أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، الأحد، أن المعارك في مدينة درعا جنوبي سوريا، المستمرة منذ 8 أيام، أسفرت عن مقتل العشرات بصفوف الجيش السوري والمدنيين، في حين وثق ناشطون أكثر من 400 غارة على المدينة وريفها.

وذكرت "شبكة سوريا مباشر" أن "100قتيل، من بينهم قائد إيراني و11 ضابطا من القوات الحكومية قتلوا خلال المرحلتين الأولى والثانية من معركة الموت ولا المذلة".

وقد أطلقت الفصائل المعارضة المسلحة في درعا، على مدار الأيام الثمانية الماضية، حملة للسيطرة على حي المنشية، آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في درعا.

وأعلنت غرفة عمليات الفصائل المسلحة في المدينة انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من المعارك بسيطرتها على عدد من الحواجز والنقاط العسكرية.

وذكرت "الشبكة" أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على حاجز أبو نجيب وكتلة أبنية النجار والنقطة الطبية وحاجز مخبز الرحمن ووخط الدفاع الأول ممثلا بأكثر من 10 أبنية.

وتقول فصائل المعارضة إن الهجوم المعاكس على حي المنشية، يأتي "ردا على خروق النظام السوري في مدينة درعا، ومحاولته السيطرة على مناطق محيطة بحي المنشية ومعبر درعا القديم الحدودي مع الأردن".

وكثف الطيران السوري غاراته خلال الأيام الثمانية الماضية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في مدينة درعا، بهدف تعزيز تقدم القوات الحكومية على الأرض.

وقد وثق ناشطون سوريون أكثر من 400 غارة جوية على درعا وريفها خلال أيام المعركة، مع استمرار الحملة العسكرية للجيش السوري على مدينة درعا وريفها.

كما استهدفت القوات الحكومية أحياء درعا البلد بصواريخ من طراز أرض أرض، كما قصفت براجمات الصواريخ مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة.