"أفيخاي أدرعي" مُلقن إسرائيل للعرب.. يُزيف الحقائق ويصوم في رمضان
الجمعة 23/يونيو/2017 - 11:51 ص
سمر جمال
طباعة
"أفيخاي أدرعي" أصبح هذا الاسم منتشر على لسان كل عربي، بالرغم من أن الكثير من العرب لا يعلموا عنه سوى إنه إسرائيلي الجنسية، ولكن تصريحاته وتعليقاته الغريبة المستمرة خاصةً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" جعلته ينتشر بسرعة البرق بين العرب.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، يسير على نهج واحد واستراتيجة محددة لكسب ثقة العرب وتلقينهم بما يريده الاحتلال الإسرائيلي، ونشر فكرة الوحدة بين الدول العربية وجيش الاحتلال، حيث يعلم عادتنا وتصرفاتنا ويتكلم بلغتنا وديننا، يجعل نفسه واحد من الشعب العربي، في محاولة منه ومن بلاده لبيع صورة ذهنية طيبة عن إسرائيل ومدى وقوفها بجانب العرب في أعيادهم ومناسباتهم وأيضًا أزماتهم.
وجاءت أبرز وأغرب تعليقات "أفيخاي" التي تترك العرب من ورائها في حالة من الذهول والسخرية، على تويتر، خاصة خلال شهر رمضان المبارك كالتالي:
أكد "أفيخاي" في تغريدة له على "تويتر" مع بداية شهر رمضان المبارك أن الجنود الإسرائيليين اعتادوا على معايدة زملائهم من أبناء الطائفة الإسلامية وعموم المسلمين في العالم بعبارة "رمضان كريم".
كما نشر صورة لها أثناء تناولة الإفطار، قائلًا "وجبة إفطار مصرية، وعلى الطاولة: مسخن، كفتة بطحينة، مشروم لحمة مفرومة، أوزي، صينية سلادين وشوربة لسان عصفور، إفطارًا هنيئًا ورمضان كريم"، مضيفًا في تعليق آخر "للإفطار في رمضان طعم خاص ورائحة خاصة ولمة خاصة".
وفي الجمعة الثانية من الشهر الكريم نشر صورة لبعض المصلين، معلقًا "جمعتكم خير وبركة.. عشرات آلاف من الفلسطينيين في طريقهم إلى أرشليم القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.. تقبل الله صلواتكم"، وذلك لكي يؤكد للعرب أن الجيش الإسرائيلي لم يمنع المصليين من أداء الصلاة داخل المسجد الأقصى.
كما أوضح أن علاقة الفلسطينيين بالجيش الإسرائيلي علاقة جيدة وهذا ما أثار غصب وسخرية العالم العربي، حيث أكد أنه في زيارة له لمناطق يهودا والسامرة بمناسبة شهر رمضان، صادف الكثير من الفلسطينيين الذين جاؤوا ليسلموا عليه.
وفي محاولة آخرى ضمن محاولاته المتعددة لتحسين صورة الجيش الإسرائيلي وطيبته، نشر صورة لبعض الجنود على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان، قائلًا "جنودنا في كتيبة الاستطلاع الصحراوية، حيث يحرض جيش الدفاع على تقديم كافة ما يلزم الجنود الصائمين ليتمكنوا من أداء كافة الفرائض الدينية".
وفي واقعة فريدة من نوعها استنكر "أفيخاي" ما وصفها بالعملية الإرهابية التي وقعت في الجمعة الثالثة من رمضان في أورشليم، معلقًا "أين أمة لا إله إلا الله من هذا الإجرام".
وفي ليلة القدر قال "أفيخاي": "في هذه الليلة المقدسة التي تفتح بها أبواب السماء أمام العباد، أتمنى أن يعود الهدوء إلى الشرق الأوسط فيحل السلام في جميع دوله، تقبل الله صيامكم وصلواتكم، حرية العبادة على أرض الواقع صلاة ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى".
