نائب سوري ينفي التوصل لمصالحة مع الإرهابيين في درعا
الخميس 22/يونيو/2017 - 04:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
نفى عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة درعا، جمال الزعبي، التوصل إلى أي اتفاق مصالحة، مع الجماعات المسلحة والإرهابيين في درعا، مؤكدا أن هناك محاولات بذلت بالفعل، ولكن ممارسات الإرهابيين وإصرارهم، على الاعتداء على المدنيين جعل الأمر "بعيدا".
وأضاف "الزعبي"، في تصريحات رسمية اليوم الخميس، أن هناك جهود للتصالح بذلت، ولكن منذ صباح اليوم، تدور أعنف الاشتباكات على جبهة المنشية بدرعا البلد، مع توسيع نطاق عمليات الجيش.
وتابع قائلا: "يأتي ذلك ردا على قصف الإرهابيين لإحياء درعا الآمنة هذا الصباح، مثل الضاحية وحي الكاشف، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وجرح عدد آخر، إضافة أن المجموعات الإرهابية، استهدفت محطة كهرباء درعا وأخرجتها عن الخدمة وقطعت الكهرباء عن كامل المدينة".
واستطرد "الزعبي": "المصالحة لم تتم، وأعتقد أنها أصبحت بعيدة، خاصة فيما يتعلق بدرعا البلد، لأنهم بادروا إلى خرق الهدنة الأولى، وقصفوا المدنيين الآمنين".
ولفت إلى أنه حتى هذه اللحظة، يتعامل، من وصفهم بـ "نسور الجو السوري" على الأرض مع الإرهابيين في درعا البلد وحي المنشية والنعيمة، ويردون بقوة على أماكن إطلاق القذائف الصاروخية، ومحاولات اختراق صفوف الجيش.
واختتم النائب السوري، تأكيده على أنه من الممكن أن تكون هناك جولات جديدة للتفاوض، في المناطق الأخرى من المحافظة، أما في المدينة فإن الجيش السوري حسم أمره، وذلك نتيجة تعنت "جبهة النصرة"، وقصفها المستمر للمدينة وأحيائها الآمنة رغم التهدئة ووقف إطلاق النار.
وكانت بعض وسائل الإعلام، نشرت تقارير تفيد بوصول الحكومة السورية، إلى اتفاق للتهدئة أو المصالحة مع الجماعات المسلحة في درعا، وهو ما تعارض مع تحركات القوات المسلحة، السورية على الأرض.
وأضاف "الزعبي"، في تصريحات رسمية اليوم الخميس، أن هناك جهود للتصالح بذلت، ولكن منذ صباح اليوم، تدور أعنف الاشتباكات على جبهة المنشية بدرعا البلد، مع توسيع نطاق عمليات الجيش.
وتابع قائلا: "يأتي ذلك ردا على قصف الإرهابيين لإحياء درعا الآمنة هذا الصباح، مثل الضاحية وحي الكاشف، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وجرح عدد آخر، إضافة أن المجموعات الإرهابية، استهدفت محطة كهرباء درعا وأخرجتها عن الخدمة وقطعت الكهرباء عن كامل المدينة".
واستطرد "الزعبي": "المصالحة لم تتم، وأعتقد أنها أصبحت بعيدة، خاصة فيما يتعلق بدرعا البلد، لأنهم بادروا إلى خرق الهدنة الأولى، وقصفوا المدنيين الآمنين".
ولفت إلى أنه حتى هذه اللحظة، يتعامل، من وصفهم بـ "نسور الجو السوري" على الأرض مع الإرهابيين في درعا البلد وحي المنشية والنعيمة، ويردون بقوة على أماكن إطلاق القذائف الصاروخية، ومحاولات اختراق صفوف الجيش.
واختتم النائب السوري، تأكيده على أنه من الممكن أن تكون هناك جولات جديدة للتفاوض، في المناطق الأخرى من المحافظة، أما في المدينة فإن الجيش السوري حسم أمره، وذلك نتيجة تعنت "جبهة النصرة"، وقصفها المستمر للمدينة وأحيائها الآمنة رغم التهدئة ووقف إطلاق النار.
وكانت بعض وسائل الإعلام، نشرت تقارير تفيد بوصول الحكومة السورية، إلى اتفاق للتهدئة أو المصالحة مع الجماعات المسلحة في درعا، وهو ما تعارض مع تحركات القوات المسلحة، السورية على الأرض.