سياسي "محنك" ودبلوماسي "داهية".. عمرو موسى
الخميس 02/فبراير/2017 - 04:56 م
محمد جعفر وآية محمد
طباعة
دبلوماسي "داهية"، سطر اسمه بحروف من عظمة في السياسة الخارجية، تولى أسخن الملفات السياسية واستطاع بخبرته أن يتخطاها، مما مهد له الطريق لمناصب سيادية على المستوى العربي والمصري والعالمي، كان له الدور الأبرز في إزاحة الإخوان عن الحكم، السياسي المحنك عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، ورئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور المصري 2014.
تولى موسى عدة مناصب منها رئيس لجنة إصدار دستور 2014، ووزير الخارجية، وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق.
عمرو محمود أبو زيد موسى، من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائبًا في مجلس الأمة عن حزب "الوفد"، ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
ولد عمرو موسى بالقاهرة وعاش بها لمدة سنتين، ولكنه انتقل إلى الريف بالغربية نظرًا لظروف والده الصحية، حيث التحق بالمدرسة الإلزامية هناك وتربى في القرية المصرية حيث تعلم فيها اللغة العربية وقراءة القرآن وعرف الكثير من القيم والعادات والتقاليد الريفية وفي هذا الصدد يقول موسى: "هناك بدأتُ مع مجموعة من أولاد البلد في الغربية وهذا ما وطد رابطتي بالريف وبالأرض المصرية والشعب المصري، ولا أنسى هذه الفترة أبدًا لأنها الفترة التأسيسية في شخصية الإنسان، لقد كانت فترة مؤسسة لا زلت أستند إليها في أفكاري ومعتقداتي وتصرفي".
تخرج موسى في كلية الحقوق، وعمل كوزير للخارجية من 1991 إلى 2001، ثم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، وحتى 2011 وقد خلفه نبيل العربي، فأحمد أبو الغيط.
كما عمل مديرًا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيرًا للخارجية عام 1991 وأمينًا عامًا للجامعة العربية عام 2001.
ترشح في انتخابات الرئاسة في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة.
في سبتمبر 2013، تم تعيينه عضوًا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيسًا لها، بعد فوزه على منافسه سامح عاشور.
المناصب التي تقلدها:
ملحق بوزارة الخارجية المصرية.
العديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة.
مستشار لدى وزير الخارجية المصري.
مدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية.
مندوب مناوب لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
سفير مصر في الهند.
مندوبًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وزيرا للخارجية المصرية.
أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية.
عضو في اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتهديدات والتحديات والتغيير المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين.
رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري.
أمانة الجامعة العربية
طور عمرو موسى أداء الجامعة العربية منذ أن تولى قيادتها عام 2001 وحتى عام 2011، حيث أصبحت الجامعة العربية لها دور إقليمي هام في المنطقة العربية وتعاملت مع العديد من القضايا العربية كان أولها الغزو العراقي للكويت حيث قاد عمرو موسى عدد من المبادرات لإقامة السلام والصلح بين البلدين.
ومن أمثلة الأمور التي أضافها موسى للجامعة العربية: البرلمان العربي، صندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، السلطة التي أعطيت للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وغيرها من الأمور، إلا أن موسى دائمًا ما يُهاجم من قبل معارضيه بأنه لم يكن على المستوى المطلوب في الجامعة العربية ولم يكن للجامعة دور ملحوظ بل أن المنطقة العربية شهدت أحداثًا جسامًا في فترة ولايته أشهرها: الغزو الأمريكي للعراق والحصار الإسرائيلي على غزة.
إلا أن عمرو موسى يرد دومًا على هذا الهجوم بأنه لم يتخاذل ولم يقف صامتًا إزاء هذه التطورات وندد كثيرًا بالغزو الأمريكي للعراق وطالب بفك حصار غزة بل أنه قام بزيارة لقطاع غزة كانت الأولى عربيًا للتفاوض مع حركتي فتح وحماس وللمطالبة بكسر هذا الحصار.
