آمال بقاء الخليج بعيدًا عن صراعات الشرق الأوسط ذهبت أدراج الرياح
الثلاثاء 20/يونيو/2017 - 01:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، مقالًا لجدعون راتشمان بعنوان “الأزمة القطرية سيكون لها تداعيات عالمية”، قال كاتب المقال إنه على مدى السنوات الست الماضية، كان هناك عالمان عربيان”، شارحا أن العالم الأول هو عبارة عن عالم مليء بالعنف والتراجيديا، والثاني عبار عن عالم من البهرجة والعولمة”، مشيرًا إلى أن “الدول التي تنتمي إلى المجموعة الأولى هي: "سوريا والعراق ومصر"، أما العالم العربي الثاني يتمثل في "قطر وأبو ظبي ودبي"، التي ازدهرت فيها السياحة، وأضحوا مقصدًا للسياحة والترفيه والمال”.
وأشار كاتب المقال، إلى أن ازدهار الاقتصاد في هذه الدول الخليجية، لم يتأثر بموجة العنف التي اجتاحت باقي الدول العربية، مضيفًا أنهم استفادوا بطريقة غير مباشرة أيضا، حيث أصبحوا ملاذات آمنة في المنطقة، على حد وصفه.
وأردف أن “الجدار الذي يفصل بين هذين العالميين، بدأ بالتصدع، فالسعودية والبحرين والإمارات فرضوا حصارًا على قطر، بحجة أن الأخيرة تدعم الحركات الجهادية في المنطقة، لاسيما في سوريا وليبيا، لذا فإن وهم إبقاء الدول الخليجية، بعيدًا عن الصراعات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، ذهبت أدراج الرياح”.
وأشار كاتب المقال إلى أن الحقيقة هي أن السعودية لطالما كانت مستاءة من نجاح جهود قطر، على الساحة الدولية كلاعب مستقل، على سبيل المثال، رعاية قطر لقناة “الجزيرة” القطرية، فضلًا عن استياء الأخيرة من علاقة قطر المقربة من إيران.
وتابع كاتب المقال بالقول: "إن الخوف من المد الإيراني، في المنطقة دفع بالسعودية والإمارات إلى شن حرب في اليمن”.
وختم قائلا: "إن الأزمة القطرية، تؤكد بأن الأيام التي كان يعتقد فيها بأن مآسي الشرق الأوسط، قد تبقى بعيدة نسبيًا عن دول الخليج.
وأشار كاتب المقال، إلى أن ازدهار الاقتصاد في هذه الدول الخليجية، لم يتأثر بموجة العنف التي اجتاحت باقي الدول العربية، مضيفًا أنهم استفادوا بطريقة غير مباشرة أيضا، حيث أصبحوا ملاذات آمنة في المنطقة، على حد وصفه.
وأردف أن “الجدار الذي يفصل بين هذين العالميين، بدأ بالتصدع، فالسعودية والبحرين والإمارات فرضوا حصارًا على قطر، بحجة أن الأخيرة تدعم الحركات الجهادية في المنطقة، لاسيما في سوريا وليبيا، لذا فإن وهم إبقاء الدول الخليجية، بعيدًا عن الصراعات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، ذهبت أدراج الرياح”.
وأشار كاتب المقال إلى أن الحقيقة هي أن السعودية لطالما كانت مستاءة من نجاح جهود قطر، على الساحة الدولية كلاعب مستقل، على سبيل المثال، رعاية قطر لقناة “الجزيرة” القطرية، فضلًا عن استياء الأخيرة من علاقة قطر المقربة من إيران.
وتابع كاتب المقال بالقول: "إن الخوف من المد الإيراني، في المنطقة دفع بالسعودية والإمارات إلى شن حرب في اليمن”.
وختم قائلا: "إن الأزمة القطرية، تؤكد بأن الأيام التي كان يعتقد فيها بأن مآسي الشرق الأوسط، قد تبقى بعيدة نسبيًا عن دول الخليج.