مركز أبحاث إسرائيلي: ترامب يختلف عن أوباما ويتجنب أخطائه
الخميس 15/يونيو/2017 - 07:53 م
هبة محمد
طباعة
ذكر موقع أبحاث الأمن القومي الصهيوني أن تصريحات الرئيس ترامب خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط تعكس التزاما عميقا بتحقيق تسوية إسرائيلية - فلسطينية.
وأضاف أنه تحقيقا لهذه الغاية، يبدى الرئيس ترامب رغبته في تجنب أخطاء الإدارة السابقة التي لم تنجح في دفع التسوية الإسرائيلية الفلسطينية إلى الأمام.
وتابع أنه على الرغم من "الروح" المختلفة التي يرافقها الرئيس ترامب بشأن عملية السلام، فإنه من الصعب فهم أساس إيمانه الراسخ بقدرته على "إبرام اتفاق" بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي النهاية، فإن المواقف الأساسية للجانبين معروفة جيدا، وفي المستقبل المنظور، تتحدى الثغرات الجسور. وكما يفهم الرئيس ترامب ذلك، يبدو أن هدفه الرئيسي هو إطلاق عملية سياسية في سياق إقليمي، من أجل إنشاء بنية تحتية للتحالف الإقليمي في الكفاح ضد الجهاد الإرهاب وضد التخريب الإيراني.
ومن ناحية أخرى ذكر الموقع ذاته أن الزيارة التي قام بها الرئيس ترامب مؤخرا إلى الشرق الأوسط قد اتسمت ببلاغة كبيرة وحققت العديد من الإنجازات البارزة. في حين أن بعض البيانات الرسمية للرئيس ترامب تذكرنا ببيانات الرئيس أوباما، لكن العديد منها يختلف اختلافا ماديا