توفيرا للكهرباء والفاتورة.. "المواطن" يقدم طرق توفير استهلاك الطاقة في منزلك واستخدام الألواح الشمسية كبديل موفر وآمن
الخميس 22/يونيو/2017 - 05:34 م
منار سالم
طباعة
مع انتشار مظاهر الحياة الحديثة بما فيها من أجهزة منزلية كثيرة، ارتفع استهلاك الطاقة بشكل لم يسبق له مثيل.
وهنا نقدم بعض النصائح تساعد في توفير استهلاك الطاقة في المنازل، وكيفية استخدام بديل للطاقة الكهربائية.
لا داعي لرفع حرارة غسالة الملابس
بعد الطفرة الكبيرة التي حدثت في صناعة غسالات الملابس ومساحيق الغسيل أصبحت مقولة أن "الملابس تكون أنظف عن استخدام ماء أكثر سخونة" مقولة تنتمي للماضي، فسخونة الماء يكاد لا يكون لها تأثير الآن على نظافة الملابس.
والأفضل هو ألا تزيد درجة الحرارة عن 30 وحتى 40 درجة مئوية وبذلك نوفر كثيرا من الطاقة التي كانت تستخدمها الغسالة في تسخين المياه.
كما أن الغسالات الحديثة مزودة ببرامج غسيل موفرة للطاقة مع ذلك ينصح بغسيل الملابس الداخلية وأغطية الفراش في درجة 60 مئوية حتى لا ندع فرصة للجراثيم والميكروبات.
لا تترك القدر بدون غطاء
عند وضع غطاء القدر عليه توفر استهلاك ربع كمية الطاقة، فالحرارة تبقى في القدر وتقلل من المدة التي يحتاجها الطعام لينضج.
ومن المهم أيضا عدم رفع الغطاء باستمرار حتى لا تتسرب الحرارة خارج القدر، لذلك في إن الأغطية الزجاجية الحديثة جيدة لهذا الغرض. وينطبق الكلام على الفرن فكلما زاد عدد المرات التي تفتح فيها بابه وتغلقه تطول المدة التي يحتاجها لإنجاز المهمة المستخدم لها.
استخدم الغلاية الكهربائية بدلا من الموقد الكهربائي
من يريد غلي ماء ليضع فيه المعكرونة مثلا، عليه أن يغلي الماء باستخدام الغلاية الكهربائية بدلا من وضع الماء في قدر فوق الموقد حتى يغلي، فالموقد يحتاج إلى وقت ليسخن والقدر يحتاج أيضا وقتا ليسخن وحتى بعد الانتهاء من المهمة يبقى الموقد ساخنا لمدة تصل لعشرين دقيقة وهذا فيه إهدار للطاقة.
وباستخدام الغلاية الكهربائية نوفر نسبة الثلث في استخدام الطاقة، ونوفر معها نقودا كانت ستسدد ثمنا للكهرباء، وبالنسبة لمن يستخدم موقد الغاز فإن غلي الماء يكون أرخص من استخدام الغلاية الكهربائية، ومن المهم في كل الأحوال غلي كمية الماء التي يحتاجها المرء فقط.
غسالة الأطباق توفر بالنسبة للأسرة
من لديه عائلة كبيرة ويستخدم أطباقا وملاعق وكؤسا وغيرها بكثرة عليه استخدام غسالة الأطباق بدلا من غسيل الأواني يدويا، ويجب أن يملأ الغسالة تماما، وهنا تكون موفرة في هذه الحالة، أما من يأكل خارج منزله ويقل استخدامه للأواني فتشغيل غسالة الأطباق يمثل إهدارا للطاقة.
تقليل درجة سطوع شاشة التلفاز
الشركات المنتجة لأجهزة التلفاز تبيع أجهزتها مع سطوع مبالغ فيه للصورة، وأنه بالإمكان تقليل درجة سطوع الصورة دون أن يؤثر ذلك على جودتها، وبهذه الطريقة يمكن توفير الطاقة، وكلما كان حجم شاشة التلفاز كبيرا زاد استهلاكه للكهرباء، وبتقليل درجة سطوع الصورة يقل الاستهلاك كما أن هناك منتجين يزودون أجهزتهم بإعدادات موفرة للطاقة أيضا.
