إرهاب داعش ينخر في عظام العالم .. وخبراء يكشفون دور خفي للموساد
الثلاثاء 27/يونيو/2017 - 11:17 م
سمر جمال
طباعة
كعادة السنوات الأخيرة، تظهر العديد من التنظيمات الإرهابية تحت مسميات عديدة تقوم بالعديد من العمليات الإرهابية في البلدان العربية ولم تمتد لدول أوروبا، وكان معروفًا انتماءات تلك المنظمات سواء مكان تواجدها والدول الراعية لها وأهدافها التي تسعى لتدميرها.
لكن تغيرت تلك الخريطة منذ ظهور تنظيم داعش الإرهابي الذي سجل اسمه في الشهور القليلة الماضية على الساحة الإرهابية دون معرفة انتماءاته أو الدول الراعية له وأيضًا غموض الأهداف التي يسعى لتدميرها مما يصعب توقعها.
تنظيم داعش هو أحد التنظيمات الارهابية التي ظهرت في الفترة الأخيرة وهو الاسم المختصر لجملة "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام"، الذي يسعى لتكوين دولة وقوانين باسمه، والذي يضم مجموعة من الإرهابيين المدربين على أعلى مستوى.
اكتسح التنظيم العديد من الدول العربية والتي جاء على رأسها مصر التي فشلت الكثير من التنظيمات الإرهابية في اختراقها، لكن التنظيم لم يقتصر على ذلك بل وصل للدول الأوروبية وعلى رأسهم فرنسا وبلجيكا وأيضًا أمريكا التي تعد أقوى دول العالم.
أكدت العديد من الأقاويل أن التنظيم قد نشأ عبر السجون الأمريكية في العراق الذي يتبنى الفكر السلفي الجهادي لتطبيق الدين الإسلامي، لكن جرائمه كانت تتناقض مع ذلك لأن آلاف المسلمين قد سقطوا شهداءً على يد ذلك التنظيم.
كل ذلك أثار الشك في نفوس الكثيرين بسبب غموض أهداف التنظيم، وكعادة بعض الأراء السياسية، قاموا بتلفيق الاتهام إلى الكيان الصهيوني اسرائيل الذي يعتبرونه الداعم الأكبر للإرهاب في العالم.
وكاد ذلك التلفيق أن يذهب ترابًا بعدما قام تنظيم داعش بقصف صاروخي على القوات الاسرائيلية الموجودة بهضبة الجولان على حدود سوريا، لكن سرعان ما قدم التنظيم اعتذارًا لأول مرة ليؤكد أن القصف جاء عن طريق الخطأ وفقًا لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون في 24 أبريل من العام الجاري.
كما خرج أفيغدور ليبرمان وزير الحرب الاسرائيلي، بتصريح مثير بأن اسرائيل ليست لديها مصالح في الصراعات الموجودة بالدول العربية وخاصة سوريا، لكنه لم يخفي أيضًا أن تواجد تنظيم داعش في تلك المنطقة مفيد لهم ضد سوريا وروسيا، معترفًا أن صناع السياسة الإسرائيليون لم يخفوا دعمهم لتنظيم داعش الذين أطلقوا عليه "المتمردين المعتدلين"، وذلك بعدما طالبوا حلف شمال الأطلسي بعدم تدمير قوات داعش بالرغم من الجرائم الكبيرة التي يرتكبونها باستمرار.
كما أكد إفرام انبار مدير مركز "بيغن السادات" للدراسات الاستراتيجية، أن ذلك التنظيم الإرهابي يمكن وصفه بأداه مفيده في تقويض قوة إيران وضحر قوة حزب الله في المنطقة، مضيفًا أن تدمير التنظيم يعد خطأ استراتيجي لا يجب حدوثه بالنسبة لهم، وأن استمرار التنظيم سيحقق أهداف كبيرة على المدى البعيد.
وربما أحد المواقف التي أثبتت أن داعش هو الذراع الخفي لإسرائيل، هو معارضة الكيان الصهيوني للاتفاقية التي قامت أمريكا بتوقيعها مع روسيا العام الماضي للقضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، مما أثار غضب اسرائيل وأظهرت معارضه كبيره لها.
ومن ناحية أخرى، أكد العديد من الخبراء الاسرائيليين أن التصريحات الاسرائيلية الداعمة لتنظيم داعش جاءت خوفًا من ظهور خلايا لداعش داخل اسرائيل، وخوفًا أيضًا من دخول الجيش الاسرائيلي في صراعات مسلحة مع داعش في ذلك الوقت، خاصة أنهم يحاولون ذرع فكرة أن إيران أخطر من داعش الآن في أذهان رؤساء الدول لأنهم أصبحوا العدو الأول لهم في الوقت الراهن.
وأشارت العديد من الصحف الإسرائيلية، أن تلك التصريحات جاءت بثمارها حيث أن التنظيم الآن يهاجم كافة الدول باستثناء اسرائيل مما أكد لبعض الخبراء الاسرائيلين تعاون التنظيم مع الموساد، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يصل لهؤلاء الإرهابيين يوميًا من أسلحة وذخيرة وأيضًا تدريبهم على أعلى مستوى، بالإضافة لضربهم الأماكن التي يوجد لإسرائيل مصالح بها، كما تُعالج إسرائيل جنود داعش المصابين كما صدرحت بعض المصادر.
وكان بعض من الإرهابيين بجماعة أنصار بيت المقدس المنشقين عن الجماعة التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش، قد قاموا بشن هجمات متفرقه على اسرائيل، لكن سرعان ما تقوم السلطات الاسرائيلية بتلفيق الاتهام لحركة حماس لتبعد المسئولية عن تنظيم داعش، مما يؤكد أيضًا تعاون التنظيم مع الكيان الصهيوني.
