في ذكرى ميلاده الـ75.. "ابو الغيط" بريق يصعد من تجارة عين شمس إلى أمانة جامعة العربية
الإثنين 12/يونيو/2017 - 07:35 م
سمر جمال
طباعة
آخر وزير للخارجية المصرية في حكومة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قبل اندلاع ثورة 25 يناير، والأمين العام الثامن لجامعة الدول العربية خلفًا لنبيل العربي، منذ 10 مارس 2016.
"أحمد ابو الغيط" المعروف بالهدوء والخبرة الدبلوماسية، تحل اليوم الذكرى الـ 75 لميلاد الدبلوماسي الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث إنه من مواليد 12 يونيو 1942، متزوج من ليلى كمال صلاح الدين ولديه ابنان.
حصل "ابو الغيط" على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس عام 1964، وفي العام التالي لتخرجه ألتحق بوزارة الخارجية، وعين سكرتيرًا ثالثا في سفارة مصر بقبرص منذ 1968 حتى 1972 عندما تم اختياره عضوًا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي.
وتدرج في مناصب سكرتير مصر لدى الوفود الخارجية، حيث عيُن سكرتيرًا ثانيًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة ثم رقي إلى سكرتير أول، كما عُين سكرتير أول لمكتب وزير الخارجية عام 1977، ووصل موسكو كمستشارًا سياسيًا للسفارة المصرية لديها عام 1979، ولكن الخارجية لم تستغنى عنه حيث إعيد إلى الوزارة مرة أخرى وعين بمنصب المستشار السياسي الخاص لوزير الخارجية، واستمر في نجاحه وتقدمه حيث عين سفيرًا لدى العديد من الدول كما عين مندوبًا مناوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة وممثلًا لها لدى العديد من المنظمات والدول حول العالم، حتى عاد لوطنه مرة أخرى وشغل منصب وزير الخارجية المصرية عام 2004 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك حتى مارس 2011 أي بعد قيام ثورة 25 يناير بشهرين فقط، وعيُن بعد ذلك أمينًا عامًا للجامعة العربية في 2016.
ومن أهم الأحداث التي شهدها كوزير للخارجية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وثورة 25 يناير 2011.
وتم اختيار "ابو الغيط" أمينًا عًاما للجامعة العربية في مارس 2016 خلفًا لنبيل العربي، بالإجماع في دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب، بحسب المادة الـ12 من ميثاق جامعة الدول العربية بتعيين أمين العام الجامعة بموافقة ثلثي أعضائها، ويعتبر هذا المنصب مهمة جديدة في مسيرته بالعمل الدبلوماسي والذي حقق فيه نجاح كبير منذ اعتلائه للمنصب.
"أحمد ابو الغيط" المعروف بالهدوء والخبرة الدبلوماسية، تحل اليوم الذكرى الـ 75 لميلاد الدبلوماسي الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث إنه من مواليد 12 يونيو 1942، متزوج من ليلى كمال صلاح الدين ولديه ابنان.
حصل "ابو الغيط" على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس عام 1964، وفي العام التالي لتخرجه ألتحق بوزارة الخارجية، وعين سكرتيرًا ثالثا في سفارة مصر بقبرص منذ 1968 حتى 1972 عندما تم اختياره عضوًا بمكتب مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي.
وتدرج في مناصب سكرتير مصر لدى الوفود الخارجية، حيث عيُن سكرتيرًا ثانيًا بوفد مصر لدى الأمم المتحدة ثم رقي إلى سكرتير أول، كما عُين سكرتير أول لمكتب وزير الخارجية عام 1977، ووصل موسكو كمستشارًا سياسيًا للسفارة المصرية لديها عام 1979، ولكن الخارجية لم تستغنى عنه حيث إعيد إلى الوزارة مرة أخرى وعين بمنصب المستشار السياسي الخاص لوزير الخارجية، واستمر في نجاحه وتقدمه حيث عين سفيرًا لدى العديد من الدول كما عين مندوبًا مناوبًا لمصر لدى الأمم المتحدة وممثلًا لها لدى العديد من المنظمات والدول حول العالم، حتى عاد لوطنه مرة أخرى وشغل منصب وزير الخارجية المصرية عام 2004 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك حتى مارس 2011 أي بعد قيام ثورة 25 يناير بشهرين فقط، وعيُن بعد ذلك أمينًا عامًا للجامعة العربية في 2016.
ومن أهم الأحداث التي شهدها كوزير للخارجية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وثورة 25 يناير 2011.
وتم اختيار "ابو الغيط" أمينًا عًاما للجامعة العربية في مارس 2016 خلفًا لنبيل العربي، بالإجماع في دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب، بحسب المادة الـ12 من ميثاق جامعة الدول العربية بتعيين أمين العام الجامعة بموافقة ثلثي أعضائها، ويعتبر هذا المنصب مهمة جديدة في مسيرته بالعمل الدبلوماسي والذي حقق فيه نجاح كبير منذ اعتلائه للمنصب.