مصر تدعو مجلس الأمن للتحقيق مع قطر بفدية المليار دولار
الخميس 08/يونيو/2017 - 10:25 م
شريف صفوت
طباعة
دعت مصر، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى التحقيق في اتهامات لقطر بدفع فدية تصل إلى مليار دولار لمنظمة إرهابية تنشط في العراق "من أجل إطلاق سراح أعضاء مخطوفين من أسرتها الحاكمة".
وقال إيهاب مصطفى نائب الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة للمجلس: "هناك أخبار منتشرة في بعض وسائل الإعلام أن دولة قطر قامت بسداد مليار دولار لتنظيم إرهابي يعمل في العراق للإفراج عن عدد من أفراد من الأسرة الأميرية المختطفين والمحتجزين لدى هذا التنظيم عندما كانوا في رحلة صيد بالعراق، مثل هذا الانتهاك الخطير لقرارات مجلس الأمن، إن ثبت صحته، ستكون له انعكاسات هامة على جهود مكافحة الإرهاب."
وأضاف مصطفى: "نريد أيضًا التعرف على كيفية مواجهة مجلس الأمن لمثل هذه الانتهاكات الصارخة لقراراته، ونقترح قيام المجلس بالتصديق على إجراء تحقيق شامل في هذه الواقعة وربما غيرها من الوقائع المماثلة، ونتطلع لتضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للسكرتير العام حول مواجهة داعش."
وكانت قطر عقدت صفقة مع ميليشيات تابعة لإيران في سوريا والعراق وأطلقت بموجبها الأفراد المختطفين من العائلة الحاكمة في العراق، وقالت تقارير أنها دفعت مليار دولار لتلك الميليشيات المصنفة إرهابية.
وتدعو قرارات مجلس الأمن الدولي الدول "إلى منع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من مدفوعات فدية أو من تنازلات سياسية وتأمين إطلاق سراح الرهائن سالمين."
ويذكر أن كلًا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا وموريتانيا وجزر القمر وموريشيوس وجزر المالديف قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب سياستها في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة وإيران.
وقال إيهاب مصطفى نائب الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة للمجلس: "هناك أخبار منتشرة في بعض وسائل الإعلام أن دولة قطر قامت بسداد مليار دولار لتنظيم إرهابي يعمل في العراق للإفراج عن عدد من أفراد من الأسرة الأميرية المختطفين والمحتجزين لدى هذا التنظيم عندما كانوا في رحلة صيد بالعراق، مثل هذا الانتهاك الخطير لقرارات مجلس الأمن، إن ثبت صحته، ستكون له انعكاسات هامة على جهود مكافحة الإرهاب."
وأضاف مصطفى: "نريد أيضًا التعرف على كيفية مواجهة مجلس الأمن لمثل هذه الانتهاكات الصارخة لقراراته، ونقترح قيام المجلس بالتصديق على إجراء تحقيق شامل في هذه الواقعة وربما غيرها من الوقائع المماثلة، ونتطلع لتضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للسكرتير العام حول مواجهة داعش."
وكانت قطر عقدت صفقة مع ميليشيات تابعة لإيران في سوريا والعراق وأطلقت بموجبها الأفراد المختطفين من العائلة الحاكمة في العراق، وقالت تقارير أنها دفعت مليار دولار لتلك الميليشيات المصنفة إرهابية.
وتدعو قرارات مجلس الأمن الدولي الدول "إلى منع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من مدفوعات فدية أو من تنازلات سياسية وتأمين إطلاق سراح الرهائن سالمين."
ويذكر أن كلًا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا وموريتانيا وجزر القمر وموريشيوس وجزر المالديف قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب سياستها في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة وإيران.