إسرائيل تعترف: داعش ذراعنا للسيطرة على سوريا والعراق وتشويه الإسلام.. ونرفض تصعيد "أمريكا" ضد داعش
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 05:36 م
منار سالم
طباعة
أكدت الاحداث التي مر بها العالم من ناحية والدول العربية من ناحية اخرى خلال السنوات الماضية، أن التنظيمات الإرهابية، داعش والإخوان يعملون ضد الجيوش العربية لصالح إسرائيل وأمريكا.
هذا ظهر جليا بكل قوة عندما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى السابق، موشيه يعالون، عن أن تنظيم "داعش" أطلق النار مرة واحدة بالخطأ فقط باتجاه الجولان ثم اعتذر عن ذلك على الفور، وهو ما يعد اعتراف صريح بوجود علاقات وثيقة ومباشرة بين الجيش الإسرائيلى وبين تنظيم"د اعش" الإرهابى فى سوريا، ولا سيما أن التنظيم الإرهابى يمتنع عن تنفيذ هجمات ضد الدولة العبرية.
في وقت سابق، أكد يعالون، فى حوار للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى أن الجيش الإسرائيلى عندما رد بقصف المناطق العسكرية السورية لكون الجيش السورى هو المسئول عن هذه الاراضى، تنظيم داعش أعلن اعتذاره عقب قصف المدفعية الإسرائيلية لهذا المناطق التى أطلق منها 3 قذائف صاروخية سقطت فى أراضى غير مأهولة بالسكان لذا لم تتسبب فى حدوث أضرار بشرية أو مادية.
بل ان "يعلون" انتقد وزير الدفاع الإسرائيلى الحالى "افيجدور ليبرمان" وقال أنه من الخطر على أمن إسرائيل أن تنجر خلف مواجهة غير محسوبة فى سوريا، نافيا أن تكون هذه المواجهة مع تنظيم "داعش" الإرهابى.
ويعتبر "يعلون" من أكثر المدافعين عن تنظيم" داعش" فعندما كان وزيرا للدفاع، قال خلال مؤتمر هرتسيليا للأمن أن على الولايا ت المتحدة توجيه ضربات عسكرية لإيران بدلا من تنظيم "داعش" الإرهابى لكون الخطر الأكبر ليس فى داعش وإنما فى الملف النووى الإيرانى.
أما ضابط المخابرات في المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي فقال، ماذا تفعل داعش لحظة وصول القوات الأمريكية والعراقية إلى الموصل؟ سنبدأ بتفجير كل شئ في العراق.
وفي تقرير أعدته، مجلة بوليتكو الأمريكية، كشفت فيه أن الجيش الإسرائيلي غير راضٍ عن تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
واوضحت أن العديد من القادة الإسرائيليين يعتبرون داعش تنظيم لا يقدم نفسه بناء على مهاجمة الغرب بل على تغيير صورة الإسلام إلى شكل قاس وعنيف.
وأضاف ضابط مخابرات إسرائيلي بالمنطقة الشمالية العسكرية بالقرب من مدينة صفد، لـ"مجلة بوليتكو"، لا يمكنك السيطرة على مدينة مليونية بثمانية آلاف مقاتل لو لم تمتلك بعض الدعم من السكان".
وتابع أنه في شرق سوريا، حيث يعتقد أن داعش تمتلك أقوى معاقلها "السكان يفضلون تنظيم داعش بسبب القبلية وما إلى ذلك"، وأضاف "عندما تأتي بالمنطق الغربي إلى العقلية العربية الشرقية فهي لا تعمل في عادة.
من جانبه أكد محمد جاد الزغبى، المتخصص فى شئون حركات التيار الإسلامية، أن تصريح وزير الدفاع الإسرائيلى يكشف أن إسرائيل أو الغرب لم يعودوا بحاجة لإخفاء تحالفهم الوثيق وتدبيرهم لكل الخراب فى الشرق الأوسط، لافتا الى ان إسرائيل والغرب عموما فى تعامله مع العرب لجأ للمؤامرات الخفية فى فترات سابقة من تاريخنا.
وقال إيهاب السلاب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، من يدافع عن داعش هو شكل داعش، والتنظيم الإرهابى هو من وراء تفجير الكنيستين فى مصر، وهم أيضا من يقف خلف الأحداث فى سوريا والعراق وما يمارسونه إرهاب واضح لتشويه صورة المسلمين".
