الشريف: "تجريم الكراهية" يمثل خطوة على طريق تجديد الخطاب الدينى
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 03:51 ص
أحمد حمدي
طباعة
أشاد السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، بانتهاء الأزهر الشريف، من مشروع قانون تجريم الحض على الكراهية، معتبرا هذا التشريع يمثل خطوة جيدة على طريق تجديد الخطاب الدينى.
وأكد "الشريف"، فى بيان أصدره اليوم أن مشروع القانون فيه تأكيد على أن أفراد المجتمع هم أسرة واحدة فلا تخاصم ولا تقاتل بينهم وأنهم أمام الدستور والقانون سواسية وهو ما يؤكد مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص التى نصت عليها العديد من مواد الدستور.
وأشاد وكيل أول مجلس النواب، بالدور والجهد الكبير الذى بذله الأزهر الشريف وإمامه الجليل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى إعداد مشروع قانون تجريم الحض على الكراهية معلنا تأييده التام لمشروع القانون من خلال المنهج الوسطى والمعتدل للأزهر الشريف.
وأعرب " الشريف "، عن ثقته الكاملة فى هذا التشريع الذى سوف يحظى بتأييد غالبية الزملاء أعضاء مجلس النواب بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية، مؤكدا أنه لا صحة على الإطلاق بأن مشروع القانون الأزهرى سيمثل قيدًا على حريات الآخرين ولا يمكن أن يكون هناك أزهرى أو برلماني يريد الحد من الحرية على الإطلاق، ولكن نريد حظر الإعتداء على الآخرين لأن حرية الإنسان تنتهي عند الاعتداء على أحد فلا يجوز الاعتداء على دين آخر، ومصر دائما ومنذ آلاف السنين تعتبر نموذجا رائعا وفريدا للتعايش السلمي بين جميع الأديان السماوية وبين كل من يعيشون على الأرض المصرية.
واعتبر "الشريف" مشروع القانون بأنه يمثل أول خطوة تشريعية حاسمة وواضحة لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى نحو تجديد الخطاب الدينى مؤكدا انتظار مجلس النواب لهذا التشريع لإقراره.
وأكد "الشريف"، فى بيان أصدره اليوم أن مشروع القانون فيه تأكيد على أن أفراد المجتمع هم أسرة واحدة فلا تخاصم ولا تقاتل بينهم وأنهم أمام الدستور والقانون سواسية وهو ما يؤكد مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص التى نصت عليها العديد من مواد الدستور.
وأشاد وكيل أول مجلس النواب، بالدور والجهد الكبير الذى بذله الأزهر الشريف وإمامه الجليل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى إعداد مشروع قانون تجريم الحض على الكراهية معلنا تأييده التام لمشروع القانون من خلال المنهج الوسطى والمعتدل للأزهر الشريف.
وأعرب " الشريف "، عن ثقته الكاملة فى هذا التشريع الذى سوف يحظى بتأييد غالبية الزملاء أعضاء مجلس النواب بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية، مؤكدا أنه لا صحة على الإطلاق بأن مشروع القانون الأزهرى سيمثل قيدًا على حريات الآخرين ولا يمكن أن يكون هناك أزهرى أو برلماني يريد الحد من الحرية على الإطلاق، ولكن نريد حظر الإعتداء على الآخرين لأن حرية الإنسان تنتهي عند الاعتداء على أحد فلا يجوز الاعتداء على دين آخر، ومصر دائما ومنذ آلاف السنين تعتبر نموذجا رائعا وفريدا للتعايش السلمي بين جميع الأديان السماوية وبين كل من يعيشون على الأرض المصرية.
واعتبر "الشريف" مشروع القانون بأنه يمثل أول خطوة تشريعية حاسمة وواضحة لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى نحو تجديد الخطاب الدينى مؤكدا انتظار مجلس النواب لهذا التشريع لإقراره.