"داعش" ما بين انهيار الخلافة وخطرها على العالم
الجمعة 30/يونيو/2017 - 01:44 م
شرين يحيي
طباعة
لازالت داعش تهدد العالم من خطرها بالرغم من انهيارها داخليا بالرغم من انه الان تواجه هزائم حاسمة في الموصل والرقة بالعراق وسوريا
وعلى الرغم من أن الرسائل الصوتية، التي بثها التنظيم على شبكة النت والتواصل الاجتماعى التى كانت لا تحصى، إلا أن الرسالة التي بثها في صيف عام 2014 قد أثارت انتباه خبراء الأمن على مستوى العالم.
ولم يتمكن زعماء داعش من خلال الأشهر السابقة اعلانهم على الاستيلاء على مناطق هائلة في الحرب الأهلية في سورية بالرغم من انهم تمكنوا من الاستيلاء على أجزاء كبيرة من العراق، حيث كان نطاق سلطتهم هناك من الموصل في الشمال عبر مناطق الصحراء في الغرب وصولا إلى منطقة قريبة من أبواب العاصمة العراقية بغداد في وسط البلاد.
وكان قد بث المتحدث باسم داعش أبو محمد العدناني والذي لقي حتفه في حلب العام الماضي الذى قد أعلن في التاسع والعشرين من يونيو 2014، من خلال رسالة صوتية قال فيها ان التنظيم لديه خطط أكبر، وقام بالاعلان عن تأسيس " خلافة إسلامية" لدولة مستقلة، وبعد أيام قليلة من هذا الإعلان، ظهر علانية لأول مرة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بوصفه " الخليفة ابراهيم" الجديد وهو يلقي خطبة الجمعة في أحد مساجد الموصل، وبهذا يكون تنظيم داعش قد فاق في تلك الفترة تنظيم القاعدة.
وبعد ثلاث سنوات من تشكيل قوة التنظيم السني وبين انهيارو إذ أن الخلافة أخذت في الانهيار منذ بداية الهجوم الذي شنته القوى العراقية والسورية على الجهاديين، وقد حاصرت القوات العراقية الحكومية في الموصل التنظيم في بعض الأحياء من المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية الكبيرة، كما قامت وحدات يقودها أكراد بإبعاد التنظيم أكثر وأكثر عن مدينة الرقة الواقعة شمالي سورية، ويدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الهجوم على داعش بغارات
وقد انقطعت الصلة في الوقت الراهن بين التنظيم وأهم مصادره ولكن الطريق إلى دولة داعش أُغْلِق الآن ويأتي ذلك بدرجة كبيرة لأن تركيا أغلقت حدودها مع سورية. كما شحت أيضا الموارد المالية للتنظيم الذي كان يعتمد بشكل أساسي على الضرائب ومبيعات النفط، وخسارته لبعض الأراضي.وتردد فى الفترة الاخيرة احاديث حول ابو بكر البغدادي باانه لا يزال حيا، وكان قد أُعْلِن مرارا عن مقتله أو إصابته.ولكنه سيظل الموروث الروحي للبغدادي وللتنظيم على قيد الحياة، وسيتمدد على مستوى العالم، غير أن الجنرال ميجور جونز يعتقد أن التنظيم بالكاد ما يستطيع شن اعتداءات في أوروبا أو في أي مكان آخر، وذلك بسبب الضغط العسكري الكبير الذي يتعرض له في الموصل والرقة، ويقول إن " قدرته على التخطيط لشن هجمات وتوجيهها، تقلصت بشدة"، لكن ايدولوجية الجهاد لا تزال تلهم أنصار داعش على مستوى العالم، كما ظهر في الهجمات الأخيرة في انجلترا، وللتنظيم منذ فترة طويلة أفرع مخلصة في ليبيا ومصر مرورا بأفغانستان ووصولا إلى الفلبين.
وعلى الرغم من أن الرسائل الصوتية، التي بثها التنظيم على شبكة النت والتواصل الاجتماعى التى كانت لا تحصى، إلا أن الرسالة التي بثها في صيف عام 2014 قد أثارت انتباه خبراء الأمن على مستوى العالم.
ولم يتمكن زعماء داعش من خلال الأشهر السابقة اعلانهم على الاستيلاء على مناطق هائلة في الحرب الأهلية في سورية بالرغم من انهم تمكنوا من الاستيلاء على أجزاء كبيرة من العراق، حيث كان نطاق سلطتهم هناك من الموصل في الشمال عبر مناطق الصحراء في الغرب وصولا إلى منطقة قريبة من أبواب العاصمة العراقية بغداد في وسط البلاد.
وكان قد بث المتحدث باسم داعش أبو محمد العدناني والذي لقي حتفه في حلب العام الماضي الذى قد أعلن في التاسع والعشرين من يونيو 2014، من خلال رسالة صوتية قال فيها ان التنظيم لديه خطط أكبر، وقام بالاعلان عن تأسيس " خلافة إسلامية" لدولة مستقلة، وبعد أيام قليلة من هذا الإعلان، ظهر علانية لأول مرة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بوصفه " الخليفة ابراهيم" الجديد وهو يلقي خطبة الجمعة في أحد مساجد الموصل، وبهذا يكون تنظيم داعش قد فاق في تلك الفترة تنظيم القاعدة.
وبعد ثلاث سنوات من تشكيل قوة التنظيم السني وبين انهيارو إذ أن الخلافة أخذت في الانهيار منذ بداية الهجوم الذي شنته القوى العراقية والسورية على الجهاديين، وقد حاصرت القوات العراقية الحكومية في الموصل التنظيم في بعض الأحياء من المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية الكبيرة، كما قامت وحدات يقودها أكراد بإبعاد التنظيم أكثر وأكثر عن مدينة الرقة الواقعة شمالي سورية، ويدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الهجوم على داعش بغارات
وقد انقطعت الصلة في الوقت الراهن بين التنظيم وأهم مصادره ولكن الطريق إلى دولة داعش أُغْلِق الآن ويأتي ذلك بدرجة كبيرة لأن تركيا أغلقت حدودها مع سورية. كما شحت أيضا الموارد المالية للتنظيم الذي كان يعتمد بشكل أساسي على الضرائب ومبيعات النفط، وخسارته لبعض الأراضي.وتردد فى الفترة الاخيرة احاديث حول ابو بكر البغدادي باانه لا يزال حيا، وكان قد أُعْلِن مرارا عن مقتله أو إصابته.ولكنه سيظل الموروث الروحي للبغدادي وللتنظيم على قيد الحياة، وسيتمدد على مستوى العالم، غير أن الجنرال ميجور جونز يعتقد أن التنظيم بالكاد ما يستطيع شن اعتداءات في أوروبا أو في أي مكان آخر، وذلك بسبب الضغط العسكري الكبير الذي يتعرض له في الموصل والرقة، ويقول إن " قدرته على التخطيط لشن هجمات وتوجيهها، تقلصت بشدة"، لكن ايدولوجية الجهاد لا تزال تلهم أنصار داعش على مستوى العالم، كما ظهر في الهجمات الأخيرة في انجلترا، وللتنظيم منذ فترة طويلة أفرع مخلصة في ليبيا ومصر مرورا بأفغانستان ووصولا إلى الفلبين.