الأوسمة والجوائز:
وشاح النيل من جمهورية مصر العربية.
وشاح النيلين من جمهورية السودان.
عدة أوسمة رفيعة المستوى من كل من الدول التالية: الإكوادور - البرازيل - الأرجنتين - ألمانيا.
تولى موسى عدة مناصب منها رئيس لجنة إصدار دستور 2014، ووزير الخارجية، وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق.
عمرو محمود أبو زيد موسى، من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائبًا في مجلس الأمة عن حزب "الوفد"، ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
ولد عمرو موسى بالقاهرة وعاش بها لمدة سنتين، ولكنه انتقل إلى الريف بالغربية نظرًا لظروف والده الصحية، حيث التحق بالمدرسة الإلزامية هناك وتربى في القرية المصرية حيث تعلم فيها اللغة العربية وقراءة القرآن وعرف الكثير من القيم والعادات والتقاليد الريفية وفي هذا الصدد يقول موسى: "هناك بدأتُ مع مجموعة من أولاد البلد في الغربية وهذا ما وطد رابطتي بالريف وبالأرض المصرية والشعب المصري، ولا أنسى هذه الفترة أبدًا لأنها الفترة التأسيسية في شخصية الإنسان، لقد كانت فترة مؤسسة لا زلت أستند إليها في أفكاري ومعتقداتي وتصرفي".
تخرج موسى في كلية الحقوق، وعمل كوزير للخارجية من 1991 إلى 2001، ثم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، وحتى 2011 وقد خلفه نبيل العربي، فأحمد أبو الغيط.
كما عمل مديرًا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990 ووزيرًا للخارجية عام 1991 وأمينًا عامًا للجامعة العربية عام 2001.
ترشح في انتخابات الرئاسة في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة.
في سبتمبر 2013، تم تعيينه عضوًا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيسًا لها، بعد فوزه على منافسه سامح عاشور.
المناصب التي تقلدها:
ملحق بوزارة الخارجية المصرية.
العديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة.
مستشار لدى وزير الخارجية المصري.
مدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية.
مندوب مناوب لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
سفير مصر في الهند.
مندوبًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وزيرا للخارجية المصرية.
أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية.
عضو في اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتهديدات والتحديات والتغيير المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين.
رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري.
أمانة الجامعة العربية
طور عمرو موسى أداء الجامعة العربية منذ أن تولى قيادتها عام 2001 وحتى عام 2011، حيث أصبحت الجامعة العربية لها دور إقليمي هام في المنطقة العربية وتعاملت مع العديد من القضايا العربية كان أولها الغزو العراقي للكويت حيث قاد عمرو موسى عدد من المبادرات لإقامة السلام والصلح بين البلدين.
ومن أمثلة الأمور التي أضافها موسى للجامعة العربية: البرلمان العربي، صندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، السلطة التي أعطيت للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وغيرها من الأمور، إلا أن موسى دائمًا ما يُهاجم من قبل معارضيه بأنه لم يكن على المستوى المطلوب في الجامعة العربية ولم يكن للجامعة دور ملحوظ بل أن المنطقة العربية شهدت أحداثًا جسامًا في فترة ولايته أشهرها: الغزو الأمريكي للعراق والحصار الإسرائيلي على غزة.
إلا أن عمرو موسى يرد دومًا على هذا الهجوم بأنه لم يتخاذل ولم يقف صامتًا إزاء هذه التطورات وندد كثيرًا بالغزو الأمريكي للعراق وطالب بفك حصار غزة بل أنه قام بزيارة لقطاع غزة كانت الأولى عربيًا للتفاوض مع حركتي فتح وحماس وللمطالبة بكسر هذا الحصار.
الأوسمة والجوائز:
وشاح النيل من جمهورية مصر العربية.
وشاح النيلين من جمهورية السودان.
عدة أوسمة رفيعة المستوى من كل من الدول التالية: الإكوادور - البرازيل - الأرجنتين - ألمانيا.