كيف تعلمين طفلك الحفاظ على أسرار المنزل
الإثنين 19/يونيو/2017 - 08:28 م
ندى محمد
طباعة
لكلّ بيت أسراره وأمور تحصل تحت سقفه لا يجب الإفشاء عنها للخارج... وفي حين أن الراشدين يعرفون جيداً مفهوم الخصوصيّة، يأتي الأطفال ليبوحوا بكلّ تفصيل صغير أو كبير من دون تحفّظ ولأي شخص كان، حسب مقولة "إعرفوا أسرارهم من صغارهم"! فكيف تعلّمين طفلكِ المحافظة على أسرار البيت؟ إليكِ بعض النصائح في هذا السياق:
معاناة الوالدين في إفشاء أسرار المنزل من قبل الأبناء.
أكثر ما يعاني منه أولياء الأمر والأم بشكل خاص هو اكتشاف أن أسرار المنزل لم تعد سراً، فقد أصبحت معلومة للغرباء، ويحدث ذلك إما من خلف الأم أو أمامها، حيث يقوم الطفل بالتحدث أمام أصدقائه أو أقربائه ممن هم أكبر عمراً منه عن ما حدث من خلاف بين والديه للجميع، شارحاً ذلك بكل تفاصيله، وغيرها من الأمور الأخرى التي قد تجهل كثيراً الأم قيام طفلها بإفشائها أثناء غيابها، وتعلم مؤخراً أن بيتها أصبح دون غطاء للعلن، ويأتي ذلك بسبب عدم فهم الطفل لهوية ومعنى كلمة السر وكيفية الحفاظ عليه وأهمية ذلك.
أسباب عدم احتفاظ الأطفال بأسرار المنزل.
خصوصية المنزل أمر بديهي ومتعارف عليه لدى الراشدين، في حين أنه مفهوم غريب ومصطلح كبير على أذهان الأطفال، ليس ذلك فقط، فالسبب الوحيد الذي يدفع الأطفال لإفشاء أسرار المنزل خارجاً يتضمن عدة عوامل تتمثل في التالي:
الضغط الخارجي: تصرفات خارجة عن إرادة الطفل، فبعض الغرباء يسودهم الفضول لكشف أسرار الغير، ويستهدفون الأطفال للإيقاع بهم من خلال الضغط بالأسئلة المتعددة التي يصعب على الطفل التهرب منها أو استدراجه بالإغراءات المحببة له للحصول على ما يريدون معرفته.
إهمال الوالدين، يلجأ الأطفال كثيراً إلى الفضفضة بما يدور في نفوسهم للغرباء إذا لم يجدوا من يستمع لهم داخل الأسرة، فيقومون بسرد مشاكل المنزل خارجه، وذلك بسبب إهمال الوالدين لهم.
التصرفات الخاطئة، كثيراً ما يقدم أحد الوالدين على تصرف خاطئ يبني سلوكاً سلبياً لدى للطفل كأن تطلب الأم من الطفل أن يتلصص على أخيه أو جدته، ويخبرها بما فعله أي منهما، هنا تنمي الأم حب الفضول والفتنة لديه دون أن تشعر، فيميل الطفل إلى معرفة إسرار الغير وكشفها للعلن.
مشاكل نفسية، قد يصاب الطفل ببعض المشاكل النفسية التي تجعله يميل إلى جذب التعاطف حوله ويلفت النظر إليه، فلا يجد سوى استغلال ما تمر به عائلته من المشاكل وإظهارها للغير لينال التعاطف والمشاركة الوجدانية معه.
قواعد لتوجيه الأبناء للحفاظ على أسرار المنزل.
العبرة المؤثرة التحدث مع الطفل في بعض الأمور وتقديم النصح له قد لا يؤثر به بصورة كبرى كما تؤثر به الحكايات والقصص المعبرة، لذا، على الأم أن تلجأ لتلك الحيلة الذكية بجلب القصص المصورة وسرد الحكايات المشوقة التي تصب في حماية حفظ أسرار المنزل وأهميتها.
