ضابط أمريكي: " الخليج ليس متحدا كذلك العالم الإسلامي"
الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 11:38 ص
وكالات
طباعة
قال بروس رايدل، ضابط سابق في المخابرات المركزية الأمريكية "CIA"، ومستشار لشئون الشرق الأوسط في أربع إدارات أمريكية، إن الأزمة الدبلوماسية، التي يواجهها الخليج، بعدما قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، تُبرز نقطة ضعف رئيسية بين حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، عندما يتعلق الأمر بمواجهة إيران.
وأكد "رايدل"، أن الأزمة السياسية تعكس أن فكرة اتحاد الخليج إلى حد ما وراء توافق في الآراء بشأن مواجهة إيران، ليست صحيحة، مضيفًا: "الخليج ليس متحدًا والعالم الإسلامي ليس متحدًا."
ورأى حسين إبيش، باحث مقيم أول في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، أن الأزمة الدبلوماسية تخلق فرصًا لإيران على المدى الطويل، قائلًا: "إن إيران شديدة الانضباط والصلابة ولديها قدر كبير من السلطة"، مشيرًا إلى أنه على الجانب الآخر، هناك مجموعة متباينة جدًا من المعارضين، الذين ليس لديهم في كثير من الحالات علاقات دبلوماسية مع بعضهم.
وأضاف "إبيش"، أن هذا الخلاف مع قطر، يؤكد فقط الافتقار إلى الوحدة، متابعًا: "إن ذلك قد يخلق فتحات للمخيم الموالي لإيران، على الأقل فيما يتعلق بالرأي العام في العالم العربي القوميون من العرب سيقفون مع قطر، الإسلاميون سيقفون إلى جانب قطر، وبعض الليبراليين أيضًا سيقفون إلى جانب قطر".
وقررت السعودية والإمارات ومصر والبحرين في بيانات متزامنة، أمس الإثنين، قطع العلاقات مع قطر واغلاق المنافذ الحدودية معها، بناءً على تُهم وُجهت للدوحة بدعم الإرهاب. ويأتي ذلك بعد أسبوع من احتدام التوتر بين قطر ودول الخليج على خلفية تصريحات منسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول العلاقات الخليجية والعربية، بُثت عبر وكالة الأنباء القطرية الرسمية، وهي تصريحات نفت الدوحة بشدة صحتها، معلنة تعرض وكالتها الرسمية للاختراق.
وأكد "رايدل"، أن الأزمة السياسية تعكس أن فكرة اتحاد الخليج إلى حد ما وراء توافق في الآراء بشأن مواجهة إيران، ليست صحيحة، مضيفًا: "الخليج ليس متحدًا والعالم الإسلامي ليس متحدًا."
ورأى حسين إبيش، باحث مقيم أول في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، أن الأزمة الدبلوماسية تخلق فرصًا لإيران على المدى الطويل، قائلًا: "إن إيران شديدة الانضباط والصلابة ولديها قدر كبير من السلطة"، مشيرًا إلى أنه على الجانب الآخر، هناك مجموعة متباينة جدًا من المعارضين، الذين ليس لديهم في كثير من الحالات علاقات دبلوماسية مع بعضهم.
وأضاف "إبيش"، أن هذا الخلاف مع قطر، يؤكد فقط الافتقار إلى الوحدة، متابعًا: "إن ذلك قد يخلق فتحات للمخيم الموالي لإيران، على الأقل فيما يتعلق بالرأي العام في العالم العربي القوميون من العرب سيقفون مع قطر، الإسلاميون سيقفون إلى جانب قطر، وبعض الليبراليين أيضًا سيقفون إلى جانب قطر".
وقررت السعودية والإمارات ومصر والبحرين في بيانات متزامنة، أمس الإثنين، قطع العلاقات مع قطر واغلاق المنافذ الحدودية معها، بناءً على تُهم وُجهت للدوحة بدعم الإرهاب. ويأتي ذلك بعد أسبوع من احتدام التوتر بين قطر ودول الخليج على خلفية تصريحات منسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول العلاقات الخليجية والعربية، بُثت عبر وكالة الأنباء القطرية الرسمية، وهي تصريحات نفت الدوحة بشدة صحتها، معلنة تعرض وكالتها الرسمية للاختراق.