وتابع"اعتذار داعش لإسرائيل بسبب إطلاق نار تجاه الجولان تأكيد على أنها تعمل ضد الجيوش العربية فقط وفقا لأهداف محددة، بالإضافة إلى أنه تأكيد أيضا على أن داعش أداة من أدوات إسرائيل".
وقال جمال المنشاوى، مسئول الجماعات الإسلامية فى الخارج سابقا، إن داعش فى الأصل صنيعة أجهزة استخبارات دول الغرب على رأسها أمريكا وإسرائيل، ومصنوعة لهدف معين، والدليل على ذلك اعتذاره لإسرائيل عن إطلاق النار بالخطأ للجولان، بالإضافة لذلك توجيه النيران للجيش المصرى على حدود سيناء بينما لم يوجه رصاصة واحدة للكيان الصهيونى".
وأضاف هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، "ما تفعله التنظيمات الإرهابية يخدم فى المقام الأول أهداف إسرائيل وهذه التنظيمات قدمت لإسرائيل هدية عمرها وخدمتها بشكل لم تكن تحلم به فى حياتها حيث أسهمت فى إضعاف وهدم جيوش الدول العربية الرئيسية التى كانت تمثل عمل الردع العربى ضدها وأسهمت فى تفكيك القوة العربية التى كان الإسرائيليون يخشون توحدها فى أى وقت وإلحاق هزيمة بها.
وتابع إسرائيل تعتبر تلك التنظيمات صديقا وحليفا قويا لها فى المنطقة والمواقف والشواهد تدل على تعاون مباشر وغير مباشر بينهما".
وأشار اللواء ممدوح مقلد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، الى ان هناك أدلة واضحة أن داعش فصيل غير إسلامى ولا يعرف شيئا عن الإسلام وما تقوم به أعمال مخابراتية لصالح إسرائيل بدليل أنها الدولة الوحيدة التى لا تستهدف من داعش.
وتابع، إعلان وزير الدفاع الاسرائيلى السابق اعتذار داعش لإسرائيل عن إطلاق النار بالخطأ تجاه الجولان أكبر دليل على أن داعش تعمل لصالح إسرائيل متابعا"، أصبحوا سمنة على عسل فى علاقاتهم مع بعض".
هذا ظهر جليا بكل قوة عندما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى السابق، موشيه يعالون، عن أن تنظيم "داعش" أطلق النار مرة واحدة بالخطأ فقط باتجاه الجولان ثم اعتذر عن ذلك على الفور، وهو ما يعد اعتراف صريح بوجود علاقات وثيقة ومباشرة بين الجيش الإسرائيلى وبين تنظيم"د اعش" الإرهابى فى سوريا، ولا سيما أن التنظيم الإرهابى يمتنع عن تنفيذ هجمات ضد الدولة العبرية.
في وقت سابق، أكد يعالون، فى حوار للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى أن الجيش الإسرائيلى عندما رد بقصف المناطق العسكرية السورية لكون الجيش السورى هو المسئول عن هذه الاراضى، تنظيم داعش أعلن اعتذاره عقب قصف المدفعية الإسرائيلية لهذا المناطق التى أطلق منها 3 قذائف صاروخية سقطت فى أراضى غير مأهولة بالسكان لذا لم تتسبب فى حدوث أضرار بشرية أو مادية.
بل ان "يعلون" انتقد وزير الدفاع الإسرائيلى الحالى "افيجدور ليبرمان" وقال أنه من الخطر على أمن إسرائيل أن تنجر خلف مواجهة غير محسوبة فى سوريا، نافيا أن تكون هذه المواجهة مع تنظيم "داعش" الإرهابى.
ويعتبر "يعلون" من أكثر المدافعين عن تنظيم" داعش" فعندما كان وزيرا للدفاع، قال خلال مؤتمر هرتسيليا للأمن أن على الولايا ت المتحدة توجيه ضربات عسكرية لإيران بدلا من تنظيم "داعش" الإرهابى لكون الخطر الأكبر ليس فى داعش وإنما فى الملف النووى الإيرانى.
