أمناء الشرطة الشرفاء يرفضون تصرفات "حاتم والزناتى" ويتبرأون منها
الثلاثاء 13/يونيو/2017 - 10:54 م
اية محمد
طباعة
نتذكر جيدا فيلم هى فوضى السينمائي للمخرج الراحل يوسف شاهين الذي تناول شخصية أمين الشرطة الفاسد الذى يدعى حاتم ومن يومها وصار حاتم رمزا لكل أمناء الشرطة الفاسدين ومع مرور الايام وتحديدا بعد ثورة 30 يونيو ومن قبلها ثوره يناير 2011 عشنا فصولها رائعه مع نماذج مشرفة لرجال شرطة شرفاء.. إمناء على أمن هذا الوطن.
ولكى تنتهى صورة حاتم من الأذهان كان لابد من متابعة وقائع لأمناء شرطة ضحوا بأنفسهم ليحموا هذا الوطن وأبنائه وبالفعل سقط عشرات من أمناء الشرطة شهداء للواجب ما بين سيناء وغيرها من المناطق التي واجهت الارهاب فى كافة المحافظات حيث استهدفتهم يد الغدر والخسة فنالت منهم سقطوا أثناء الدفاع عن أمن هذا الوطن وحماية ممتلكات أفراده.. كل ذلك يجعلنا نسترجع صورة رجل الشرطة النزيه الشريف.
وفى شهر رمضان يعرض مسلسل "كلبش" الذي يقوم ببطولته أمير كرارة هو أكثر تلك المسلسلات التي نالت اهتمام الجمهور، نظرًا لقصته وجودته وعوامل أخرى حققت له النجاح.
ويدور المسلسل حول ضابط العمليات الخاصة "سليم الأنصاري"، الذي يتم نقله للعمل بأحد أقسام الشرطة بعد قتله لأحد الإرهابيين، وخلال عمله يتم تلفيق قضية قتل له من أمناء الشرطة الذين يعملون معه في القسم.
ولكن المسلسل واجه انتقادات كثيرة، منها قصة أمين الشرطة "زناتي"الفاسد، وقال احد الامناء عبر صفحته: ضابط شرطة: "زناتى فى كل مكان" مضيفا "اللى يقول زناتى أمين شرطة بس يبقى كذاب، زناتى فى كل مكان سواء شرطة أو غيره". وفى ذات السياق، قام أحد الضباط بالرد عليه، ونشر صورة لأحد أمناء الشرطة يقرأ فى المصحف وهو متوقف بالشارع، وقال ضابط آخر: "زناتى عنصر فى الداخلية لا بد من تطهيره".
هذا يجعلنا نتيقن أن أمناء الشرطة فئة داخل وزارة الداخلية بعضها سيء وبعضها شريف ونزيه ويستحق التحية.
فقد تابعنا كيف تصدى بعض أمناء الشرطة للعصابات الإرهابية وكذا تابعنا كيف تلقوا رصاصات الغدر فى صدورهم وهم يطاردون عصابات المخدرات وتجارة الأسلحة فى الجبال والصحارى.. كيف تصدوا لمن يثير الذعر والفزع بين الناس فكانوا أول من يتلقى رصاصات الغدر والخيانه.. عشرات الشهداء من أمناء الشرطة ماتوا رجالا شرفاء وهم يدفعون عن الوطن بشرف وبطولة.
سيخلد اسمهم التاريخ بحروف من نور ويذكرهم فى سجل الأبطال الذين ساهموا فى بناء هذه الدولة.
وهناك العديد والعديد من النماذج المشرفة التى تؤكد بان ليس كل أمين شرطة حاتم، ليس كل أمين شرطة فاسد، ليس كل أمين شرطة مرتشي او خارج عن القانون ولكنهم فئة منها السيئ والحسن ولكن السيئين منهم نماذج نادرة وقليلة أما الشرفاء كثير.
ولكى تنتهى صورة حاتم من الأذهان كان لابد من متابعة وقائع لأمناء شرطة ضحوا بأنفسهم ليحموا هذا الوطن وأبنائه وبالفعل سقط عشرات من أمناء الشرطة شهداء للواجب ما بين سيناء وغيرها من المناطق التي واجهت الارهاب فى كافة المحافظات حيث استهدفتهم يد الغدر والخسة فنالت منهم سقطوا أثناء الدفاع عن أمن هذا الوطن وحماية ممتلكات أفراده.. كل ذلك يجعلنا نسترجع صورة رجل الشرطة النزيه الشريف.
وفى شهر رمضان يعرض مسلسل "كلبش" الذي يقوم ببطولته أمير كرارة هو أكثر تلك المسلسلات التي نالت اهتمام الجمهور، نظرًا لقصته وجودته وعوامل أخرى حققت له النجاح.
ويدور المسلسل حول ضابط العمليات الخاصة "سليم الأنصاري"، الذي يتم نقله للعمل بأحد أقسام الشرطة بعد قتله لأحد الإرهابيين، وخلال عمله يتم تلفيق قضية قتل له من أمناء الشرطة الذين يعملون معه في القسم.
ولكن المسلسل واجه انتقادات كثيرة، منها قصة أمين الشرطة "زناتي"الفاسد، وقال احد الامناء عبر صفحته: ضابط شرطة: "زناتى فى كل مكان" مضيفا "اللى يقول زناتى أمين شرطة بس يبقى كذاب، زناتى فى كل مكان سواء شرطة أو غيره". وفى ذات السياق، قام أحد الضباط بالرد عليه، ونشر صورة لأحد أمناء الشرطة يقرأ فى المصحف وهو متوقف بالشارع، وقال ضابط آخر: "زناتى عنصر فى الداخلية لا بد من تطهيره".
هذا يجعلنا نتيقن أن أمناء الشرطة فئة داخل وزارة الداخلية بعضها سيء وبعضها شريف ونزيه ويستحق التحية.
فقد تابعنا كيف تصدى بعض أمناء الشرطة للعصابات الإرهابية وكذا تابعنا كيف تلقوا رصاصات الغدر فى صدورهم وهم يطاردون عصابات المخدرات وتجارة الأسلحة فى الجبال والصحارى.. كيف تصدوا لمن يثير الذعر والفزع بين الناس فكانوا أول من يتلقى رصاصات الغدر والخيانه.. عشرات الشهداء من أمناء الشرطة ماتوا رجالا شرفاء وهم يدفعون عن الوطن بشرف وبطولة.
سيخلد اسمهم التاريخ بحروف من نور ويذكرهم فى سجل الأبطال الذين ساهموا فى بناء هذه الدولة.
وهناك العديد والعديد من النماذج المشرفة التى تؤكد بان ليس كل أمين شرطة حاتم، ليس كل أمين شرطة فاسد، ليس كل أمين شرطة مرتشي او خارج عن القانون ولكنهم فئة منها السيئ والحسن ولكن السيئين منهم نماذج نادرة وقليلة أما الشرفاء كثير.