في مثل هذا اليوم.. أكبر تحالف عسكري يواجه العراق خلال حرب الخليج الثانية
الثلاثاء 17/يناير/2017 - 03:48 م
اية محمد
طباعة
كان "عاصفة الصحراء" هو الاسم الذي عُرفت حرب الخليج الثانية، والتي بدأت يوم 17 يناير عام 1991، ويعتبرها المحللون أكبر تحالف عسكري منذ الحرب العالمية الثانية، حيث شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة، بقيادة أمريكا على العراق ردًا على غزو الكويت.
تطور النزاع في سياق حرب الخليج الأولى، وفي عام 1990 اتهم العراق الكويت بسرقة النفط عبر الحفر بطريقة مائلة، وعندما اجتاحت العراق الكويت فُرضت عقوبات اقتصادية على العراق وطالب مجلس الأمن القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية دون قيد أو شرط.
وكانت القوات الأمريكية على استعداد لأي سيناريو، نظرًا لأن الجيش العراقي كان يمتلك أسلحة كيماوية، ولكن تحالفت الولايات المتحدة مع بريطانيا للحرب، وبدأت عملية تحرير الكويت من القوات العراقية في 17 يناير عام1991، حيث حققت العمليات نصرا هامًا، الأمر الذي مهد لقوات التحالف دخولها إلى أجزاء من العراق، وتركز الهجوم البري والجوي على الكويت والعراق وأجزاء من المناطق الحدودية مع السعودية، وقامت القوات العراقية بالرد عن طريق إطلاق عدد من صواريخ سكود على إسرائيل والعاصمة السعودية الرياض.
وفي 26 فبراير 1991 بدأ الجيش العراقي بالإنسحاب بعد أن أشعل النار في حقول النفط الكويتية، وتشكل خط طويل من الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود على طول المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق والكويت، وقصفت قوات التحالف القطعات العسكرية المنسحبة من الكويت إلى العراق مما أدى إلى تدمير ما يزيد عن 1500 عربة عسكرية عراقية، وفي اليوم التالي27 فبراير تم الإعلان عن تحرير الكويت.
تكلفة الحرب
تعهدت الولايات المتحدة بالمشاركة بعمليتي درع الصحراء وعاصفة الصحراء بنصف مليون جندي مع معداتهم، دون أي اعتبار لمسألة تكاليف ونفقات القوات العسكرية، وقُدرت التكاليف الإضافية على الولايات المتحدة بـ 61 مليار دولار أمريكي، ودون أن تتشارك دول التحالف في تحمل هذه التكاليف فسوف تضطر الولايات المتحدة إلى دفعها عن طريق رفع الضرائب أو الاستدانة لتمويل هذه النفقات، إلا أن الكويت والسعودية واليابان وألمانيا والإمارات تعهدوا بدفع 53 مليار دولار لصالح الولايات المتحدة؛ منها 48 مليار مدفوعات نقدية والباقي مدفوعات عينية.
تطور النزاع في سياق حرب الخليج الأولى، وفي عام 1990 اتهم العراق الكويت بسرقة النفط عبر الحفر بطريقة مائلة، وعندما اجتاحت العراق الكويت فُرضت عقوبات اقتصادية على العراق وطالب مجلس الأمن القوات العراقية بالانسحاب من الأراضي الكويتية دون قيد أو شرط.
وكانت القوات الأمريكية على استعداد لأي سيناريو، نظرًا لأن الجيش العراقي كان يمتلك أسلحة كيماوية، ولكن تحالفت الولايات المتحدة مع بريطانيا للحرب، وبدأت عملية تحرير الكويت من القوات العراقية في 17 يناير عام1991، حيث حققت العمليات نصرا هامًا، الأمر الذي مهد لقوات التحالف دخولها إلى أجزاء من العراق، وتركز الهجوم البري والجوي على الكويت والعراق وأجزاء من المناطق الحدودية مع السعودية، وقامت القوات العراقية بالرد عن طريق إطلاق عدد من صواريخ سكود على إسرائيل والعاصمة السعودية الرياض.
وفي 26 فبراير 1991 بدأ الجيش العراقي بالإنسحاب بعد أن أشعل النار في حقول النفط الكويتية، وتشكل خط طويل من الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود على طول المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق والكويت، وقصفت قوات التحالف القطعات العسكرية المنسحبة من الكويت إلى العراق مما أدى إلى تدمير ما يزيد عن 1500 عربة عسكرية عراقية، وفي اليوم التالي27 فبراير تم الإعلان عن تحرير الكويت.
تكلفة الحرب
تعهدت الولايات المتحدة بالمشاركة بعمليتي درع الصحراء وعاصفة الصحراء بنصف مليون جندي مع معداتهم، دون أي اعتبار لمسألة تكاليف ونفقات القوات العسكرية، وقُدرت التكاليف الإضافية على الولايات المتحدة بـ 61 مليار دولار أمريكي، ودون أن تتشارك دول التحالف في تحمل هذه التكاليف فسوف تضطر الولايات المتحدة إلى دفعها عن طريق رفع الضرائب أو الاستدانة لتمويل هذه النفقات، إلا أن الكويت والسعودية واليابان وألمانيا والإمارات تعهدوا بدفع 53 مليار دولار لصالح الولايات المتحدة؛ منها 48 مليار مدفوعات نقدية والباقي مدفوعات عينية.