ونشر صورة أخرى للمصلين من داخل المسجد الأقصى خلال ليلة القدر _على حد قوله_، قائلًا "الصورة أفضل من ألف كلمة أو اتهام في إعدم فاسد من أي نوع كان.. بالفعل إسرائيل منارة الشرق الأوسط".
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، يسير على نهج واحد واستراتيجة محددة لكسب ثقة العرب وتلقينهم بما يريده الاحتلال الإسرائيلي، ونشر فكرة الوحدة بين الدول العربية وجيش الاحتلال، حيث يعلم عادتنا وتصرفاتنا ويتكلم بلغتنا وديننا، يجعل نفسه واحد من الشعب العربي، في محاولة منه ومن بلاده لبيع صورة ذهنية طيبة عن إسرائيل ومدى وقوفها بجانب العرب في أعيادهم ومناسباتهم وأيضًا أزماتهم.
وجاءت أبرز وأغرب تعليقات "أفيخاي" التي تترك العرب من ورائها في حالة من الذهول والسخرية، على تويتر، خاصة خلال شهر رمضان المبارك كالتالي:
أكد "أفيخاي" في تغريدة له على "تويتر" مع بداية شهر رمضان المبارك أن الجنود الإسرائيليين اعتادوا على معايدة زملائهم من أبناء الطائفة الإسلامية وعموم المسلمين في العالم بعبارة "رمضان كريم".
كما نشر صورة لها أثناء تناولة الإفطار، قائلًا "وجبة إفطار مصرية، وعلى الطاولة: مسخن، كفتة بطحينة، مشروم لحمة مفرومة، أوزي، صينية سلادين وشوربة لسان عصفور، إفطارًا هنيئًا ورمضان كريم"، مضيفًا في تعليق آخر "للإفطار في رمضان طعم خاص ورائحة خاصة ولمة خاصة".
وفي الجمعة الثانية من الشهر الكريم نشر صورة لبعض المصلين، معلقًا "جمعتكم خير وبركة.. عشرات آلاف من الفلسطينيين في طريقهم إلى أرشليم القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.. تقبل الله صلواتكم"، وذلك لكي يؤكد للعرب أن الجيش الإسرائيلي لم يمنع المصليين من أداء الصلاة داخل المسجد الأقصى.
كما أوضح أن علاقة الفلسطينيين بالجيش الإسرائيلي علاقة جيدة وهذا ما أثار غصب وسخرية العالم العربي، حيث أكد أنه في زيارة له لمناطق يهودا والسامرة بمناسبة شهر رمضان، صادف الكثير من الفلسطينيين الذين جاؤوا ليسلموا عليه.
وفي محاولة آخرى ضمن محاولاته المتعددة لتحسين صورة الجيش الإسرائيلي وطيبته، نشر صورة لبعض الجنود على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان، قائلًا "جنودنا في كتيبة الاستطلاع الصحراوية، حيث يحرض جيش الدفاع على تقديم كافة ما يلزم الجنود الصائمين ليتمكنوا من أداء كافة الفرائض الدينية".
وفي واقعة فريدة من نوعها استنكر "أفيخاي" ما وصفها بالعملية الإرهابية التي وقعت في الجمعة الثالثة من رمضان في أورشليم، معلقًا "أين أمة لا إله إلا الله من هذا الإجرام".
وفي ليلة القدر قال "أفيخاي": "في هذه الليلة المقدسة التي تفتح بها أبواب السماء أمام العباد، أتمنى أن يعود الهدوء إلى الشرق الأوسط فيحل السلام في جميع دوله، تقبل الله صيامكم وصلواتكم، حرية العبادة على أرض الواقع صلاة ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى".
ونشر صورة أخرى للمصلين من داخل المسجد الأقصى خلال ليلة القدر _على حد قوله_، قائلًا "الصورة أفضل من ألف كلمة أو اتهام في إعدم فاسد من أي نوع كان.. بالفعل إسرائيل منارة الشرق الأوسط".