شرح السبب، عبارة "لا تقم بذلك لا تقل ذلك" دون إبداء شرح وافٍ عنه تسبب غموضاً أكبر للطفل ويجهل سبب منعه من ذلك الأمر، مما يجعله يعيد تكراره، فهو لا يجد خطأ في ذلك، لذا على الوالدين أن يشرحا للطفل بصورة مبسطة أهمية الحفاظ على الأسرار بصورة عامة وأن بعض الأشخاص قد يستدرجوننا ليعلموا منا أمورنا الخاصة التي تعنينا نحن الأسرة فقط.
إعطاء المسؤولية للأبناء ، يقدر الأبناء كثيراً أن يشعروا بأنهم جزء مهم من العائلة، لذا اجعليهم يشعرون بتقديرك لهم مع الانصات والاستماع لآرائهم والمناقشة دائماً معهم في الأمور المختلفة، وقولي لهم، "أمورنا الخاصة هي ملك لنا وليس لغيرنا"، تلك التصرفات من قبل الوالدين تشعر الطفل بأهميته، وتعزز لديه ثقته بنفسه، وتجعله يتحمل المسؤولية، ويعلم بأن أمور منزلة لا تتاح للجميع.
عرض سلبيات الأمر، لا يوجد مانع من كشف سلبيات أسرار المنزل أمام الطفل وما نتج عنها كأن تتحدث الأم عن حزنها لطفلها؛ لأنه قام بإخراج مشكلة أسرية للعلن، مما أشعرها بالإحراج والضيق، هنا يتأثر الطفل لما سببه من حزن لوالدته ويهون عليها الأمر بوعدها بعدم تكراره مرة أخرى.
خطورة كشف الأسرار، بعض الأسرار قد تعرض الأطفال أنفسهم لخطر الاختطاف أو الابتزاز أو السرقة أيضاً من قبل الغرباء، لذا من الهام توجيه الأبناء بخطورة التحدث للغرباء عن أسرار المنزل وما قد تتعرض له العائلة وهم أيضاً من مخاطر بسبب ذلك.
التوجيه الديني، نشر الثقافية الدينية وغرسها داخل الأبناء من منطلق الشرع وما حثنا عليه من حفظ الأسرار وثوابه الكبير عند الله.
سيطرة الوالدين، على الوالدين الاهتمام بالسيطرة على أمور المنزل، خاصة أمام الأبناء، وذلك بالابتعاد عن المشاجرة أمامهم وعدم التحدث بالمعلومات الخاصة كالأمور المالية والمشكلات العائلية الهامة أمام الأطفال، فالأطفال لديهم قدرة تخزين هائلة لجميع ما يستمعون له ويحدث أمامهم.
معاناة الوالدين في إفشاء أسرار المنزل من قبل الأبناء.
أكثر ما يعاني منه أولياء الأمر والأم بشكل خاص هو اكتشاف أن أسرار المنزل لم تعد سراً، فقد أصبحت معلومة للغرباء، ويحدث ذلك إما من خلف الأم أو أمامها، حيث يقوم الطفل بالتحدث أمام أصدقائه أو أقربائه ممن هم أكبر عمراً منه عن ما حدث من خلاف بين والديه للجميع، شارحاً ذلك بكل تفاصيله، وغيرها من الأمور الأخرى التي قد تجهل كثيراً الأم قيام طفلها بإفشائها أثناء غيابها، وتعلم مؤخراً أن بيتها أصبح دون غطاء للعلن، ويأتي ذلك بسبب عدم فهم الطفل لهوية ومعنى كلمة السر وكيفية الحفاظ عليه وأهمية ذلك.
أسباب عدم احتفاظ الأطفال بأسرار المنزل.
خصوصية المنزل أمر بديهي ومتعارف عليه لدى الراشدين، في حين أنه مفهوم غريب ومصطلح كبير على أذهان الأطفال، ليس ذلك فقط، فالسبب الوحيد الذي يدفع الأطفال لإفشاء أسرار المنزل خارجاً يتضمن عدة عوامل تتمثل في التالي:
الضغط الخارجي: تصرفات خارجة عن إرادة الطفل، فبعض الغرباء يسودهم الفضول لكشف أسرار الغير، ويستهدفون الأطفال للإيقاع بهم من خلال الضغط بالأسئلة المتعددة التي يصعب على الطفل التهرب منها أو استدراجه بالإغراءات المحببة له للحصول على ما يريدون معرفته.
