اعتقال زعيم المعارضة الروسية لتحريض الشعب على مواجهة الفساد
الإثنين 12/يونيو/2017 - 02:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
اعتقلت السلطات الروسية المعارض أليكسي نافالني، قبيل انضمامه لمظاهرات، دعى لها في قلب العاصمة موسكو؛ احتجاجا على ما وصفه باستشراء الفساد.
ونشرت زوجة "نافالني"، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تدوينة أكدت من خلالها أن اعتقال زوجها، كان عند مدخل مجمع الشقق التي يسكنون فيها في موسكو، ويأتي ذلك بعد قرار نافالني نقل الاحتجاج إلى قلب موسكو.
وفقا لما ورد، حصل "نافالني"، على تصريح لتنظيم الاحتجاج في مكان آخر، لكنه قال إنه نقل مكان الاحتجاج بعد أن حاولت السلطات "إذلال" المتظاهرين، على حد قوله.
وحذر مكتب النائب العام من أن الشرطة، ستتخذ إجراءات ضد أي مظاهرات تنظم دون الحصول على تصريح، وتشير بعض الأنباء إلى خروج مظاهرات، على مستوى أقل في أقصى الشرق الروسي، وانتهت الموجة الأخيرة من الاحتجاجات، التي قادها نافالني باعتقال المئات.
وكانت هذه الاحتجاجات هي الأكبر منذ عام 2012، إذ شارك الآلاف، بما في ذلك كثير من المراهقين، في احتجاجات على مستوى البلاد، بعد تقرير نشره نافالني، يتهم رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف بالفساد.
وتعد احتجاجات اليوم، مقياسا آخر، لحجم الغضب تجاه اتهامات الفساد لرأس السلطة في روسيا وحجم الدعم، الذي يحصل عليه نافالني في محاولته للإطاحة، بالرئيس فلاديمير بوتين في انتخابات العام المقبل.
وكتب "نافالني"، وهو يدعو الناس للانضمام إليه: "أريد إحداث تغييرات، والعيش في دولة ديمقراطية حديثة، وأريد أن تُحول الضرائب التي ندفعها إلى الطرق والمدارس والمستشفيات، عوض اليخوت والقصور ومزارع الكروم."
يذكر أن "نافالني"، محام سابق، أصيب بعمى جزئي، بعدما ألقي على وجهه سائل أخضر في أبريل، وسجن في السابق، لدوره في قيادة الاحتجاجات.
ونشرت زوجة "نافالني"، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تدوينة أكدت من خلالها أن اعتقال زوجها، كان عند مدخل مجمع الشقق التي يسكنون فيها في موسكو، ويأتي ذلك بعد قرار نافالني نقل الاحتجاج إلى قلب موسكو.
وفقا لما ورد، حصل "نافالني"، على تصريح لتنظيم الاحتجاج في مكان آخر، لكنه قال إنه نقل مكان الاحتجاج بعد أن حاولت السلطات "إذلال" المتظاهرين، على حد قوله.
وحذر مكتب النائب العام من أن الشرطة، ستتخذ إجراءات ضد أي مظاهرات تنظم دون الحصول على تصريح، وتشير بعض الأنباء إلى خروج مظاهرات، على مستوى أقل في أقصى الشرق الروسي، وانتهت الموجة الأخيرة من الاحتجاجات، التي قادها نافالني باعتقال المئات.
وكانت هذه الاحتجاجات هي الأكبر منذ عام 2012، إذ شارك الآلاف، بما في ذلك كثير من المراهقين، في احتجاجات على مستوى البلاد، بعد تقرير نشره نافالني، يتهم رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف بالفساد.
وتعد احتجاجات اليوم، مقياسا آخر، لحجم الغضب تجاه اتهامات الفساد لرأس السلطة في روسيا وحجم الدعم، الذي يحصل عليه نافالني في محاولته للإطاحة، بالرئيس فلاديمير بوتين في انتخابات العام المقبل.
وكتب "نافالني"، وهو يدعو الناس للانضمام إليه: "أريد إحداث تغييرات، والعيش في دولة ديمقراطية حديثة، وأريد أن تُحول الضرائب التي ندفعها إلى الطرق والمدارس والمستشفيات، عوض اليخوت والقصور ومزارع الكروم."
يذكر أن "نافالني"، محام سابق، أصيب بعمى جزئي، بعدما ألقي على وجهه سائل أخضر في أبريل، وسجن في السابق، لدوره في قيادة الاحتجاجات.