ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: زوال داعش بات وشيكًا
الإثنين 26/يونيو/2017 - 03:52 ص
وكالات
طباعة
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبش إن "زوال" تنظيم داعش من العراق "بات وشيكا" بعد استعادة السيطرة على معظم مناطق مدينة الموصل من قبضة التنظيم.
وقال كوبش في بيان إن "القوات العراقية تلاحق عناصر داعش في آخر جيوبهم المتبقية في المدينة" لكنه أبدى أيضا قلقه العميق ازاء المدنيين الذين ما زالوا محاصرين بسبب القتال الدائر او الذين اتخذهم التنظيم دروعا بشرية.
وقد كشفت القوات العراقية، أنه لم يتبق في يد داعش سوى أقل من واحد في المئة من الموصل القديمة.
ويتقدم الجيش العراقي من محاور عدة، باتجاه الموصل القديمة بإسناد جوي عراقي، ضمن عملية قادمون يا نينوى.
والمناطق المتبقية هي أجزاء من الخزرج والمَشاهدة، والنبي جرجيس والسَّرْج خانة وراس الخور وباب الطوب.
والمعارك التي تدور حاليا في الموصل القديمة من الأكثر عنفا خلال ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم داعش، حيث انتشر الدمار فيها بشكل واسع النطاق، ولا تزال بعض المباني قائمة لكنها لم تنج من آثار المعارك.
وأظهر مقاتلو التنظيم المتطرف، الذين ليس لديهم خيار سوى القتال حتى الموت في الموصل القديمة، مقاومة شرسة في الدفاع عن آخر مواقعهم باستخدام المفخخات وقذائف الهاون والانتحاريين والقناصة.
ويحتجز هؤلاء أيضا، ما يقدر بأكثر من مئة ألف مدني دروعا بشرية داخل المدينة.
وقال كوبش في بيان إن "القوات العراقية تلاحق عناصر داعش في آخر جيوبهم المتبقية في المدينة" لكنه أبدى أيضا قلقه العميق ازاء المدنيين الذين ما زالوا محاصرين بسبب القتال الدائر او الذين اتخذهم التنظيم دروعا بشرية.
وقد كشفت القوات العراقية، أنه لم يتبق في يد داعش سوى أقل من واحد في المئة من الموصل القديمة.
ويتقدم الجيش العراقي من محاور عدة، باتجاه الموصل القديمة بإسناد جوي عراقي، ضمن عملية قادمون يا نينوى.
والمناطق المتبقية هي أجزاء من الخزرج والمَشاهدة، والنبي جرجيس والسَّرْج خانة وراس الخور وباب الطوب.
والمعارك التي تدور حاليا في الموصل القديمة من الأكثر عنفا خلال ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم داعش، حيث انتشر الدمار فيها بشكل واسع النطاق، ولا تزال بعض المباني قائمة لكنها لم تنج من آثار المعارك.
وأظهر مقاتلو التنظيم المتطرف، الذين ليس لديهم خيار سوى القتال حتى الموت في الموصل القديمة، مقاومة شرسة في الدفاع عن آخر مواقعهم باستخدام المفخخات وقذائف الهاون والانتحاريين والقناصة.
ويحتجز هؤلاء أيضا، ما يقدر بأكثر من مئة ألف مدني دروعا بشرية داخل المدينة.