التخلص من الأجهزة القديمة التي تفترس الطاقة
كثيرون منا لا يزال يوجد في بيته أجهزة كهربائية قديمة تلتهم الطاقة التهاما ولا سيما الثلاجات وأجهزة التبريد الأخرى، لذلك ينبغي التخلص من تلك الأجهزة وشراء أجهزة حديثة بدلا منها ومراعاة أن تكون تلك الأجهزة موفرة للطاقة.
والأحرى هو الاقتصار على استخدام الأجهزة التي يحتاجها البيت فقط وإغلاق تلك التي تبقى شهورا في وضع الاستعداد (ستاندباي) أن يستخدمها الشخص.
وسنرشدكم إلى طريقة أخرى بديلة يمكن استخدامها بدلا من الكهرباء بل يمكن أن تكون مشروع للدخل لك في منزلك، وهو استغلال الطاقة الشمسية في منزلك بديلا عن الكهرباء.
تخيل الأن أنه بإمكانك الاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية لتسخين المياه، أضف إلى ذلك اعتمادك على تأمين الكهرباء من خلال الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، الأمر الذي سيوفر عليك كومة كبيرة من الطاقة وفواتير الكهرباء.
إن الجمع بين اللوح الشمسي لتسخين المياه مع سائر تقنيات الطاقة المتجددة مثل ألواح الطاقة الشمسية أو توربينات الرياح ياستطاعتهم العمل بشكل أفضل جنبًا إلى جنب لتأمين مصدر طاقة رخيصة، نظيفة ومتجددة لمنازلنا.
لذا فإن التكامل هو مفتاح من مفاتيح النجاح في تأمين نظام الطاقة الشمسية مستقر، لذا تأكد من استشارة خبير في هذا المجال عندما تخطط لتركيب نظامك الخاص.
إن استخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة يعد من أهم الطرق لتوليد الطاقة الطبيعية من إنتاج منزلي بشكل منعزل عن الشبكة المحلية.
وهناك شكلين أساسيين للخلية الشمسية وهما: "الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء" و"الألواح الشمسية لتسخين الماء". كلتا التقنيتين تسمح لنا إما لتوليد الكهرباء لمنازلنا أو لتسخين المياه التي نستخدمها.
باستطاعة أرباب المنازل أن ينتجوا الطاقة الكهربائية عبر الخلايا الضوئية، إلا أن هناك بعض الحالات التي تصعب فيها.
إن الكلفة المترتبة لجعل منزل يعتمد كليًا على الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء تعتبر لدى الكثيرين باهظة الثمن وليس باستطاعتهم تأمينها علمًا أن كلفتها هي كلفة ابتدائية.
وبالرغم من ذلك فإن استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بقدر جزئي يساهم كثيرًا في خفض فواتير الكهرباء الشهرية.
ويعد نظام الألواح الشمسية لتسخين المياه قادرًا على تأمين الثلث من المعدل الطبيعي لأفراد الأسرة من إنتاجها السنوي من إمدادات المياه الساخنة فإذًا يمكنها خفض تكاليف الطاقة قدرًا لا بأس به.
كانت وزارة الكهرباء قد أعلنت، فى سبتمبر2014، عن الأسعار التى ستقوم الحكومة بموجبها بشراء الكهرباء المولدة باستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة، وخاصة الشمس والرياح، من المستهلكين سواءً كانوا من المنازل أو شركات القطاع الخاص، وذلك لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلى للكهرباء، والتى أدت إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائى خلال السنوات الماضية وخاصة فى شهور الصيف.
