الأمم المتحدة تنهي مهمتها في ساحل العاج
الجمعة 30/يونيو/2017 - 11:30 م
شريف صفوت
طباعة
أنهت الأمم المتحدة مهمتها لحفظ السلام في ساحل العاج، اليوم الجمعة، وذلك بعد 13 عامًا ساعدت خلالها البلد الواقع في غرب إفريقيا في أزمة سياسية حتى الانتخابات، ولعبت دورًا حاسمًا في الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.
وقال متحدث باسم أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة "يهنئ الأمين العام شعب وحكومة ساحل العاج على تصميمهم وجهودهم في طي صفحة الأزمة والصراع".
وجاء إنهاء مهمة البعثة في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تقليص ميزانية حفظ السلام بالأمم المتحدة، كما يأتي عقب موجة من التمرد بالجيش كشفت عن ضعف قبضة الحكومة على المؤسسة العسكرية.
ورغم النهوض السريع بعد الحرب، يأتي الانسحاب في وقت تحذر فيه جماعات حقوقية من أن الفشل في مواجهة الإفلات من العقوبة وإصلاح الجيش الممزق يهددان الاستقرار في المدى الطويل في البلاد.
ويخشى محللون ودبلوماسيون وقوع المزيد من الاضطرابات مع اتجاه البلاد لانتخابات رئاسية أخرى في عام 2020 لاختيار خليفة الرئيس واتارا الذي سينهي ولايته الثانية والأخيرة.
ويذكر أن البعثة تأسست في عام 2004 بعد عامين من محاولة انقلاب فاشلة أشعلت فتيل الحرب الأهلية التي قسمت البلد بين متمردين في الشمال وجنود يتبعون الرئيس السابق لوران جباجبو.
وحملت البعثة مهمة قيادة البلاد، إلى انتخابات رئاسية أُجريت بعد سلسلة من التأجيلات في أواخر العام 2010 حين وصل عدد أفراد البعثة إلى 9 آلاف.
وقال متحدث باسم أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة "يهنئ الأمين العام شعب وحكومة ساحل العاج على تصميمهم وجهودهم في طي صفحة الأزمة والصراع".
وجاء إنهاء مهمة البعثة في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تقليص ميزانية حفظ السلام بالأمم المتحدة، كما يأتي عقب موجة من التمرد بالجيش كشفت عن ضعف قبضة الحكومة على المؤسسة العسكرية.
ورغم النهوض السريع بعد الحرب، يأتي الانسحاب في وقت تحذر فيه جماعات حقوقية من أن الفشل في مواجهة الإفلات من العقوبة وإصلاح الجيش الممزق يهددان الاستقرار في المدى الطويل في البلاد.
ويخشى محللون ودبلوماسيون وقوع المزيد من الاضطرابات مع اتجاه البلاد لانتخابات رئاسية أخرى في عام 2020 لاختيار خليفة الرئيس واتارا الذي سينهي ولايته الثانية والأخيرة.
ويذكر أن البعثة تأسست في عام 2004 بعد عامين من محاولة انقلاب فاشلة أشعلت فتيل الحرب الأهلية التي قسمت البلد بين متمردين في الشمال وجنود يتبعون الرئيس السابق لوران جباجبو.
وحملت البعثة مهمة قيادة البلاد، إلى انتخابات رئاسية أُجريت بعد سلسلة من التأجيلات في أواخر العام 2010 حين وصل عدد أفراد البعثة إلى 9 آلاف.