المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

هاجمته الجماعة واليهود طالبوا بمنعه من التليفزيون.. مواقف في حياة "إمام الدعاة"

السبت 17/يونيو/2017 - 02:46 م
سارة صقر
طباعة
تحل اليوم ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في 17 يونيو عام 1988م، فولد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، والتحق بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

وكان إمام الدعاة معروف بنصرته للحق مما عرضه للكثير من الأزمات جراء خلافه مع الرؤساء.

 تعرضه للحبس في عهد فاروق

فعندما كان في معهد الزقازيق رأس اتحاد الطلاب، ولما تفجرت ثورة الأزهر 1934م خرج الشعراوي وأنشد بعض الأبيات التي اعتبرت عيبًا في الذات الملكية فقُبض عليه، فقام بتسليم نفسه بعدما تم القبض على أبيه وأخيه، وعندما وكيل النيابة قال له: "الحقيقة إنها مصيبة أمة التي يعمل فيها بوليس جاهل، يسوي بيننا وبين اللصوص"،إلا أن القاضي يمد حبسه كل أربعة أيام حتى حكم عليه بسجن شهر وكان قد قضي شهرًا في السجن. وبذلك أفرج عنه.

علاقته بالجماعة

بدأت علاقة الشيخ محمد متولي الشعراوي بالإخوان المسلمين في بداية الثلاثينات من القرن العشرين، حيث كان يلتقي يوميا بحسن البنا مؤسس الحركة، وكانت أول شرارة خلاف بينهم عندما خطب في النحاس باشا، ولكنه فوجئ بأحد الحاضرين يقول: إن النحاس باشا هو عدونا الحقيقي... هو أعدى أعدائنا؛ لأنه زعيم الأغلبية، وهذه الأغلبية هي التي تضايقنا في شعبيتنا، أما غيره من الزعماء وبقية الأحزاب فنستطيع أن "نبصق" عليها جميعًا فتنطفئ وتنتهي فورًا!!.

و كان هذا الكلام جديدًا ومفاجئًا له، ولم يكن يتوقعه، وعرف ليلتها"النوايا"، وأن المسألة ليست مسألة دعوة وجماعة دينية، وإنما لعبة سياسية، وأغلبية وأقلية، وطموح إلى الحكم. وفي تلك الليلة اتخذ قراره، وهو الابتعاد

زيارة الرئيس محمد نجيب

وكان الرئيس السابق "محمد نجيب" على صلة دائمة بالشيخ "الشعراوي"، وكان الشعراوي دائم التردد عليه في منفاه الإجباري بالمرج الذي فرضه عليه مجلس قيادة ثورة مصر بعد عام 1954 - حتى في مرضه كان الشعراوي هو الزائر الوحيد له.

خلافه مع عبد الناصر

أما الرئيس "جمال عبد الناصر" فقد كان للشعراوي معه قصة، حيث اعتبر هزيمة 67 جاءت لتصويب الأخطاء التي ارتكبها "عبد الناصر" ومن معه.

اليهود طالبوا السادات بمنع الشعراوي من الحديث التليفزيوني

وفي عهد الرئيس "محمد أنور السادات" كان "الشعراوي" وزيرًا للأوقاف؛ إلا أن العديد من المشاحنات جرت بينهما.. بدأتها السيدة "جيهان السادات" حينما دعت الشيخ الشعراوي - وكان وزيرًا للأوقاف وقتها - لإلقاء محاضرة على مجموعة من سيدات الروتاري في مصر الجديدة، فاشترط "الشعراوي" أن يكنَّ جميعًا محجبات، ووافقت"جيهان"، ولكنه حين ذهب وجدهن غير ذلك؛ فغادر القاعة غاضبًا وكان هذا سببًا للخلاف الذي دب بينه وبين الرئيس السادات، وظهر بعد ذلك حينما طالب بعض المسؤولين الإسرائيليين منع الشعراوي من الحديث التليفزيوني؛ لأنه كان يتحدث عن آيات الجهاد بشكل مفصل، وهو أمر أثار حساسية، لكن "السادات" لم يقم بتنفيذه بطبيعة الحال.

موقفه من محاولة إغتيال مبارك

و بعد نجاة نجاة من حادث الاغتيال في "أديس أبابا"عام 1995 قال الشعراوي قوله الشهير الذي علق بأذهان الكثيرين: "يا سيادة الرئيس؛ إني أقف على عتبة دنياي، مستقبِلًا آخرتي، ومنتظرًا قضاء الله؛ فلن أختم حياتي بنفاق، ولن أبرز عنتريتي باجتراء".. ثم جعل يتحدث عن الحُكْم، وكيف أن الانسان ينبغي ألا يطلبه، وينبغي أن يُطلَب إليه؛ حتى يوفقه الله فيه. وفي النهاية قال قولته الشهيرة: "إذا كنتَ قدرَنا فليوفّقك الله، وإذا كنّا قدرَك فليُعِنْكَ الله علينا".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads