ننشر بيان اللجنة المصرية المعنية بليبيا
الأربعاء 07/يونيو/2017 - 07:20 م
وكالات
طباعة
أصدرت اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا بيانًا اليوم الأربعاء حول تطورات الأوضاع بين الأطراف الليبية.
وقالت اللجنة: "تابعنا مختلف التطورات التى شهدتها ليبيا خلال الفترة الأخيرة وكذا التطورات الخارجية المرتبطة والمؤثرة على تفاعلات المشهد الليبى فى الفترة المقبلة.
وفى هذا الإطار ترى اللجنة أهمية الإشارة إلى ما يلى:
1- تثمن اللجنة الوطنية المصرية الجهود المكثفة والمضنية التى بذلتها كافة الأطراف الوطنية الليبية بالتنسيق مع أشقائها فى مصر على مدى ما يزيد عن عام ونصف وكذا حرص هذه الأفراد الشديد على خلق أرضية مشتركة وبناء جسور الثقة والدفع نحو الحوار المباشر بين كافة الأطراف من أبناء هذا الوطن العزيز والجار الغالى.
2- تؤكد اللجنة على ضرورة تحمل كافة الأطراف الليبية لمسئوليتها حفاظًا على السلم الأهلى وسعيًا لاستكمال تأسيس وبناء هيكل ومؤسسات الدولة ووقف التدهور فى الأوضاع الأمنية والإنسانية والخدمية المؤثرة على الشعب الليبى الشقيق.
3- تشير اللجنة إلى ما يتطلبه الموقف الراهن من الإلتزام بالشرعية التى أفرزها الإتفاق السياسى لحين الوصول لصيغ توافقية لمعالجة الشواغل التى حددها الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة وتجنب أى قرارات أحادية الجانب من أى طرف ليبيى قد تؤدى إلى المزيد من التصعيد والفوضى.
4- تهيب اللجنة بالأطراف الليبية بأهمية إدارك عامل الوقت المتاح لأهمية سرعة التوصل لتوافق يفرز هيكل ومؤسسات للدولة قادرة على قيادة الدولة وحماية مقدرات الشعب وتلبية طموحاته فى الأمن والتنمية بما يجنب البلاد التبعات الخطيرة المترتبة عن إنتهاء العمل بالاتفاق السياسى فى منتصف ديسمبر من العام الحالى.
5- تناشد اللجنة جميع الأطراف دون استثناء بإعلاء كلمة الوطن ومصالحه العليا والنأى عن الانشغال بالمصالحة الضيقة والآنية والعمل فى القريب العاجل وبروح الفريق وتحمل المسئولية التاريخية والأخلاقية للخروج من هذا المأزق الخطير وكذا دراسة وإقرار البدائل السياسية الملائمة التى تحقق الصالح العام وتعيد اللحمة لأبناء الوطن.
6- تؤكد اللجنة الوطنية المصرية استمرار جهودها فى التواصل مع كافة الأطراف بهدف إستكمال العملية السياسية لتنفيذ ما سبق التوافق الليبى عليه للخروج من حالة الانسداد السياسى الحالى ولرفع المعاناة عن الشعب الشقيق، وإننا لدينا ثقة لا يشوبها أى شك فى أن الشعب قادر على تجاوز أزمته والخروج منها أقوى مما كان.
وقالت اللجنة: "تابعنا مختلف التطورات التى شهدتها ليبيا خلال الفترة الأخيرة وكذا التطورات الخارجية المرتبطة والمؤثرة على تفاعلات المشهد الليبى فى الفترة المقبلة.
وفى هذا الإطار ترى اللجنة أهمية الإشارة إلى ما يلى:
1- تثمن اللجنة الوطنية المصرية الجهود المكثفة والمضنية التى بذلتها كافة الأطراف الوطنية الليبية بالتنسيق مع أشقائها فى مصر على مدى ما يزيد عن عام ونصف وكذا حرص هذه الأفراد الشديد على خلق أرضية مشتركة وبناء جسور الثقة والدفع نحو الحوار المباشر بين كافة الأطراف من أبناء هذا الوطن العزيز والجار الغالى.
2- تؤكد اللجنة على ضرورة تحمل كافة الأطراف الليبية لمسئوليتها حفاظًا على السلم الأهلى وسعيًا لاستكمال تأسيس وبناء هيكل ومؤسسات الدولة ووقف التدهور فى الأوضاع الأمنية والإنسانية والخدمية المؤثرة على الشعب الليبى الشقيق.
3- تشير اللجنة إلى ما يتطلبه الموقف الراهن من الإلتزام بالشرعية التى أفرزها الإتفاق السياسى لحين الوصول لصيغ توافقية لمعالجة الشواغل التى حددها الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة وتجنب أى قرارات أحادية الجانب من أى طرف ليبيى قد تؤدى إلى المزيد من التصعيد والفوضى.
4- تهيب اللجنة بالأطراف الليبية بأهمية إدارك عامل الوقت المتاح لأهمية سرعة التوصل لتوافق يفرز هيكل ومؤسسات للدولة قادرة على قيادة الدولة وحماية مقدرات الشعب وتلبية طموحاته فى الأمن والتنمية بما يجنب البلاد التبعات الخطيرة المترتبة عن إنتهاء العمل بالاتفاق السياسى فى منتصف ديسمبر من العام الحالى.
5- تناشد اللجنة جميع الأطراف دون استثناء بإعلاء كلمة الوطن ومصالحه العليا والنأى عن الانشغال بالمصالحة الضيقة والآنية والعمل فى القريب العاجل وبروح الفريق وتحمل المسئولية التاريخية والأخلاقية للخروج من هذا المأزق الخطير وكذا دراسة وإقرار البدائل السياسية الملائمة التى تحقق الصالح العام وتعيد اللحمة لأبناء الوطن.
6- تؤكد اللجنة الوطنية المصرية استمرار جهودها فى التواصل مع كافة الأطراف بهدف إستكمال العملية السياسية لتنفيذ ما سبق التوافق الليبى عليه للخروج من حالة الانسداد السياسى الحالى ولرفع المعاناة عن الشعب الشقيق، وإننا لدينا ثقة لا يشوبها أى شك فى أن الشعب قادر على تجاوز أزمته والخروج منها أقوى مما كان.