"سبل وآليات مواجهة الإرهاب" لقاء مفتوح بمعرض فيصل
تعطى الدولة المصرية ابتداءً من القيادة السياسية، مرورًا بالمستنيرين من المثقفين ورجال الدين، وانتهاءً بالشعب، اهتمامًا خاصًا بقضية الإرهاب، في هذا الصدد استضافت الهيئة العامة للكتاب «بيت العائلة المصري»، في لقاء مفتوح بعنوان: «سبل وآليات مواجهة الإرهاب»، بمعرض فيصل للكتاب، الذي تُعقد دورته السادسة حاليًا.
شهدت الندوة حضورًا كثيفًا لجمهور المعرض،
خلال كلمته، قال الدكتور طارق منصور، إن «مصر بها العديد من المشكلات، ولعل أبرزها
الجهل والأمية»؛ مضيفًا أن «آخر ما يهم المصريون هو التعليم والاهتمام بالقراءة والثقافة؛
على عكس ما يحدث فى دول العالم المتقدم، ومن هنا يمكن للمصريين أن يحدِثوا الفارق ويواجهوا
الإرهاب».
من جانبه؛ قال الدكتور مصطفى السيد عضو
مجمع البحوث الإسلامية، إن «الإرهاب الذي بات يهدد العالم كله، لا يمت لأي دين بصلة»؛
مضيفًا أن هذا الإرهاب يستهدف تدمير الشعوب، وزعزعة استقرار الدول، وتهديد أمن أبنائها.
وتابع: «إن أهم مبادئ الإسلام تعمير الأرض؛
ولقد خلقنا الله لكى ننتفع بكل ما هو صالح فيها، فالإرهاب ليس له دين أو ملة وكذلك
ليس لديه هدف سوى إرهاب الشعوب وتخريب الدول»؛ مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب ينبغي
أن تبدأ من الأسرة، حيث ينشأ الأبناء تنشئة صحيحة بعيدًا عن أي فكر متطرف.