أب يتسلق سور مدرسة للاطمئنان على ابنته.. مشاهد مصرية في الثانوية العامة
الإثنين 05/يونيو/2017 - 01:24 م
محمد عبد العزيز
طباعة
مشهد عصيب يتكرر في مثل هذا التوقيت من كل عام داخل البيوت المصرية، يعتبره الكثيرون "بعبع" يطرق أبوابهم حاملا معه كل معدات القلق والتوتر، ماراثون الثانوية العامة وامتحاناتها، وما تحمله من مشاهد بكاء وفرحة، تعد بوابة يعبر منها الطالب المصري إلى مستقبل حياته الذي ينتظره الأب والأم طوال 20 عاما.
وفي هذا السياق رصدت عدسات الكاميرا صورا لعدد من الآباء والأمهات، الذين افترشوا أرصفة المدارس منذ الصباح الباكر، تزامنًا مع اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة، تحمل تلك اللقطات كل معاني الرحمة والحنان والخوف، لتنقش في ذاكرة أجيال عديدة دور الوالدين في بذل الغالي والنفيس من أجل الاطمئنان على مستقبل باهر لأبنائهم.
ومن ضمن هذه المشهد، كانت صور أب أعجزه الشيب والسن، لكن لم يمنعه ذلك من محاولة تسلق سور إحدى المدارس، لمحاولة الوصول لابنته والاطمئنان عليها، ورغم علمه أن محاولته قد تبوء بالفشل، إلا أنه لم يبخل بصحته وجهده أملا في أن يجد يد تلوح له قائلة:"الامتحان كويس يابابا".
وفي هذا السياق رصدت عدسات الكاميرا صورا لعدد من الآباء والأمهات، الذين افترشوا أرصفة المدارس منذ الصباح الباكر، تزامنًا مع اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة، تحمل تلك اللقطات كل معاني الرحمة والحنان والخوف، لتنقش في ذاكرة أجيال عديدة دور الوالدين في بذل الغالي والنفيس من أجل الاطمئنان على مستقبل باهر لأبنائهم.
ومن ضمن هذه المشهد، كانت صور أب أعجزه الشيب والسن، لكن لم يمنعه ذلك من محاولة تسلق سور إحدى المدارس، لمحاولة الوصول لابنته والاطمئنان عليها، ورغم علمه أن محاولته قد تبوء بالفشل، إلا أنه لم يبخل بصحته وجهده أملا في أن يجد يد تلوح له قائلة:"الامتحان كويس يابابا".