وتطاولت مليشيات دانييل، على القس بولس، على أثر نشره خبر الزيارة على الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أمس الأحد، أدى إلى حذف الخبر من الصفحة، بسبب سوء أخلاقيات بعض الأفراد فى تعليقاتهم، والتى اتسمت بالتهكم على الكنيسة، والإساءة إلى بعض قياداتها.

ويذكر أن رئيس وزراء استراليا، ذهب لتقديم واجب العزاء لشهداء الكنيسة القبطية، الذين سقطوا جراء الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها كنائس مصر، ومساندة اقباطها فى محنتهم، والتضامن معهم فى الوقوف امام الهجمات الارهابية التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم داعش.

وقام "دانييل" بقطع بعض من أبناء الكنيسة القبطية في إيبارشية سيدنى، وعزلهم منها، وتهديد البعض الآخر بالقطع أو الحرمان، إثر اتهامهم بمشاركة بعض الاخبار عن الكنيسة، أو بالتعليق عليها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وتسائل زيدان القنائى، عن سر سبب هجوم اتباع "دانييل" على المتحدث الرسمى باسم البابا تواضروس الثانى، فى هذا التوقيت الذى يعمل فيه الدكتور دانييل للترتيب والإعداد لزيارة البابا تواضروس لأستراليا نهاية أغسطس القادم.

وتخوف "القنائى" من أن اتباع "دانييل" يثيرون المشاكل لمنع قداسة البابا للقيام برحلته الرعوية لاستراليا حتى لا يتعرض دانييل للنقد وإثارة مشاكل وهموم أقباط سيدنى، أمام قداسة البابا والوفد الذي سيرافقه أثناء الزيارة.