زيدان في سماء النجوم ( بروفايل )
الإثنين 05/يونيو/2017 - 03:08 م
على عزيز
طباعة
في كرة القدم هناك العديد من النجوم العظام، ويوجد لاعبون قدموا الكثير في اللعبة، في عالم كرة القدم دائما هناك أساطير تولد، لقبه بالمحظوظ، أطلقوا عليه الدرويش ليس كل لاعب كبير سوف يكون مدرب كبير... هكذا تحدثوا عن المبدع زين الدين زيدان الذي منذ أن دخل عالمها، أصبح ساحرها المفضّل، ليرتبط لقبه بلقبها أبد الدهر، في عام 1982، كانت الساحرة المستديرة على موعد مع ظهور أسطورة لا تتكرّر كثيرًا فى عالم كرة القدم، وكأنه لاعب فضائي جاء من كوكب آخر، ليصنع المجد لنفسه ولبلاده ولناديه خلال 24 عامًا هي عمره في الملاعب.
زين الدين يزيد زيدان، الذي بدأ انطلاقته الحقيقية داخل نادي كان الفرنسي، مرورًا بناديي بوردو الفرنسي ويوفينتوس الإيطالي، قبل أن يستقر به الحال في صفوف ريال مدريد الإسباني، الذي ارتدى قميصه لمدة 5 سنوات، قرر ألا تتوقف مسيرته الأسطورية مع اعتزاله كرة القدم، ليتجه إلى عالم أكثر صعوبة، وهو عالم التدريب.
لم يعرف النجم الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية أن القدر يخبّئ له إنجازات تاريخية، يدخل بها عالم عمالقة التدريب في خلال عام ونصف العام فقط، وتحديدًا منذ أن تولى قيادة الفريق الأول لريال مدريد، بعد سنوات قليلة قضاها كمساعد مدرب، ومدرب للفريق الثاني للنادي الملكي، ليُحقق المستحيل، ويقود النادي الأكثر تتويجًا في العالم، لحصد جميع الألقاب الأوروبية.
«الفرصة لا تأتى في الحياة مرتين» مقولة اتبعها «زيزو» حين منحته إدارة «المرينجى» فرصة ذهبية، بتحمُّل مسئولية قيادة هذا الفريق العريق رغم قلة خبرته التدريبية، لكنه كان على قدر المسئولية، ليمنح الفريق النجمة الثانية عشرة، حين توج بدوري أبطال أوروبا على حساب يوفينتوس الإيطالي، ليس هذا فحسب، بل تمكن من دق حصون أحد أقوى دفاعات العالم ليُحقق الانتصار بنتيجة تاريخية بأربعة أهداف لهدف وحيد.
"زيدان" الذي يقترب من عامه الخامس والأربعين، والذي تمكن من حصد خمسة ألقاب كبرى مع «الملكي» حتى الآن، بعد أن توج بالدوري الإسبانى مرة، ودوري أبطال أوروبا مرتين، والسوبر الأوروبي، وأخيرًا كأس العالم للأندية، أجبر الجميع على الانحناء له احترامًا، وأثبت أن الساحرة المستديرة تعشقه ضعف ما يعشقها، تفتح له ذراعيها كلما اقترب من الوقوف على منصات التتويج، وتفرش له الأرض بـ"الورود»، لتجعل منه أسطورة كروية تحاكى بها الأجيال طوال التاريخ.
زين الدين يزيد زيدان، الذي بدأ انطلاقته الحقيقية داخل نادي كان الفرنسي، مرورًا بناديي بوردو الفرنسي ويوفينتوس الإيطالي، قبل أن يستقر به الحال في صفوف ريال مدريد الإسباني، الذي ارتدى قميصه لمدة 5 سنوات، قرر ألا تتوقف مسيرته الأسطورية مع اعتزاله كرة القدم، ليتجه إلى عالم أكثر صعوبة، وهو عالم التدريب.
لم يعرف النجم الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية أن القدر يخبّئ له إنجازات تاريخية، يدخل بها عالم عمالقة التدريب في خلال عام ونصف العام فقط، وتحديدًا منذ أن تولى قيادة الفريق الأول لريال مدريد، بعد سنوات قليلة قضاها كمساعد مدرب، ومدرب للفريق الثاني للنادي الملكي، ليُحقق المستحيل، ويقود النادي الأكثر تتويجًا في العالم، لحصد جميع الألقاب الأوروبية.
«الفرصة لا تأتى في الحياة مرتين» مقولة اتبعها «زيزو» حين منحته إدارة «المرينجى» فرصة ذهبية، بتحمُّل مسئولية قيادة هذا الفريق العريق رغم قلة خبرته التدريبية، لكنه كان على قدر المسئولية، ليمنح الفريق النجمة الثانية عشرة، حين توج بدوري أبطال أوروبا على حساب يوفينتوس الإيطالي، ليس هذا فحسب، بل تمكن من دق حصون أحد أقوى دفاعات العالم ليُحقق الانتصار بنتيجة تاريخية بأربعة أهداف لهدف وحيد.
"زيدان" الذي يقترب من عامه الخامس والأربعين، والذي تمكن من حصد خمسة ألقاب كبرى مع «الملكي» حتى الآن، بعد أن توج بالدوري الإسبانى مرة، ودوري أبطال أوروبا مرتين، والسوبر الأوروبي، وأخيرًا كأس العالم للأندية، أجبر الجميع على الانحناء له احترامًا، وأثبت أن الساحرة المستديرة تعشقه ضعف ما يعشقها، تفتح له ذراعيها كلما اقترب من الوقوف على منصات التتويج، وتفرش له الأرض بـ"الورود»، لتجعل منه أسطورة كروية تحاكى بها الأجيال طوال التاريخ.