وستكون قيمة التعريفة التى تشترى بها الحكومة الكهرباء من المنازل أو الشركات الخاصة، والتى تعرف باسم "تعريفة التغذية"، ثابتة طوال مدة التعاقد، التى تنتهى بانتهاء العمر الافتراضى للمحطة والذى تم تحديده بـ20 سنة لمشروعات الرياح و25 سنة لمشروعات الطاقة الشمسية.
وحددت الحكومة سعر شراء الكيلو وات فى الساعة من المحطات المنزلية التى لا تزيد قدراتها على 10 كيلو وات بـ84.8 قرش، وتصل إلى 90.1 قرش للمحطات الأقل من 200 كيلو وات، و97.3 قرش للمحطات التى تتراوح قدراتها من 200 إلى 500 كيلو وات.
"كل كيلو وات قدرة فى المحطة يمكنه توليد ما بين 1750 إلى 1800 كيلو وات ساعة كهرباء فى السنة، وذلك بالنسبة للمحطات التى سوف تقام فى القاهرة، بشرط تركيبها بشكل سليم وفى الاتجاه والميل الصحيح المواجه لأشعة الشمس"،
وفي وقت سابق، أوضح رئيس شركة كايرو سولار أن هناك نوعين من محطات الطاقة الشمسية التى يتم توصيلها بالشبكة القومية للكهرباء، الأولى محطات تقوم بإنتاج الكهرباء من خلال الألواح الشمسية وضخها فى الشبكة القومية مباشرة، ولا يمكن تخزين الكهرباء المنتجة منها أو الاستفادة منها فى الاستهلاك الخاص.
وهذا النوع هو "الأكثر انتشارا والأقل تكلفة وعائده أكبر حيث يتم بيع كامل الإنتاج من الكهرباء المولدة للحكومة"، وتكلفة بناء أصغر محطة من هذا النوع (بقدرة 6 كيلو وات) تبلغ 67 ألف جنيه.
أما النوع الثانى فهو محطات تتميز بأنها متصلة ببطاريات لتخزين الكهرباء تقوم بتغذية المنزل بالتيار الكهربائى فى حال انقطاع الكهرباء.
إلا أن تكلفة النوع الثانى تزيد على النوع الأول بسبب تكلفة بطاريات التخزين والتى تحتاج إلى تغيير كل فترة تصل فى أحسن الأحوال إلى 10 سنوات.
ولا يحقق النوع الثانى نفس عائد النوع الأول حيث يتم استهلاك جزء من الكهرباء المولدة فى حالة انقطاع التيار بدلا من بيع كامل الإنتاج للحكومة، فالكهرباء التى يتم تخزينها فى البطاريات لا يمكن الاعتماد عليها فى تغذية استهلاك المنزل بالكامل، وإنما فى الاستخدامات الخفيفة فقط مثل الإنارة، وأجهزة التليفزيون وبعض الأجهزة الكهربائية وليس فى الأجهزة كثيفة الاستهلاك للكهرباء مثل تلك التى تستخدم فى التدفئة أو التبريد.
النوع الأول من المحطات لا يحتاج إلى مصاريف صيانة مرتفعة وهو لا يتطلب سوى تنظيف الألواح الزجاجية بالماء كل أسبوع أو عشرة أيام، لإزالة الأتربة.
المنازل المناسبة لهذا المشروع هى المبانى المنخفضة والتى لا يمنع عنها أشعة الشمس أية مبانٍ مرتفعة مجاورة، مثل الفيلات والشاليهات والمستشفيات والنوادى والمدارس والجامعات والمصانع، بالإضافة إلى المنازل فى الأرياف والصعيد حيث ارتفاعات المنازل منخفضة.
ويمكن لأى منزل فى مصر التوجه إلى إحدى الشركات المؤهلة من وزارة الكهرباء لتركيب محطات الطاقة الشمسية، والتى يبلغ عددها نحو 75 شركة، بحسب الموقع الإلكترونى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
الشركة سوف تقوم بدورها بمعاينة موقع المحطة والتأكد من ملائمته للمشروع وعمل القياسات المطلوبة، وتحديد قدرة المحطة المناسبة للموقع، ليتم التوقيع بعد ذلك مع شركة التوزيع الحكومية التى يتبعها المنزل لشراء الطاقة المولدة من المحطة الشمسية، وتركيب العداد الذى يحتسب الطاقة المولدة.