إهمال الوالدين، يلجأ الأطفال كثيراً إلى الفضفضة بما يدور في نفوسهم للغرباء إذا لم يجدوا من يستمع لهم داخل الأسرة، فيقومون بسرد مشاكل المنزل خارجه، وذلك بسبب إهمال الوالدين لهم.
التصرفات الخاطئة، كثيراً ما يقدم أحد الوالدين على تصرف خاطئ يبني سلوكاً سلبياً لدى للطفل كأن تطلب الأم من الطفل أن يتلصص على أخيه أو جدته، ويخبرها بما فعله أي منهما، هنا تنمي الأم حب الفضول والفتنة لديه دون أن تشعر، فيميل الطفل إلى معرفة إسرار الغير وكشفها للعلن.
مشاكل نفسية، قد يصاب الطفل ببعض المشاكل النفسية التي تجعله يميل إلى جذب التعاطف حوله ويلفت النظر إليه، فلا يجد سوى استغلال ما تمر به عائلته من المشاكل وإظهارها للغير لينال التعاطف والمشاركة الوجدانية معه.
قواعد لتوجيه الأبناء للحفاظ على أسرار المنزل.
العبرة المؤثرة التحدث مع الطفل في بعض الأمور وتقديم النصح له قد لا يؤثر به بصورة كبرى كما تؤثر به الحكايات والقصص المعبرة، لذا، على الأم أن تلجأ لتلك الحيلة الذكية بجلب القصص المصورة وسرد الحكايات المشوقة التي تصب في حماية حفظ أسرار المنزل وأهميتها.
شرح السبب، عبارة "لا تقم بذلك لا تقل ذلك" دون إبداء شرح وافٍ عنه تسبب غموضاً أكبر للطفل ويجهل سبب منعه من ذلك الأمر، مما يجعله يعيد تكراره، فهو لا يجد خطأ في ذلك، لذا على الوالدين أن يشرحا للطفل بصورة مبسطة أهمية الحفاظ على الأسرار بصورة عامة وأن بعض الأشخاص قد يستدرجوننا ليعلموا منا أمورنا الخاصة التي تعنينا نحن الأسرة فقط.
إعطاء المسؤولية للأبناء ، يقدر الأبناء كثيراً أن يشعروا بأنهم جزء مهم من العائلة، لذا اجعليهم يشعرون بتقديرك لهم مع الانصات والاستماع لآرائهم والمناقشة دائماً معهم في الأمور المختلفة، وقولي لهم، "أمورنا الخاصة هي ملك لنا وليس لغيرنا"، تلك التصرفات من قبل الوالدين تشعر الطفل بأهميته، وتعزز لديه ثقته بنفسه، وتجعله يتحمل المسؤولية، ويعلم بأن أمور منزلة لا تتاح للجميع.
عرض سلبيات الأمر، لا يوجد مانع من كشف سلبيات أسرار المنزل أمام الطفل وما نتج عنها كأن تتحدث الأم عن حزنها لطفلها؛ لأنه قام بإخراج مشكلة أسرية للعلن، مما أشعرها بالإحراج والضيق، هنا يتأثر الطفل لما سببه من حزن لوالدته ويهون عليها الأمر بوعدها بعدم تكراره مرة أخرى.
خطورة كشف الأسرار، بعض الأسرار قد تعرض الأطفال أنفسهم لخطر الاختطاف أو الابتزاز أو السرقة أيضاً من قبل الغرباء، لذا من الهام توجيه الأبناء بخطورة التحدث للغرباء عن أسرار المنزل وما قد تتعرض له العائلة وهم أيضاً من مخاطر بسبب ذلك.
التوجيه الديني، نشر الثقافية الدينية وغرسها داخل الأبناء من منطلق الشرع وما حثنا عليه من حفظ الأسرار وثوابه الكبير عند الله.
سيطرة الوالدين، على الوالدين الاهتمام بالسيطرة على أمور المنزل، خاصة أمام الأبناء، وذلك بالابتعاد عن المشاجرة أمامهم وعدم التحدث بالمعلومات الخاصة كالأمور المالية والمشكلات العائلية الهامة أمام الأطفال، فالأطفال لديهم قدرة تخزين هائلة لجميع ما يستمعون له ويحدث أمامهم.