"إسرائيل": لا نخش نقل ملكية "تيران وصنافير" للسعودية
الثلاثاء 13/يونيو/2017 - 12:59 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أشادت "إسرائيل" بالقرار الذي اتخذته مصر، والذي يتعلق بإعادة جزيرتي "تيران وصنافير" للملكة السعودية، وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، على ضرورة احترام السعودية لبنود اتفاقية السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام 1979، بحسب ما ورد على الموقع الرسمي لوكالة رويترز البريطانية.
نوهت الوكالة في تقريرها، أن مصر قررت غلق مضيق تيران عام 1967، مما جعل إسرائيل تعلن الحرب، حتى قررت القاهرة عقد اتفاق مبادرة السلام عام 1979، وتعهدت باحترام حرية الملاحة في "العقبة وإيلات"، وهو ما تطالب إسرائيل من السعودية الأن، الإلتزام به.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، "يالون" في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من أن المملكة السعودية، ليس لها علاقات رسمية مع الدولة العبرية، إلا إنها على يقين من أنها ستلتزم بتفاصيل اتفاقية السلام.
وألقت "رويترز"، الضوء على ما سبق أن نشرته صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، وأكدت من قبل أن فكرة، نقل ملكية "نيران وصنافير" للملكة السعودية، لن يلق إعتراض، سواء من أعضاء حزب الليكود، أو من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو ما حدث بالفعل، فلم يعترض أيا منهم على هذه القرارات.
وقال تاتشي هانجبي، رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان، لراديو الجيش الإسرائيلي، أن هذا الأمر عادي جدا بالنسبة لدولة إسرائيل، ولا يزعج أي فرد فيها.
أضاف "هانجبي"، أن السعوديين الذين وصفهم ب"الإلتزام" فيما يتعلق بحرية الشحن بموجب القانون الدولي، لن يضروا بسبب الاتفاق بين مصر والولايات المتحدة في هذا الصدد، وهو واثق من أن حرية الملاحة في العقبة وإيلات ستبقى كما هي.
على صعيد آخر، يستلزم الإشارة إلى ما قاله وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، حيث أكد أن عودة "تيران وصنافير" لا يعنى أن المملكة ستحاول الدخول في علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل، لكن في نفس الوقت تحرص بلاده على الإلتزام، بكافة بنود الإتفاق التي سبق أن عقدتها مصر مع إسرائيل.
ويبدو أن هناك عناصر داخل دولة إسرائيل ينتابها القلق الشديد، بسبب نقل "تيران وصنافير" للملكة السعودية، وعلق الكثيرون منهم، أن ذلك، سيتيح الفرصة أمام الجماعات المسلحة للتوغل في سيناء، وهو ما رفضه رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان، تاتشي هانجبي، حيث أكد على أن المملكة السعودية وغيرها من الدول الإسلامية السنية، تشاطر إسرائيل قلقها من الإرهاب والتطرف، علاوة على أنهم يتفقون في عداءهم لدولة إيران الشيعية.
وقال هانيجبي، الذي يعد أحد المقربين من نتانياهو: "لدينا مصلحة في توسيع التعاون مع، المحور السني الذي يكافح معنا المحور الراديكالي الذي ترأسه ايران".
نوهت الوكالة في تقريرها، أن مصر قررت غلق مضيق تيران عام 1967، مما جعل إسرائيل تعلن الحرب، حتى قررت القاهرة عقد اتفاق مبادرة السلام عام 1979، وتعهدت باحترام حرية الملاحة في "العقبة وإيلات"، وهو ما تطالب إسرائيل من السعودية الأن، الإلتزام به.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، "يالون" في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من أن المملكة السعودية، ليس لها علاقات رسمية مع الدولة العبرية، إلا إنها على يقين من أنها ستلتزم بتفاصيل اتفاقية السلام.
وألقت "رويترز"، الضوء على ما سبق أن نشرته صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، وأكدت من قبل أن فكرة، نقل ملكية "نيران وصنافير" للملكة السعودية، لن يلق إعتراض، سواء من أعضاء حزب الليكود، أو من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو ما حدث بالفعل، فلم يعترض أيا منهم على هذه القرارات.
وقال تاتشي هانجبي، رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان، لراديو الجيش الإسرائيلي، أن هذا الأمر عادي جدا بالنسبة لدولة إسرائيل، ولا يزعج أي فرد فيها.
أضاف "هانجبي"، أن السعوديين الذين وصفهم ب"الإلتزام" فيما يتعلق بحرية الشحن بموجب القانون الدولي، لن يضروا بسبب الاتفاق بين مصر والولايات المتحدة في هذا الصدد، وهو واثق من أن حرية الملاحة في العقبة وإيلات ستبقى كما هي.
على صعيد آخر، يستلزم الإشارة إلى ما قاله وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، حيث أكد أن عودة "تيران وصنافير" لا يعنى أن المملكة ستحاول الدخول في علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل، لكن في نفس الوقت تحرص بلاده على الإلتزام، بكافة بنود الإتفاق التي سبق أن عقدتها مصر مع إسرائيل.
ويبدو أن هناك عناصر داخل دولة إسرائيل ينتابها القلق الشديد، بسبب نقل "تيران وصنافير" للملكة السعودية، وعلق الكثيرون منهم، أن ذلك، سيتيح الفرصة أمام الجماعات المسلحة للتوغل في سيناء، وهو ما رفضه رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان، تاتشي هانجبي، حيث أكد على أن المملكة السعودية وغيرها من الدول الإسلامية السنية، تشاطر إسرائيل قلقها من الإرهاب والتطرف، علاوة على أنهم يتفقون في عداءهم لدولة إيران الشيعية.
وقال هانيجبي، الذي يعد أحد المقربين من نتانياهو: "لدينا مصلحة في توسيع التعاون مع، المحور السني الذي يكافح معنا المحور الراديكالي الذي ترأسه ايران".