وهنا نقدم بعض النصائح تساعد في توفير استهلاك الطاقة في المنازل، وكيفية استخدام بديل للطاقة الكهربائية.
لا داعي لرفع حرارة غسالة الملابس
بعد الطفرة الكبيرة التي حدثت في صناعة غسالات الملابس ومساحيق الغسيل أصبحت مقولة أن "الملابس تكون أنظف عن استخدام ماء أكثر سخونة" مقولة تنتمي للماضي، فسخونة الماء يكاد لا يكون لها تأثير الآن على نظافة الملابس.
والأفضل هو ألا تزيد درجة الحرارة عن 30 وحتى 40 درجة مئوية وبذلك نوفر كثيرا من الطاقة التي كانت تستخدمها الغسالة في تسخين المياه.
كما أن الغسالات الحديثة مزودة ببرامج غسيل موفرة للطاقة مع ذلك ينصح بغسيل الملابس الداخلية وأغطية الفراش في درجة 60 مئوية حتى لا ندع فرصة للجراثيم والميكروبات.
لا تترك القدر بدون غطاء
عند وضع غطاء القدر عليه توفر استهلاك ربع كمية الطاقة، فالحرارة تبقى في القدر وتقلل من المدة التي يحتاجها الطعام لينضج.
ومن المهم أيضا عدم رفع الغطاء باستمرار حتى لا تتسرب الحرارة خارج القدر، لذلك في إن الأغطية الزجاجية الحديثة جيدة لهذا الغرض. وينطبق الكلام على الفرن فكلما زاد عدد المرات التي تفتح فيها بابه وتغلقه تطول المدة التي يحتاجها لإنجاز المهمة المستخدم لها.
استخدم الغلاية الكهربائية بدلا من الموقد الكهربائي
من يريد غلي ماء ليضع فيه المعكرونة مثلا، عليه أن يغلي الماء باستخدام الغلاية الكهربائية بدلا من وضع الماء في قدر فوق الموقد حتى يغلي، فالموقد يحتاج إلى وقت ليسخن والقدر يحتاج أيضا وقتا ليسخن وحتى بعد الانتهاء من المهمة يبقى الموقد ساخنا لمدة تصل لعشرين دقيقة وهذا فيه إهدار للطاقة.
وباستخدام الغلاية الكهربائية نوفر نسبة الثلث في استخدام الطاقة، ونوفر معها نقودا كانت ستسدد ثمنا للكهرباء، وبالنسبة لمن يستخدم موقد الغاز فإن غلي الماء يكون أرخص من استخدام الغلاية الكهربائية، ومن المهم في كل الأحوال غلي كمية الماء التي يحتاجها المرء فقط.
غسالة الأطباق توفر بالنسبة للأسرة
من لديه عائلة كبيرة ويستخدم أطباقا وملاعق وكؤسا وغيرها بكثرة عليه استخدام غسالة الأطباق بدلا من غسيل الأواني يدويا، ويجب أن يملأ الغسالة تماما، وهنا تكون موفرة في هذه الحالة، أما من يأكل خارج منزله ويقل استخدامه للأواني فتشغيل غسالة الأطباق يمثل إهدارا للطاقة.
تقليل درجة سطوع شاشة التلفاز
الشركات المنتجة لأجهزة التلفاز تبيع أجهزتها مع سطوع مبالغ فيه للصورة، وأنه بالإمكان تقليل درجة سطوع الصورة دون أن يؤثر ذلك على جودتها، وبهذه الطريقة يمكن توفير الطاقة، وكلما كان حجم شاشة التلفاز كبيرا زاد استهلاكه للكهرباء، وبتقليل درجة سطوع الصورة يقل الاستهلاك كما أن هناك منتجين يزودون أجهزتهم بإعدادات موفرة للطاقة أيضا.
