"خارجية البرلمان": قطر تدفع الثمن الآن
الإثنين 05/يونيو/2017 - 02:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، ووزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي، اليوم الإثنين، إن ما حدث من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن تجاه قطر، من مقاطعة وطرد للمندوبين الدبلوماسيين، نتاج طبيعي للصبر الطويل على الممارسات القطرية.
وأشار "العرابي"، إلى أن مصر لم تعد تحتمل المزيد، من ممارسات قطر، مضيفا إنه من غير المحتمل أن تستجيب قطر لأي محاولات للوساطة، من جانب الدول الأخرى، التي لم تقطع العلاقات الدبلوماسية معها، للعودة مرة أخرى إلى صفوف دول الخليج، خاصة أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني، كان في الكويت قريبًا، ولم يستجب لمطالب التهدئة التي تم توجيهها له.
وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن التنسيق الذي تم بين مجموعة الدول العربية، التي قاطعت قطر دبلوماسيًا كان ممتازًا، حتى التنسيق على المستوى الإعلامي كان جيدًا وعلى المستوى المطلوب، ويجب أن يعلم الجميع أنه كان هناك اضطرار لذلك، لأن قطر لم تستجب لأي نداءات، سواء في قمة الرياض أو غيرها، لذلك كان عليها أن تدفع الثمن، على حد قوله.
وأوضح السفير محمد العرابي، أن أي إجراءات للمصالحة سيكون التعويل فيها على دور الكويت وسلطنة عمان، خاصة أن الكويت لم تدخل ضمن الدول التي أعلنت المقاطعة الدبلوماسية لقطر، ولكنه من غير المحتمل أن تستجيب قطر لأي مطالب بالمصالحة، خاصة أن هناك قوى إقليمية، سوف تنقض على الأحداث وتحاول الاستفادة منها.
وأعلنت مصر والسعودية والبحرين والإمارات، فجر اليوم، قطع علاقتها الدبلوماسية والقنصلية بدولة قطر؛ اعتراضا على ما أسمته دعمها للجماعات الإرهابية، والترويج للأفكار المتطرفة، وتدخلها في الشئون الداخلية.
وأشار "العرابي"، إلى أن مصر لم تعد تحتمل المزيد، من ممارسات قطر، مضيفا إنه من غير المحتمل أن تستجيب قطر لأي محاولات للوساطة، من جانب الدول الأخرى، التي لم تقطع العلاقات الدبلوماسية معها، للعودة مرة أخرى إلى صفوف دول الخليج، خاصة أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني، كان في الكويت قريبًا، ولم يستجب لمطالب التهدئة التي تم توجيهها له.
وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن التنسيق الذي تم بين مجموعة الدول العربية، التي قاطعت قطر دبلوماسيًا كان ممتازًا، حتى التنسيق على المستوى الإعلامي كان جيدًا وعلى المستوى المطلوب، ويجب أن يعلم الجميع أنه كان هناك اضطرار لذلك، لأن قطر لم تستجب لأي نداءات، سواء في قمة الرياض أو غيرها، لذلك كان عليها أن تدفع الثمن، على حد قوله.
وأوضح السفير محمد العرابي، أن أي إجراءات للمصالحة سيكون التعويل فيها على دور الكويت وسلطنة عمان، خاصة أن الكويت لم تدخل ضمن الدول التي أعلنت المقاطعة الدبلوماسية لقطر، ولكنه من غير المحتمل أن تستجيب قطر لأي مطالب بالمصالحة، خاصة أن هناك قوى إقليمية، سوف تنقض على الأحداث وتحاول الاستفادة منها.
وأعلنت مصر والسعودية والبحرين والإمارات، فجر اليوم، قطع علاقتها الدبلوماسية والقنصلية بدولة قطر؛ اعتراضا على ما أسمته دعمها للجماعات الإرهابية، والترويج للأفكار المتطرفة، وتدخلها في الشئون الداخلية.