الإمارات تنشئ معهدًا دوليًا للتسامح لنبذ التطرف والتمييز
الأربعاء 21/يونيو/2017 - 08:10 م
شريف صفوت
طباعة
أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، اليوم الأربعاء، قانونًا بإنشاء المعهد الدولي للتسامح، والذي يتضمن إطلاق جائزة تسمى "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح".
ويهدف إنشاء المعهد الدولي للتسامح إلى بث روح التسامح في المجتمع، وبناء مجتمع متلاحم وتعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج في التسامح، ونبذ التطرف وكل مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة، إلى جانب تكريم الفئات والجهات التي تسهم في إرساء قيم التسامح وتشجيع الحوار بين الأديان.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "الإمارات هي العنوان الأول للتسامح والتعايش وقبول الآخر وأن التسامح قيمة أساسية في بناء المجتمعات وأهم سر في استقرار الدول وسعادة الشعوب"، مؤكدًا على سعي دولة الإمارات لترسيخ ثقافة الإنفتاح والحوار الحضاري في المجتمعات العربية والمساهمة في نبذ التعصب والتطرف والإنغلاق الفكري.
وأشار بن راشد إلى العلاقة العضوية بين دولة الإمارات واستضافة المعهد الدولي للتسامح الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
وعبر عن تطلعه إلى "توجيه أنشطة المعهد الدولي للتسامح لبناء وتأهيل قيادات وكوادر عربية شابة تؤمن بقيمة التسامح والانفتاح والحوار بين الأديان والثقافات، علينا أن نعمل منذ الآن على جعل التسامح مكونًا ثقافيًا وفنيًا وإنسانيًا مستدامًا بحيث يصبح منهج عمل وفكر وممارسة يومية".
ويهدف إنشاء المعهد الدولي للتسامح إلى بث روح التسامح في المجتمع، وبناء مجتمع متلاحم وتعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج في التسامح، ونبذ التطرف وكل مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة، إلى جانب تكريم الفئات والجهات التي تسهم في إرساء قيم التسامح وتشجيع الحوار بين الأديان.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "الإمارات هي العنوان الأول للتسامح والتعايش وقبول الآخر وأن التسامح قيمة أساسية في بناء المجتمعات وأهم سر في استقرار الدول وسعادة الشعوب"، مؤكدًا على سعي دولة الإمارات لترسيخ ثقافة الإنفتاح والحوار الحضاري في المجتمعات العربية والمساهمة في نبذ التعصب والتطرف والإنغلاق الفكري.
وأشار بن راشد إلى العلاقة العضوية بين دولة الإمارات واستضافة المعهد الدولي للتسامح الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
وعبر عن تطلعه إلى "توجيه أنشطة المعهد الدولي للتسامح لبناء وتأهيل قيادات وكوادر عربية شابة تؤمن بقيمة التسامح والانفتاح والحوار بين الأديان والثقافات، علينا أن نعمل منذ الآن على جعل التسامح مكونًا ثقافيًا وفنيًا وإنسانيًا مستدامًا بحيث يصبح منهج عمل وفكر وممارسة يومية".