التخلص من الأجهزة القديمة التي تفترس الطاقة
كثيرون منا لا يزال يوجد في بيته أجهزة كهربائية قديمة تلتهم الطاقة التهاما ولا سيما الثلاجات وأجهزة التبريد الأخرى، لذلك ينبغي التخلص من تلك الأجهزة وشراء أجهزة حديثة بدلا منها ومراعاة أن تكون تلك الأجهزة موفرة للطاقة.
والأحرى هو الاقتصار على استخدام الأجهزة التي يحتاجها البيت فقط وإغلاق تلك التي تبقى شهورا في وضع الاستعداد (ستاندباي) أن يستخدمها الشخص.
وسنرشدكم إلى طريقة أخرى بديلة يمكن استخدامها بدلا من الكهرباء بل يمكن أن تكون مشروع للدخل لك في منزلك، وهو استغلال الطاقة الشمسية في منزلك بديلا عن الكهرباء.
تخيل الأن أنه بإمكانك الاعتماد على ألواح الطاقة الشمسية لتسخين المياه، أضف إلى ذلك اعتمادك على تأمين الكهرباء من خلال الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، الأمر الذي سيوفر عليك كومة كبيرة من الطاقة وفواتير الكهرباء.
إن الجمع بين اللوح الشمسي لتسخين المياه مع سائر تقنيات الطاقة المتجددة مثل ألواح الطاقة الشمسية أو توربينات الرياح ياستطاعتهم العمل بشكل أفضل جنبًا إلى جنب لتأمين مصدر طاقة رخيصة، نظيفة ومتجددة لمنازلنا.
لذا فإن التكامل هو مفتاح من مفاتيح النجاح في تأمين نظام الطاقة الشمسية مستقر، لذا تأكد من استشارة خبير في هذا المجال عندما تخطط لتركيب نظامك الخاص.
إن استخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة يعد من أهم الطرق لتوليد الطاقة الطبيعية من إنتاج منزلي بشكل منعزل عن الشبكة المحلية.
وهناك شكلين أساسيين للخلية الشمسية وهما: "الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء" و"الألواح الشمسية لتسخين الماء". كلتا التقنيتين تسمح لنا إما لتوليد الكهرباء لمنازلنا أو لتسخين المياه التي نستخدمها.
باستطاعة أرباب المنازل أن ينتجوا الطاقة الكهربائية عبر الخلايا الضوئية، إلا أن هناك بعض الحالات التي تصعب فيها.
إن الكلفة المترتبة لجعل منزل يعتمد كليًا على الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء تعتبر لدى الكثيرين باهظة الثمن وليس باستطاعتهم تأمينها علمًا أن كلفتها هي كلفة ابتدائية.
وبالرغم من ذلك فإن استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بقدر جزئي يساهم كثيرًا في خفض فواتير الكهرباء الشهرية.
ويعد نظام الألواح الشمسية لتسخين المياه قادرًا على تأمين الثلث من المعدل الطبيعي لأفراد الأسرة من إنتاجها السنوي من إمدادات المياه الساخنة فإذًا يمكنها خفض تكاليف الطاقة قدرًا لا بأس به.
كانت وزارة الكهرباء قد أعلنت، فى سبتمبر2014، عن الأسعار التى ستقوم الحكومة بموجبها بشراء الكهرباء المولدة باستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة، وخاصة الشمس والرياح، من المستهلكين سواءً كانوا من المنازل أو شركات القطاع الخاص، وذلك لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلى للكهرباء، والتى أدت إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائى خلال السنوات الماضية وخاصة فى شهور الصيف.
وستكون قيمة التعريفة التى تشترى بها الحكومة الكهرباء من المنازل أو الشركات الخاصة، والتى تعرف باسم "تعريفة التغذية"، ثابتة طوال مدة التعاقد، التى تنتهى بانتهاء العمر الافتراضى للمحطة والذى تم تحديده بـ20 سنة لمشروعات الرياح و25 سنة لمشروعات الطاقة الشمسية.
