والواجبات، مؤكدًا، وأوامر أنزلها الله تعالى، وأمر بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإيذائهم والتسلط عليهم كإيذاء أي مسلم.