روسيا تعزز قواتها العسكرية بسبب الإجراءات العدوانية للناتو
الأربعاء 21/يونيو/2017 - 03:19 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الدفاع الروسي، جنرال الجيش سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، أن روسيا تقوم بتعزيز قدرات قواتها العسكرية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد، بسبب الإجراءات العدوانية لدول حلف شمال الأطلسي، التي تؤدي إلى خرق نظام الأمن العالمي.
وقال شويغو، خلال اجتماع المجلس العسكري في كالينغراد: "اليوم أفعال زملائنا الغربيين هذه تؤدي إلى تدمير نظام الأمن، في العالم، وتفاقم عدم الثقة المتبادلة، وتجبرنا على استخدام تدابير جوابية، وخصوصا في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ونحن نعزز قدرة القوة القتالية للقوات وتموضعها".
وأضاف شويغو: "بالإضافة إلى الضغط السياسي والمعلوماتي والاقتصادي، فإن بعض البلدان تسعى لاستخدام القوة العسكرية، كوسيلة للتوصل إلى الأهداف الجيوسياسية".
وأشار شويغو، إلى أن الوضع الذي يتراكم عند الحدود الغربية يميل إلى الأسوأ، وهذا مرتبط برفع النشاط العسكري لدول "الناتو" في شرق أوروبا، ويزيد التحالف تواجده في دول البلطيق، بتحسين البنية التحتية للموانئ والمطارات وغيرها من المواقع العسكرية.
وأشار شويغو إلى أن الناتو يكثف من تدريباته القتالية العسكرية عند الحدود مع روسيا، ما يدل على تمسك الشركاء الغربيين بتوجه معاداة روسيا.
وأضاف وزير الدفاع الروسي، أن ما يحدث يدل على عدم رغبة واضحة، من الشركاء الغربيين بالتخلي عن نهج معاداة روسيا.
وتابع: "إن مؤتمر الناتو الذي عقد في مايو، دليل على ذلك، حيث تم اعتبار أن الإرهاب وروسيا عند مستوى واحد من التهديد"، مضيفا أن في دول البلطيق وبولندا، يتم الانتهاء من تشكيل أربع مجموعات تكتيكية، يصل عددها إلى حوالي 5 آلاف عسكري مع أسلحتهم، بالإضافة إلى المعدات العسكرية.
وقال شويغو، خلال اجتماع المجلس العسكري في كالينغراد: "اليوم أفعال زملائنا الغربيين هذه تؤدي إلى تدمير نظام الأمن، في العالم، وتفاقم عدم الثقة المتبادلة، وتجبرنا على استخدام تدابير جوابية، وخصوصا في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ونحن نعزز قدرة القوة القتالية للقوات وتموضعها".
وأضاف شويغو: "بالإضافة إلى الضغط السياسي والمعلوماتي والاقتصادي، فإن بعض البلدان تسعى لاستخدام القوة العسكرية، كوسيلة للتوصل إلى الأهداف الجيوسياسية".
وأشار شويغو، إلى أن الوضع الذي يتراكم عند الحدود الغربية يميل إلى الأسوأ، وهذا مرتبط برفع النشاط العسكري لدول "الناتو" في شرق أوروبا، ويزيد التحالف تواجده في دول البلطيق، بتحسين البنية التحتية للموانئ والمطارات وغيرها من المواقع العسكرية.
وأشار شويغو إلى أن الناتو يكثف من تدريباته القتالية العسكرية عند الحدود مع روسيا، ما يدل على تمسك الشركاء الغربيين بتوجه معاداة روسيا.
وأضاف وزير الدفاع الروسي، أن ما يحدث يدل على عدم رغبة واضحة، من الشركاء الغربيين بالتخلي عن نهج معاداة روسيا.
وتابع: "إن مؤتمر الناتو الذي عقد في مايو، دليل على ذلك، حيث تم اعتبار أن الإرهاب وروسيا عند مستوى واحد من التهديد"، مضيفا أن في دول البلطيق وبولندا، يتم الانتهاء من تشكيل أربع مجموعات تكتيكية، يصل عددها إلى حوالي 5 آلاف عسكري مع أسلحتهم، بالإضافة إلى المعدات العسكرية.