الحشد الشعبي وقوات نظام الأسد تلتقي عند الحدود العراقية السورية
الأحد 18/يونيو/2017 - 07:55 م
شريف صفوت
طباعة
التقت لأول مرة منذ سنوات، اليوم الأحد، قوات الحشد الشعبي العراقي، والجيش السوري دون قتال عند الحدود العراقية السورية بنحو 50 كم شمال معبر "التنف" الحدودي داخل الأراضي السورية.
ويرى مراقبون أن اللقاء يعتبر مؤشرًا على تعاون مشترك بين الحشد الشعبي والجيش السوري للسيطرة على الحدود العراقية السورية، ربما يبدأ فعليًا بعد انتهاء معركة الموصل.
وفي الساعات الأخيرة من مساء أمس السبت، انتشرت قوات من الجيش العراقي وحرس الحدود العراقية عند منفذ الوليد، وتمت استعادة السيطرة على نقاط أمنية كانت قوات حرس الحدود تركتها منذ عام 2014.
وكانت قوات الحشد العشائري دخلت منفذ الوليد الحدودي مع سوريا قبل نحو عام بعد انسحاب داعش منه، والتنظيم كان يهاجم المنفذ طوال هذه الفترة بعربات مفخخة.
وقال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أنه على علم بمناورات القوات العراقية على طول الحدود، ما يلقي الضوء على تصميم بغداد على القضاء على تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن المناورات ليس لها أي تأثير على وجود القوات الأمريكية بالقرب منها.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، والذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، إلى أن القوات العراقية تحركت شمال شرق معبر الوليد والتقت مع قوات موالية للحكومة السورية للمرة الأولى منذ 2015، وكان تنظيم داعش يسيطر على الحدود منذ ذلك الحين.
وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن الروابط بين القوات العراقية والسورية ستسمح للمقاتلين العراقيين، بما في ذلك الميليشيات الموالية لإيران، بالانتقال داخل سوريا، والإنضمام إلى حملة الحكومة السورية ضد معاقل داعش في دير الزور شرق سوريا، حيث تتقدم القوات السورية ضد مواقع داعش في الصحراء منذ أسابيع.
ويرى مراقبون أن اللقاء يعتبر مؤشرًا على تعاون مشترك بين الحشد الشعبي والجيش السوري للسيطرة على الحدود العراقية السورية، ربما يبدأ فعليًا بعد انتهاء معركة الموصل.
وفي الساعات الأخيرة من مساء أمس السبت، انتشرت قوات من الجيش العراقي وحرس الحدود العراقية عند منفذ الوليد، وتمت استعادة السيطرة على نقاط أمنية كانت قوات حرس الحدود تركتها منذ عام 2014.
وكانت قوات الحشد العشائري دخلت منفذ الوليد الحدودي مع سوريا قبل نحو عام بعد انسحاب داعش منه، والتنظيم كان يهاجم المنفذ طوال هذه الفترة بعربات مفخخة.
وقال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أنه على علم بمناورات القوات العراقية على طول الحدود، ما يلقي الضوء على تصميم بغداد على القضاء على تنظيم داعش، مشيرًا إلى أن المناورات ليس لها أي تأثير على وجود القوات الأمريكية بالقرب منها.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، والذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، إلى أن القوات العراقية تحركت شمال شرق معبر الوليد والتقت مع قوات موالية للحكومة السورية للمرة الأولى منذ 2015، وكان تنظيم داعش يسيطر على الحدود منذ ذلك الحين.
وأكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن الروابط بين القوات العراقية والسورية ستسمح للمقاتلين العراقيين، بما في ذلك الميليشيات الموالية لإيران، بالانتقال داخل سوريا، والإنضمام إلى حملة الحكومة السورية ضد معاقل داعش في دير الزور شرق سوريا، حيث تتقدم القوات السورية ضد مواقع داعش في الصحراء منذ أسابيع.