تواصل أمريكي كويتي لحل الأزمة القطرية
الإثنين 12/يونيو/2017 - 04:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الولايات المتحدة تتواصل مع دولة الكويت من أجل حل الخلاف القطري العربي، بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر وغيرها من الدول، الاثنين الماضي، عن قطع علاقاتها مع قطر، متهمين إياها بـ "دعم الإرهاب والتعاون مع إيران".
وأضاف الوزير القطري، في تصريحات رسمية اليوم الإثنين: "ما زلنا على تواصل مع أمير الكويت بشان الوساطة، ومستعدون لبحث الطلبات إن وجدت، شرط أن تكون واضحة، ولكن لم نحصل على أي إجابة".
وأشار الوزير القطري، إلى أن الحوار الدبلوماسي هو طريق حل الأزمة، ولكنه يحتاج لأسس لم تتوفر حتى الآن، لافتا إلى أن بلاده تركز حاليًا على حل المشاكل الإنسانية، جراء الحصار غير القانوني المفروض عليهم.
يشار إلى وزير الخارجية القطري، يزور العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، في سياق جولة خارجية، استهلها بزيارة كل من برلين، وبروكسل، وموسكو، وبريطانيا، لشرح وجهة نظر الدوحة في الأزمة الراهنة.
وفي تصريحات له، أمس، قال الوزير آل ثاني إن قطر لا تدخر جهدًا في محاربة الإرهاب، وأعرب عن استغرابه من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب الذي بنى مواقفه على "افتراءات ومزاعم"، وانتقد اعتماد واشنطن في موقفها على معلومات من دول أخرى، رغم وجود قنوات اتصال فعالة بين البلدين لتبادل المعلومات.
يذكر، أن السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت فجر الإثنين 5 ونيو، عن قطع العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت لاحق، أعلنت بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى، عن قطع العلاقات مع قطر، كما قام الأردن وعدة دول أخرى، بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
من جانبها نفت قطر الاتهامات، واعتبرت أن ذلك يأتي ضمن حملة افتراءات وأكاذيب، وصلت إلى حد الفبركة الكاملة، بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها؛ لتتنازل عن قرارها الوطني.
وأضاف الوزير القطري، في تصريحات رسمية اليوم الإثنين: "ما زلنا على تواصل مع أمير الكويت بشان الوساطة، ومستعدون لبحث الطلبات إن وجدت، شرط أن تكون واضحة، ولكن لم نحصل على أي إجابة".
وأشار الوزير القطري، إلى أن الحوار الدبلوماسي هو طريق حل الأزمة، ولكنه يحتاج لأسس لم تتوفر حتى الآن، لافتا إلى أن بلاده تركز حاليًا على حل المشاكل الإنسانية، جراء الحصار غير القانوني المفروض عليهم.
يشار إلى وزير الخارجية القطري، يزور العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، في سياق جولة خارجية، استهلها بزيارة كل من برلين، وبروكسل، وموسكو، وبريطانيا، لشرح وجهة نظر الدوحة في الأزمة الراهنة.
وفي تصريحات له، أمس، قال الوزير آل ثاني إن قطر لا تدخر جهدًا في محاربة الإرهاب، وأعرب عن استغرابه من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب الذي بنى مواقفه على "افتراءات ومزاعم"، وانتقد اعتماد واشنطن في موقفها على معلومات من دول أخرى، رغم وجود قنوات اتصال فعالة بين البلدين لتبادل المعلومات.
يذكر، أن السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت فجر الإثنين 5 ونيو، عن قطع العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت لاحق، أعلنت بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى، عن قطع العلاقات مع قطر، كما قام الأردن وعدة دول أخرى، بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
من جانبها نفت قطر الاتهامات، واعتبرت أن ذلك يأتي ضمن حملة افتراءات وأكاذيب، وصلت إلى حد الفبركة الكاملة، بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها؛ لتتنازل عن قرارها الوطني.