وبعد كل هذه الأدلة، هل يمكن إثبات أن إسرائيل مُصنعة داعش؟
لكن تغيرت تلك الخريطة منذ ظهور تنظيم داعش الإرهابي الذي سجل اسمه في الشهور القليلة الماضية على الساحة الإرهابية دون معرفة انتماءاته أو الدول الراعية له وأيضًا غموض الأهداف التي يسعى لتدميرها مما يصعب توقعها.
تنظيم داعش هو أحد التنظيمات الارهابية التي ظهرت في الفترة الأخيرة وهو الاسم المختصر لجملة "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام"، الذي يسعى لتكوين دولة وقوانين باسمه، والذي يضم مجموعة من الإرهابيين المدربين على أعلى مستوى.
اكتسح التنظيم العديد من الدول العربية والتي جاء على رأسها مصر التي فشلت الكثير من التنظيمات الإرهابية في اختراقها، لكن التنظيم لم يقتصر على ذلك بل وصل للدول الأوروبية وعلى رأسهم فرنسا وبلجيكا وأيضًا أمريكا التي تعد أقوى دول العالم.
أكدت العديد من الأقاويل أن التنظيم قد نشأ عبر السجون الأمريكية في العراق الذي يتبنى الفكر السلفي الجهادي لتطبيق الدين الإسلامي، لكن جرائمه كانت تتناقض مع ذلك لأن آلاف المسلمين قد سقطوا شهداءً على يد ذلك التنظيم.
كل ذلك أثار الشك في نفوس الكثيرين بسبب غموض أهداف التنظيم، وكعادة بعض الأراء السياسية، قاموا بتلفيق الاتهام إلى الكيان الصهيوني اسرائيل الذي يعتبرونه الداعم الأكبر للإرهاب في العالم.
وكاد ذلك التلفيق أن يذهب ترابًا بعدما قام تنظيم داعش بقصف صاروخي على القوات الاسرائيلية الموجودة بهضبة الجولان على حدود سوريا، لكن سرعان ما قدم التنظيم اعتذارًا لأول مرة ليؤكد أن القصف جاء عن طريق الخطأ وفقًا لما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون في 24 أبريل من العام الجاري.
كما خرج أفيغدور ليبرمان وزير الحرب الاسرائيلي، بتصريح مثير بأن اسرائيل ليست لديها مصالح في الصراعات الموجودة بالدول العربية وخاصة سوريا، لكنه لم يخفي أيضًا أن تواجد تنظيم داعش في تلك المنطقة مفيد لهم ضد سوريا وروسيا، معترفًا أن صناع السياسة الإسرائيليون لم يخفوا دعمهم لتنظيم داعش الذين أطلقوا عليه "المتمردين المعتدلين"، وذلك بعدما طالبوا حلف شمال الأطلسي بعدم تدمير قوات داعش بالرغم من الجرائم الكبيرة التي يرتكبونها باستمرار.
كما أكد إفرام انبار مدير مركز "بيغن السادات" للدراسات الاستراتيجية، أن ذلك التنظيم الإرهابي يمكن وصفه بأداه مفيده في تقويض قوة إيران وضحر قوة حزب الله في المنطقة، مضيفًا أن تدمير التنظيم يعد خطأ استراتيجي لا يجب حدوثه بالنسبة لهم، وأن استمرار التنظيم سيحقق أهداف كبيرة على المدى البعيد.
وربما أحد المواقف التي أثبتت أن داعش هو الذراع الخفي لإسرائيل، هو معارضة الكيان الصهيوني للاتفاقية التي قامت أمريكا بتوقيعها مع روسيا العام الماضي للقضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، مما أثار غضب اسرائيل وأظهرت معارضه كبيره لها.
ومن ناحية أخرى، أكد العديد من الخبراء الاسرائيليين أن التصريحات الاسرائيلية الداعمة لتنظيم داعش جاءت خوفًا من ظهور خلايا لداعش داخل اسرائيل، وخوفًا أيضًا من دخول الجيش الاسرائيلي في صراعات مسلحة مع داعش في ذلك الوقت، خاصة أنهم يحاولون ذرع فكرة أن إيران أخطر من داعش الآن في أذهان رؤساء الدول لأنهم أصبحوا العدو الأول لهم في الوقت الراهن.
وأشارت العديد من الصحف الإسرائيلية، أن تلك التصريحات جاءت بثمارها حيث أن التنظيم الآن يهاجم كافة الدول باستثناء اسرائيل مما أكد لبعض الخبراء الاسرائيلين تعاون التنظيم مع الموساد، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يصل لهؤلاء الإرهابيين يوميًا من أسلحة وذخيرة وأيضًا تدريبهم على أعلى مستوى، بالإضافة لضربهم الأماكن التي يوجد لإسرائيل مصالح بها، كما تُعالج إسرائيل جنود داعش المصابين كما صدرحت بعض المصادر.
وكان بعض من الإرهابيين بجماعة أنصار بيت المقدس المنشقين عن الجماعة التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش، قد قاموا بشن هجمات متفرقه على اسرائيل، لكن سرعان ما تقوم السلطات الاسرائيلية بتلفيق الاتهام لحركة حماس لتبعد المسئولية عن تنظيم داعش، مما يؤكد أيضًا تعاون التنظيم مع الكيان الصهيوني.
وبعد كل هذه الأدلة، هل يمكن إثبات أن إسرائيل مُصنعة داعش؟