أبرزهم "الحسيني أبو ضيف".. 3 صحفيين استشهدوا خلال ثورة 30 يونيو
الشهيد الحسيني أبو ضيف
وهو من أشهر الصحفيين الذين فازوا بالشهادة أثناء حكم المعزول
محمد مرسي، حيث تعرض صحفي "الفجر"، الحسيني أبو ضيف، لرصاصة قاتلة خلال
مصادمات بين متظاهرين مناهضين للحكومة ومؤيدي جماعة الإخوان خارج القصر الرئاسي
بالاتحادية في ديسمبر 2012.
الحسيني أبو ضيف ابن محافظة أسيوط والذي كان أبرز نشطاء جامعة
أسيوط، حيث تخرج من كلية الحقوق.
وعندما اشتعلت ثورة 25 يناير كان من أوائل الصحفيين الموثقين
للثورة من الميدان، وأثناء الاشتباكات وقت ثورة يناير، أصيب شاب بطلق ناري فسقط
على الأرض، وحاول الحسيني أن يحمله إلى المستشفى الميداني، ولكن قضاء الله كان قد
نفذ، ومنذ ذلك اليوم احتفظ "بالجاكت" الغارق في دماء الشهيد، مبررا ذلك
بمقولته "عشان ما ننساش اللي ماتوا ونفضل ندور على حقهم".
كما احتفل أبو ضيف بخطبته في الميدان، إلا أن القدر لم يمهله
لإستكمال زواجه، فقامت الإشتباكات أمام قصر الاتحادية، فالتقط أدواته ورصد بتلك
الكاميرا وجوه القتلة، حيث اقترب منهم، حدد ملامحهم ووثق جرائمهم بعدسته، وفي تلك
الأثناء أخذ رصاصة قفي رأسه أدت إلى تهتك بالجمجمة، ونزيف دموي غزير، كما سرقت
الكاميرا بما عليها.
صلاح الدين حسن
كما استشهد الزميل الصحفي صلاح الدين حسن، مراسل جريدة شعب مصر
ببورسعيد في 28 يونيو 2013 أثناء قيامه بتغطية المظاهرات السلمية على إثر انفجار
وسط ميدان الشهداء في مدينة بورسعيد.