بعد حادث دهس المصلين في بريطانيا.. تعرف على أصل تسمية " الإسلامو فوبيا"
الإثنين 19/يونيو/2017 - 01:36 م
سارة صقر
طباعة
أوضح مجلس مسلمي بريطانيا في بيان له، أن سائق السيارة نفذ عملية الدهس عمدا، والتي تعد أحد المظاهر العنيفة للإسلاموفوبيا، وأعنف مظاهر إرهاب الإسلام في بريطانيا في الأشهر الأخيرة.
والإسلاموفوبيا أو رهاب الإسلام هو التحامل والكراهية والخوف من الإسلام أو من المسلمين، وعرف بعض الباحثون "الإسلاموفوبيا" بأنها شكل من أشكال العنصرية، آخرون اعتبروها ظاهرة مصاحبة لتزايد عدد المهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وربطها البعض الآخر بأحداث 11 سبتمبر.
متى استخدم المصطلح ؟
ودخل المصطلح إلى الاستخدام في اللغة الإنجليزية عام 1997 عندما قامت خلية تفكير بريطانية يسارية التوجه تدعى رنيميد ترست، باستخدامه لإدانة مشاعر الكراهية والخوف والحكم المسبق الموجهة ضد الإسلام أو المسلمين، وبرغم استخدام المصطلح على نطاق واسع حاليًا، إلا أن المصطلح والمفهوم الأساسي له تعرض لانتقادات شديدة.
أصل التسمية
الإسلاموفوبيا كلمة مستحدثة، تتكون من كلمتي إسلام وفوبيا، وهي لاحقة يُقصد بها الخوف أو الرهاب الغير العقلاني من شيء يتجاوز خطره الفعلي المفترض. قاموس أكسفورد الإنجليزي يعرف الإسلاموفوبيا بـ"الخوف والكراهية الموجهة ضد الإسلام، كقوة سياسية تحديدًا، والتحامل والتمييز ضد المسلمين".
ماتياس غارديل، باحث سويدي في الدين المقارن عرف المصطلح بـ"الانتاج الاجتماعي للخوف والتحامل على الإسلام والمسلمين، بما في ذلك الأفعال الرامية لمهاجمة، التمييز ضد أو عزل أشخاص بناء على افتراضات ارتباطهم بالاسلام أو المسلمين".
وفي عام 1996، شكلت رنيميد ترست لجنة عن المسلمين البريطانيين والإسلاموفوبيا برئاسة غوردون كونواي، نائب مستشار جامعة ساسكس. عنوان تقرير اللجنة كان الإسلاموفوبيا: تحدٍ لنا جميعًا، ونشر من وزير الداخلية السابق جاك سترو. تم تعريف الاسلاموفوبيا وفق التقرير بـ"نظرة إلى العالم تنطوي على كراهية ومخاوف لا أساس لها ضد المسلمين، تؤدي إلى ممارسات تمييزية وإقصائية".[3] وفقًا للتقرير، يشمل ذلك الآراء التي تجادل بأنالإسلام لا يشترك مع الثقافات الأخرى في أي قيمة، أنه أحط وأدنى منزلة من الثقافة الغربية، وينبغي إعتباره قوة سياسية عنيفة وليس مجرد معتقد ديني. تقول رنيميد ترست لا يوجد كيان واحد للأسلاموفوبيا، فهناك "إسلاموفوبيات" ولكل منها خصائص مميزة.
والإسلاموفوبيا أو رهاب الإسلام هو التحامل والكراهية والخوف من الإسلام أو من المسلمين، وعرف بعض الباحثون "الإسلاموفوبيا" بأنها شكل من أشكال العنصرية، آخرون اعتبروها ظاهرة مصاحبة لتزايد عدد المهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وربطها البعض الآخر بأحداث 11 سبتمبر.
متى استخدم المصطلح ؟
ودخل المصطلح إلى الاستخدام في اللغة الإنجليزية عام 1997 عندما قامت خلية تفكير بريطانية يسارية التوجه تدعى رنيميد ترست، باستخدامه لإدانة مشاعر الكراهية والخوف والحكم المسبق الموجهة ضد الإسلام أو المسلمين، وبرغم استخدام المصطلح على نطاق واسع حاليًا، إلا أن المصطلح والمفهوم الأساسي له تعرض لانتقادات شديدة.
أصل التسمية
الإسلاموفوبيا كلمة مستحدثة، تتكون من كلمتي إسلام وفوبيا، وهي لاحقة يُقصد بها الخوف أو الرهاب الغير العقلاني من شيء يتجاوز خطره الفعلي المفترض. قاموس أكسفورد الإنجليزي يعرف الإسلاموفوبيا بـ"الخوف والكراهية الموجهة ضد الإسلام، كقوة سياسية تحديدًا، والتحامل والتمييز ضد المسلمين".
ماتياس غارديل، باحث سويدي في الدين المقارن عرف المصطلح بـ"الانتاج الاجتماعي للخوف والتحامل على الإسلام والمسلمين، بما في ذلك الأفعال الرامية لمهاجمة، التمييز ضد أو عزل أشخاص بناء على افتراضات ارتباطهم بالاسلام أو المسلمين".
وفي عام 1996، شكلت رنيميد ترست لجنة عن المسلمين البريطانيين والإسلاموفوبيا برئاسة غوردون كونواي، نائب مستشار جامعة ساسكس. عنوان تقرير اللجنة كان الإسلاموفوبيا: تحدٍ لنا جميعًا، ونشر من وزير الداخلية السابق جاك سترو. تم تعريف الاسلاموفوبيا وفق التقرير بـ"نظرة إلى العالم تنطوي على كراهية ومخاوف لا أساس لها ضد المسلمين، تؤدي إلى ممارسات تمييزية وإقصائية".[3] وفقًا للتقرير، يشمل ذلك الآراء التي تجادل بأنالإسلام لا يشترك مع الثقافات الأخرى في أي قيمة، أنه أحط وأدنى منزلة من الثقافة الغربية، وينبغي إعتباره قوة سياسية عنيفة وليس مجرد معتقد ديني. تقول رنيميد ترست لا يوجد كيان واحد للأسلاموفوبيا، فهناك "إسلاموفوبيات" ولكل منها خصائص مميزة.