على الرغم من تراجع أبرز النجوم الذين كان لهم الأسبقية في المارثون الرمضاني خلال الأعوام السابقة، وفي ظل خروج محمد رمضان صاحب أعلى إيرادات في السباق الدرامي، إلا أن المخرجين وجدوا ضالتهم في إعادة اكتشاف نجوم جديدة من خلال تقديمهم بشكل مختلف لتكون نقطة تحول في تاريخهم الفني، ويصبحوا نجوم شباك الفترة القادمة.

ياسر جلال

الفنان الذي قدم عدة أدوار في بداية مشواره الفني في إطار الشاب الوسيم المخادع سواء من خلال مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، أو مسلسل "نحن لا نزرع الشوك"، ثم تم تقديمه بشكل مختلف في مسلسل "سعد اليتيم" عام 1997م، كبطل توافرت فيه جميع مواصفات النجم، لينتقل إلى مرحلة جديدة من حياته الفنية بعد انضمامه لفريق عمل نجمة الجماهير نادية الجندي، فيعود لنفس الدور الذي حصره المخرجين فيه، دور الشاب المخادع، وظل هذا الدور يلاحق ياسر جلال في مسلسل "ولى العهد"، ليعاد اكتشافه مرة أخرى من خلال مسلسل "ظل الرئيس" كنجم كبير لديه طاقات إبداعية ومختلفة عن الدور الذي تم محاصرته فيه، وتبلور هذا الأمر مع الإطلالة الجديدة التي ظهر بها والتي أكسبته نوعًا من الوقار والنضوج.

هاني سلامة

النجم الذي نشأ في مدرسة يوسف شاهين وخالد يوسف، ثم عمل مع عدة مخرجين كبار طارق العريان وخالد يوسف وسعد هنداوي، الأمر الذي أثقل موهبته، والذي اتجه للدراما بعد قفول نجمه وتراجع أفلامه، حيث قدم مسلسل "قسمتي ونصيبك" ومسلسل "الداعية"، والذي كان شرارة لفتت نظر المخرجين له مرة أخرى، ليسطع نجمه مرة أخرى هذا العام من خلال مسلسله "طاقة نور" الذي ينافس على مركز متقدم في نسب المشاهدة خلال المارثون الرمضاني.

أمير كرارة

الفنان الذي عرف من خلال برنامجه "ستار ميكر" ثم يتجه للتمثيل في أدوار صغيرة، ثم شارك في عدة مسلسلات في بطولة جماعية من الشباب، ثم يقدم دور البلطجي خلال مسلسله " حواري بوخاريست"، ولكنه يتمرد على هذه النوعية من المسلسلات ويقدم دور جديد من خلال مسلسله هذا العام "كلبش" الذي يقومف يه بدور ضابط شرطة شريف يتعرض للظلم من خلال تلفيق تهمة قتل أحد المساجين على يده، بمساندة أحد أمناء الشرطة الفاسدين ورجل أعمال وبلطجي، فيقوم بالهرب محاولًا إثبات براءته.