بالفيديو.. الجيش السوري يصل للحدود العراقية ويفتح محاور الاشتباك
الإثنين 19/يونيو/2017 - 12:30 م
عواطف الوصيف
طباعة
تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية، التي تخوضها وحدات الجيش السوري في الصحراء، فهي تشابه المناخ القاسي، وتقاتل مجموعات "داعش"، التي تتخذ من البادية عمقًا استراتيجيًا لوجودها في العراق.
عوامل إضافية زادت من إصرار الجيش السوري وحلفائه على الاستمرار في تقدمهم، وهي تدخّل قوات "التحالف"، التي عمدت خلال الأيام السابقة على استخدام الغارات الجوية، في استهداف القوات البرية لثنيها، عن مواصلة رحلتها في الوصول للحدود.
وتمكنت وحدات الجيش السوري مدعومة بـ"الحلفاء"، من الوصول إلى الحدود مع العراق، بعد رحلة ميدانية طويلة، استطاعت خلالها تحرير أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع، وأن التقدم الميداني كان عبر محور "البصيري"، إلى "العليانية" وجبل عش الغراب وصولًا إلى شارة الوعر فالحدود.
وتتنوع أهداف الجيش السوري، التي وضعها لنجاح معركة "الفجر الكبرى"، ويعد بالوصول نحو الحدود، وعزل القوات الأمريكية المتواجدة عند معبر "التنف" المرحلة الأولى، فيما يبقى رأس تلك الأهداف، هو فك الحصار عن مدينة دير الزور، وإنهاء وجود تنظيم "داعش" في المنطقة الشرقية.
وفتح الجيش السوري أربعة محاور، للوصول نحو مدينة "دير الزور"، الأول يمر من تدمر إلى السخنة عبر حقل أراك، أما الثاني تسير فيه القوات من بلدة "الزلف" في بادية السويداء إلى التنف، فيما تجري عمليات من ريف حلب الجنوبي الشرقي، إلى ريف الرقة الغربي الذي يصل لدير الزور، وتعمل وحدات أخرى للجيش، من ريف السلمية؛ لتشكل ضغطا آخر على تنظيم "داعش"، في الصحراء.
واستقبل رئيس أركان الجيش العراقي، عثمان الغانمي، منذ يومين، وفدا عسكريا سوريا رفيعا، بغية وضع خطط؛ لضبط الحدود السورية العراقية، ورفع مستوى التعاون والتنسيق عسكريا.
عوامل إضافية زادت من إصرار الجيش السوري وحلفائه على الاستمرار في تقدمهم، وهي تدخّل قوات "التحالف"، التي عمدت خلال الأيام السابقة على استخدام الغارات الجوية، في استهداف القوات البرية لثنيها، عن مواصلة رحلتها في الوصول للحدود.
وتمكنت وحدات الجيش السوري مدعومة بـ"الحلفاء"، من الوصول إلى الحدود مع العراق، بعد رحلة ميدانية طويلة، استطاعت خلالها تحرير أكثر من 20 ألف كيلومتر مربع، وأن التقدم الميداني كان عبر محور "البصيري"، إلى "العليانية" وجبل عش الغراب وصولًا إلى شارة الوعر فالحدود.
وتتنوع أهداف الجيش السوري، التي وضعها لنجاح معركة "الفجر الكبرى"، ويعد بالوصول نحو الحدود، وعزل القوات الأمريكية المتواجدة عند معبر "التنف" المرحلة الأولى، فيما يبقى رأس تلك الأهداف، هو فك الحصار عن مدينة دير الزور، وإنهاء وجود تنظيم "داعش" في المنطقة الشرقية.
وفتح الجيش السوري أربعة محاور، للوصول نحو مدينة "دير الزور"، الأول يمر من تدمر إلى السخنة عبر حقل أراك، أما الثاني تسير فيه القوات من بلدة "الزلف" في بادية السويداء إلى التنف، فيما تجري عمليات من ريف حلب الجنوبي الشرقي، إلى ريف الرقة الغربي الذي يصل لدير الزور، وتعمل وحدات أخرى للجيش، من ريف السلمية؛ لتشكل ضغطا آخر على تنظيم "داعش"، في الصحراء.
واستقبل رئيس أركان الجيش العراقي، عثمان الغانمي، منذ يومين، وفدا عسكريا سوريا رفيعا، بغية وضع خطط؛ لضبط الحدود السورية العراقية، ورفع مستوى التعاون والتنسيق عسكريا.