أما ضابط المخابرات في المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي فقال، ماذا تفعل داعش لحظة وصول القوات الأمريكية والعراقية إلى الموصل؟ سنبدأ بتفجير كل شئ في العراق.
وفي تقرير أعدته، مجلة بوليتكو الأمريكية، كشفت فيه أن الجيش الإسرائيلي غير راضٍ عن تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
واوضحت أن العديد من القادة الإسرائيليين يعتبرون داعش تنظيم لا يقدم نفسه بناء على مهاجمة الغرب بل على تغيير صورة الإسلام إلى شكل قاس وعنيف.
وأضاف ضابط مخابرات إسرائيلي بالمنطقة الشمالية العسكرية بالقرب من مدينة صفد، لـ"مجلة بوليتكو"، لا يمكنك السيطرة على مدينة مليونية بثمانية آلاف مقاتل لو لم تمتلك بعض الدعم من السكان".
وتابع أنه في شرق سوريا، حيث يعتقد أن داعش تمتلك أقوى معاقلها "السكان يفضلون تنظيم داعش بسبب القبلية وما إلى ذلك"، وأضاف "عندما تأتي بالمنطق الغربي إلى العقلية العربية الشرقية فهي لا تعمل في عادة.
من جانبه أكد محمد جاد الزغبى، المتخصص فى شئون حركات التيار الإسلامية، أن تصريح وزير الدفاع الإسرائيلى يكشف أن إسرائيل أو الغرب لم يعودوا بحاجة لإخفاء تحالفهم الوثيق وتدبيرهم لكل الخراب فى الشرق الأوسط، لافتا الى ان إسرائيل والغرب عموما فى تعامله مع العرب لجأ للمؤامرات الخفية فى فترات سابقة من تاريخنا.
وقال إيهاب السلاب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، من يدافع عن داعش هو شكل داعش، والتنظيم الإرهابى هو من وراء تفجير الكنيستين فى مصر، وهم أيضا من يقف خلف الأحداث فى سوريا والعراق وما يمارسونه إرهاب واضح لتشويه صورة المسلمين".
وتابع"اعتذار داعش لإسرائيل بسبب إطلاق نار تجاه الجولان تأكيد على أنها تعمل ضد الجيوش العربية فقط وفقا لأهداف محددة، بالإضافة إلى أنه تأكيد أيضا على أن داعش أداة من أدوات إسرائيل".
وقال جمال المنشاوى، مسئول الجماعات الإسلامية فى الخارج سابقا، إن داعش فى الأصل صنيعة أجهزة استخبارات دول الغرب على رأسها أمريكا وإسرائيل، ومصنوعة لهدف معين، والدليل على ذلك اعتذاره لإسرائيل عن إطلاق النار بالخطأ للجولان، بالإضافة لذلك توجيه النيران للجيش المصرى على حدود سيناء بينما لم يوجه رصاصة واحدة للكيان الصهيونى".
وأضاف هشام النجار، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، "ما تفعله التنظيمات الإرهابية يخدم فى المقام الأول أهداف إسرائيل وهذه التنظيمات قدمت لإسرائيل هدية عمرها وخدمتها بشكل لم تكن تحلم به فى حياتها حيث أسهمت فى إضعاف وهدم جيوش الدول العربية الرئيسية التى كانت تمثل عمل الردع العربى ضدها وأسهمت فى تفكيك القوة العربية التى كان الإسرائيليون يخشون توحدها فى أى وقت وإلحاق هزيمة بها.
وتابع إسرائيل تعتبر تلك التنظيمات صديقا وحليفا قويا لها فى المنطقة والمواقف والشواهد تدل على تعاون مباشر وغير مباشر بينهما".
وأشار اللواء ممدوح مقلد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، الى ان هناك أدلة واضحة أن داعش فصيل غير إسلامى ولا يعرف شيئا عن الإسلام وما تقوم به أعمال مخابراتية لصالح إسرائيل بدليل أنها الدولة الوحيدة التى لا تستهدف من داعش.
وتابع، إعلان وزير الدفاع الاسرائيلى السابق اعتذار داعش لإسرائيل عن إطلاق النار بالخطأ تجاه الجولان أكبر دليل على أن داعش تعمل لصالح إسرائيل متابعا"، أصبحوا سمنة على عسل فى علاقاتهم مع بعض".