الكشف عن "الدور الخبيث" لقطر في الأزمة اليمنية
الإثنين 12/يونيو/2017 - 07:15 م
شريف صفوت
طباعة
كشفت تقارير صحفية، اليوم الإثنين، حقيقة الدور الخبيث لدولة قطر في الأزمة اليمنية.
وأوضحت التقارير أنه إلى جانب دعمها للعناصر الانقلابية سرًا، عملت قطر على تقديم الدعم للجماعات المتطرفة وحزب الإصلاح الفرع اليمني لجماعة الإخوان لتقويض جهود التحالف العربي.
وقالت صحيفة الوطن السعودية في تقرير لها أن الدوحة منحت قيادات في حزب الإصلاح فللًا سكنية على أراضيها، مقابل العمل لصالحها وتنفيذ أجندتها السياسية ومخططاتها تجاه المملكة العربية السعودية، مؤكدًة على أن الشخصيات التي تسلمت تلك العقارات الفارهة في قطر، يتجاوز عددها الأربعين شخصية، معظمهم من قيادات حزب الإصلاح، أي الإخوان ويتولى بعضهم مناصب رفيعة في الحكومة الشرعية.
وتهدف قطر من خلال هذه الخطوة إلى إحداث اختراق لأي توافق بين القوى السياسية وعرقلة أي حل سلمي ينهي الحرب بحسب الصحيفة السعودية، مضيفًة أنه على الصعيد العسكري في الأزمة اليمنية، سعت قطر إلى تقديم دعم لقيادات حزب الإصلاح العسكرية، بهدف السيطرة على مشهد الحرب في مناطق ينشط الحزب فيها، خصوصًا بعض محافظات الشمال، وتنفيذ أجندة ورغبة الدوحة.
وقال عبده المغلس وكيل وزارة الإعلام اليمنية للصحيفة أن حزب الإصلاح يمنع مشاركة الآخرين في الحرب، وعمل على مضايقة الشخصيات العسكرية الوطنية لإزاحتها من المشهد، مشيرًا إلى أن الدور القطري يؤسس لمشكلة ستواجه اليمن والتحالف العربي في المستقبل، تتمثل في الاستحواذ على بعض الجبهات وتشكيل ميليشيات حزبية تعرقل المواجهة مع الانقلابيين.
وكشف المسؤول الحكومي عن دور قطر في عرقلة عملية التحالف العربي العسكرية، من خلال تقديم رشى لقيادات كبيرة وقادة ألوية عسكرية، موضحًا أنها قامت باستخدام أولئك القادة في عرقلة عمليات التحالف العربي، وفي دعم جماعات متطرفة لتنفيذ عمليات اغتيالات عدد من القادة الجنوبيين.
وأوضحت التقارير أنه إلى جانب دعمها للعناصر الانقلابية سرًا، عملت قطر على تقديم الدعم للجماعات المتطرفة وحزب الإصلاح الفرع اليمني لجماعة الإخوان لتقويض جهود التحالف العربي.
وقالت صحيفة الوطن السعودية في تقرير لها أن الدوحة منحت قيادات في حزب الإصلاح فللًا سكنية على أراضيها، مقابل العمل لصالحها وتنفيذ أجندتها السياسية ومخططاتها تجاه المملكة العربية السعودية، مؤكدًة على أن الشخصيات التي تسلمت تلك العقارات الفارهة في قطر، يتجاوز عددها الأربعين شخصية، معظمهم من قيادات حزب الإصلاح، أي الإخوان ويتولى بعضهم مناصب رفيعة في الحكومة الشرعية.
وتهدف قطر من خلال هذه الخطوة إلى إحداث اختراق لأي توافق بين القوى السياسية وعرقلة أي حل سلمي ينهي الحرب بحسب الصحيفة السعودية، مضيفًة أنه على الصعيد العسكري في الأزمة اليمنية، سعت قطر إلى تقديم دعم لقيادات حزب الإصلاح العسكرية، بهدف السيطرة على مشهد الحرب في مناطق ينشط الحزب فيها، خصوصًا بعض محافظات الشمال، وتنفيذ أجندة ورغبة الدوحة.
وقال عبده المغلس وكيل وزارة الإعلام اليمنية للصحيفة أن حزب الإصلاح يمنع مشاركة الآخرين في الحرب، وعمل على مضايقة الشخصيات العسكرية الوطنية لإزاحتها من المشهد، مشيرًا إلى أن الدور القطري يؤسس لمشكلة ستواجه اليمن والتحالف العربي في المستقبل، تتمثل في الاستحواذ على بعض الجبهات وتشكيل ميليشيات حزبية تعرقل المواجهة مع الانقلابيين.
وكشف المسؤول الحكومي عن دور قطر في عرقلة عملية التحالف العربي العسكرية، من خلال تقديم رشى لقيادات كبيرة وقادة ألوية عسكرية، موضحًا أنها قامت باستخدام أولئك القادة في عرقلة عمليات التحالف العربي، وفي دعم جماعات متطرفة لتنفيذ عمليات اغتيالات عدد من القادة الجنوبيين.