بالصور.. إحدى ضحايا زواج القاصرات تروي تفاصيل مآساتها.. باعتها أمها للرجال حتي دخلت السجن
الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 03:46 ص
داليا محمد
طباعة
"رحاب " صاحبة الـ11عام، تقيم بمحافظة الزقازيق، رزقت بأم لم تعرف أي شئ عن الرحمه، كباقي الأمهات فبعد وفاة ابيها تاركا خلفه عدة أطفال بينهم رحاب، لم تجد والدتها خيارا سوى زواجها من مسن يكبرها ب45عام، نظرا لأنه غني، أجبرتها من الزواج منه رغماً عنها، ومع بداية زواجها بدأت رحلة عذاب من ضرب وإهانة وألم ومأساة، وآخرها طلاق عندما أجبره أولاده علي ذلك.
تجد نفسها في عمر الـ 15عاما سيدة مطلقة، تحمل مآسي الحياة، لم تكتفي زالدتها بما فعلته أول مرة، بل أجبرتها علي الزواج مرة أخري من شخص غني بحجة أنها لا تستطيع الانفاق عليها، وكانت زواجها هذه المرة مختلف فتزوجت من مسجل خطر وأيضا عانت معه بسبب مطارات أمنية كان يتعرض لها.
علي حين غفلة تفاجئت بقوة أمنية تداهم منزلهم في عدم وجود زوجها وبتفتيش المنزل عُثر على كمية كبيرة من المواد المخدرة، لتتهم بحيازتها للمواد المخدرة وتسجن ثلاث سنوات، ويتخلى عنها زوجها ويطلقها في السجن وبعد انقضاء مدة حبسها تخرج مرة أخرى لتواجه الحياة القاسية.
ولكنها قررت أن تعمل بائعة متجولة، فتقابل أحد الأشخاص فتنشب بينهما قصة حب ويتزوجان ومر على زواجهم عامان ونظرا لتعاطيه الحبوب المخدرة وفي حملة أمنية تم ضبطه بتهمة التعاطي وحيازة الحبوب المخدرة، وتم الحكم علية لعدة سنوات.
وفي ظل هذة الأحداث فوجئت رحاب بحملها، من طفلتها الأولي شهد، فقررت أن تسعي من أجلها وتعيشها حياة كما كانت تتمني أن تعيشها، فقامت بشراء توكتوك، واعطائه لأحد الشباب للعمل به، ولكن مع وجود بعض ضعاف النفوس محاولين استغلال ضعفها، قاموا باحراق التوكتوك قبل أن تسدد قسطة، وكانت معروفة في أعمال التجميل ولكن كان كثير يرفض عملها بسبب معرفتهم أنها كانت في السجن.
تذكر رحاب، أنها قاومت كل الضغوط وقررت بيع "الترمس" لكي تستطيع أن تصرف علي طفلتها وأيضا تسديد الديون، وقالت إن كل هذا بسبب أم باعت ابنتها، بسبب المال، أم ضحت بابنتها.
تناشد "رحاب " التي تبلغ من العمر ال30 من عمرها، القلوب الرحيمة مساندتها والوقوف بجانبها في وقت تخلي عنها الجميع، وقيام قانون يعاقب علي زواج القاصرات، وأيضا وجهت نصيحة للأسر بعدم تضحيتهم بابناتهم في سن صغير.
تجد نفسها في عمر الـ 15عاما سيدة مطلقة، تحمل مآسي الحياة، لم تكتفي زالدتها بما فعلته أول مرة، بل أجبرتها علي الزواج مرة أخري من شخص غني بحجة أنها لا تستطيع الانفاق عليها، وكانت زواجها هذه المرة مختلف فتزوجت من مسجل خطر وأيضا عانت معه بسبب مطارات أمنية كان يتعرض لها.
علي حين غفلة تفاجئت بقوة أمنية تداهم منزلهم في عدم وجود زوجها وبتفتيش المنزل عُثر على كمية كبيرة من المواد المخدرة، لتتهم بحيازتها للمواد المخدرة وتسجن ثلاث سنوات، ويتخلى عنها زوجها ويطلقها في السجن وبعد انقضاء مدة حبسها تخرج مرة أخرى لتواجه الحياة القاسية.
ولكنها قررت أن تعمل بائعة متجولة، فتقابل أحد الأشخاص فتنشب بينهما قصة حب ويتزوجان ومر على زواجهم عامان ونظرا لتعاطيه الحبوب المخدرة وفي حملة أمنية تم ضبطه بتهمة التعاطي وحيازة الحبوب المخدرة، وتم الحكم علية لعدة سنوات.
وفي ظل هذة الأحداث فوجئت رحاب بحملها، من طفلتها الأولي شهد، فقررت أن تسعي من أجلها وتعيشها حياة كما كانت تتمني أن تعيشها، فقامت بشراء توكتوك، واعطائه لأحد الشباب للعمل به، ولكن مع وجود بعض ضعاف النفوس محاولين استغلال ضعفها، قاموا باحراق التوكتوك قبل أن تسدد قسطة، وكانت معروفة في أعمال التجميل ولكن كان كثير يرفض عملها بسبب معرفتهم أنها كانت في السجن.
تذكر رحاب، أنها قاومت كل الضغوط وقررت بيع "الترمس" لكي تستطيع أن تصرف علي طفلتها وأيضا تسديد الديون، وقالت إن كل هذا بسبب أم باعت ابنتها، بسبب المال، أم ضحت بابنتها.
تناشد "رحاب " التي تبلغ من العمر ال30 من عمرها، القلوب الرحيمة مساندتها والوقوف بجانبها في وقت تخلي عنها الجميع، وقيام قانون يعاقب علي زواج القاصرات، وأيضا وجهت نصيحة للأسر بعدم تضحيتهم بابناتهم في سن صغير.