هيكل عظمي في المغرب يعيد كتابة التاريخ الإنساني
الخميس 08/يونيو/2017 - 11:22 ص
نادي أحمد
طباعة
انفردت صحيفة "التايمز"، بتكريس مقال افتتاحي فيها، وتحقيق موسع في صفحاتها الداخلية لاكتشاف علمي في المغرب، وتضع عنوانها لتغطيتها في هذا الصدد "اكتشاف هيكل عظمي مغربي يعيد كتابة التاريخ الإنساني".
وتقول الصحيفة، إن قصة تطور الإنسان دفعت إلى الوراء، لنحو 100 ألف عام بعد الكشف عن بقايا أقدم إنسان من نوع "هومو سابينس"، أو ما يعرف بـ"الإنسان الأول العاقل".
وتضيف الصحيفة، أن العلماء اكتشفوا أثناء الحفر في منطقة "جبل أرجود"، بالمغرب، متحجرات هياكل عظمية لهذا النوع من البشر يرجع تاريخها إلى نحو 300 ألف عام.
وتشدد الصحيفة، على أن هذه الهياكل العظمية لا تمثل أقدم سلف للبشر فحسب، بل يبعد مكان اكتشافها آلاف الأميال شرق إفريقيا، الذي يعتقد أنه الموقع الذي شهد ظهور أقدم أسلاف البشر "الهومو سابينس"، وعثر على بقاياهم هناك.
ويشير العلماء، إلى أن سلف الإنسان الذي كشف عنه هذا كان يسير على قدمين مثل الإنسان الحديث، ويستخدم أدوات حجرية بدائية.
وتقول الصحيفة، في مقالها الافتتاحي إن موقع هذه الهياكل العظمية مهم جدا، إذ لم يعثر عليها في أثيوبيا التي أعلنها العلماء في عام 2005، بوصفها المهاد الأول لهذا النوع من البشر، ولكن على بعد 3500 ميلا عبر الصحراء.
مضيفة أن هذا الاكتشاف يظهر أن أنواعنا البشرية لم تنحدر، كما كان يعتقد سابقا، من منطقة الصدع الكبير شرقي أفريقيا، وانتشرت منها إلى باقي القارات قبل 200 ألف سنة، بل انتشرت في مناطق مختلفة من أفريقيا وقبل هذا التاريخ بنحو 100 ألف عام.
وتخلص افتتاحية الصحيفة، الى أن هذا الاكتشاف يشكل إقرارا بأهمية الطريقة القديمة القائمة على الحفريات، في الوقت الذي تعتمد فيه معظم الدراسات الحديثة على الحواسيب، في مقارنة تركيبات الخريطة الجينية "الجينوم"، لآلاف البشر لاكتشاف تحدراتهم وتواريخها.
وتقول الصحيفة، إن قصة تطور الإنسان دفعت إلى الوراء، لنحو 100 ألف عام بعد الكشف عن بقايا أقدم إنسان من نوع "هومو سابينس"، أو ما يعرف بـ"الإنسان الأول العاقل".
وتضيف الصحيفة، أن العلماء اكتشفوا أثناء الحفر في منطقة "جبل أرجود"، بالمغرب، متحجرات هياكل عظمية لهذا النوع من البشر يرجع تاريخها إلى نحو 300 ألف عام.
وتشدد الصحيفة، على أن هذه الهياكل العظمية لا تمثل أقدم سلف للبشر فحسب، بل يبعد مكان اكتشافها آلاف الأميال شرق إفريقيا، الذي يعتقد أنه الموقع الذي شهد ظهور أقدم أسلاف البشر "الهومو سابينس"، وعثر على بقاياهم هناك.
ويشير العلماء، إلى أن سلف الإنسان الذي كشف عنه هذا كان يسير على قدمين مثل الإنسان الحديث، ويستخدم أدوات حجرية بدائية.
وتقول الصحيفة، في مقالها الافتتاحي إن موقع هذه الهياكل العظمية مهم جدا، إذ لم يعثر عليها في أثيوبيا التي أعلنها العلماء في عام 2005، بوصفها المهاد الأول لهذا النوع من البشر، ولكن على بعد 3500 ميلا عبر الصحراء.
مضيفة أن هذا الاكتشاف يظهر أن أنواعنا البشرية لم تنحدر، كما كان يعتقد سابقا، من منطقة الصدع الكبير شرقي أفريقيا، وانتشرت منها إلى باقي القارات قبل 200 ألف سنة، بل انتشرت في مناطق مختلفة من أفريقيا وقبل هذا التاريخ بنحو 100 ألف عام.
وتخلص افتتاحية الصحيفة، الى أن هذا الاكتشاف يشكل إقرارا بأهمية الطريقة القديمة القائمة على الحفريات، في الوقت الذي تعتمد فيه معظم الدراسات الحديثة على الحواسيب، في مقارنة تركيبات الخريطة الجينية "الجينوم"، لآلاف البشر لاكتشاف تحدراتهم وتواريخها.