وحددت الحكومة سعر شراء الكيلو وات فى الساعة من المحطات المنزلية التى لا تزيد قدراتها على 10 كيلو وات بـ84.8 قرش، وتصل إلى 90.1 قرش للمحطات الأقل من 200 كيلو وات، و97.3 قرش للمحطات التى تتراوح قدراتها من 200 إلى 500 كيلو وات.
"كل كيلو وات قدرة فى المحطة يمكنه توليد ما بين 1750 إلى 1800 كيلو وات ساعة كهرباء فى السنة، وذلك بالنسبة للمحطات التى سوف تقام فى القاهرة، بشرط تركيبها بشكل سليم وفى الاتجاه والميل الصحيح المواجه لأشعة الشمس"،
وفي وقت سابق، أوضح رئيس شركة كايرو سولار أن هناك نوعين من محطات الطاقة الشمسية التى يتم توصيلها بالشبكة القومية للكهرباء، الأولى محطات تقوم بإنتاج الكهرباء من خلال الألواح الشمسية وضخها فى الشبكة القومية مباشرة، ولا يمكن تخزين الكهرباء المنتجة منها أو الاستفادة منها فى الاستهلاك الخاص.
وهذا النوع هو "الأكثر انتشارا والأقل تكلفة وعائده أكبر حيث يتم بيع كامل الإنتاج من الكهرباء المولدة للحكومة"، وتكلفة بناء أصغر محطة من هذا النوع (بقدرة 6 كيلو وات) تبلغ 67 ألف جنيه.
أما النوع الثانى فهو محطات تتميز بأنها متصلة ببطاريات لتخزين الكهرباء تقوم بتغذية المنزل بالتيار الكهربائى فى حال انقطاع الكهرباء.
إلا أن تكلفة النوع الثانى تزيد على النوع الأول بسبب تكلفة بطاريات التخزين والتى تحتاج إلى تغيير كل فترة تصل فى أحسن الأحوال إلى 10 سنوات.
ولا يحقق النوع الثانى نفس عائد النوع الأول حيث يتم استهلاك جزء من الكهرباء المولدة فى حالة انقطاع التيار بدلا من بيع كامل الإنتاج للحكومة، فالكهرباء التى يتم تخزينها فى البطاريات لا يمكن الاعتماد عليها فى تغذية استهلاك المنزل بالكامل، وإنما فى الاستخدامات الخفيفة فقط مثل الإنارة، وأجهزة التليفزيون وبعض الأجهزة الكهربائية وليس فى الأجهزة كثيفة الاستهلاك للكهرباء مثل تلك التى تستخدم فى التدفئة أو التبريد.
النوع الأول من المحطات لا يحتاج إلى مصاريف صيانة مرتفعة وهو لا يتطلب سوى تنظيف الألواح الزجاجية بالماء كل أسبوع أو عشرة أيام، لإزالة الأتربة.
المنازل المناسبة لهذا المشروع هى المبانى المنخفضة والتى لا يمنع عنها أشعة الشمس أية مبانٍ مرتفعة مجاورة، مثل الفيلات والشاليهات والمستشفيات والنوادى والمدارس والجامعات والمصانع، بالإضافة إلى المنازل فى الأرياف والصعيد حيث ارتفاعات المنازل منخفضة.
ويمكن لأى منزل فى مصر التوجه إلى إحدى الشركات المؤهلة من وزارة الكهرباء لتركيب محطات الطاقة الشمسية، والتى يبلغ عددها نحو 75 شركة، بحسب الموقع الإلكترونى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
الشركة سوف تقوم بدورها بمعاينة موقع المحطة والتأكد من ملائمته للمشروع وعمل القياسات المطلوبة، وتحديد قدرة المحطة المناسبة للموقع، ليتم التوقيع بعد ذلك مع شركة التوزيع الحكومية التى يتبعها المنزل لشراء الطاقة المولدة من المحطة الشمسية، وتركيب العداد الذى يحتسب الطاقة المولدة.