القضاء الأمريكي يكشف اتفاق إيران النووي
السبت 01/يوليو/2017 - 02:47 م
عواطف الوصيف
طباعة
اتهم مدعون أمريكيون، مستشارا سابقا لبعثة إيران لدى الأمم المتحدة، بالتنسيق مع عالم إيراني في مجال الذرة يعيش في أمريكا، للقاء مسئولين إيرانيين، لأمور تتعلق ببرنامج طهران النووي.
وقال المدعون في ورقة قدموها للقضاء، إن المستشار السابق شيخ زاده، ساعد بداية من العام 2005 تقريبا، في الترتيب لاجتماعات بين العالم، وحسن روحاني، الرئيس الحالي لإيران، وكبير مفاوضيها النوويين سابقا، ومحمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، الذي كان يشغل منصب الممثل الدائم لإيران في الأمم المتحدة.
لم يذكر المدعون العالم بالاسم، لكنهم قالوا إنه إيراني، وعمل في محطة أمريكية للطاقة النووية، وأضافوا أن العالم قدم النصيحة لمساعدة إيران، على التفاوض مع الدول الأخرى، بشأن برنامجها النووي، وذكروا أنه نقل إليهم على سبيل المثال تقديره، لعدد أجهزة الطرد المركزي التي ستحتاجها إيران، لتحقيق أهدافها النووية.
ولا تتضمن الورقة الخاصة بالمستشار الإيراني السابق أحمد شيخ زاده، أي اتهامات جنائية، لكنها قُدمت لدعم طلب المدعين توقيع عقوبة سجن قاسية عليه، بتهمة التهرب الضريبي والتآمر لانتهاك العقوبات على إيران، وفي نوفمبر الماضي أقر شيخ زاده بالذنب في الاتهامات، التي لا تشمل البرنامج النووي الإيراني.
ومن المقرر أن تصدر القاضية باميلا تشين الحكم على شيخ زاده في 17 يوليو، وكانت السلطات اتهمت شيخ زاده بالإبلاغ عن راتب أقل من راتبه في الأمم المتحدة في إقرارات ضريبية شخصية، وقالت إنه استخدم حسابه البنكي لمساعدة أشخاص في الولايات المتحدة، على استثمار أموال في إيران مما يعد انتهاكا للعقوبات.
وأبرمت إيران الاتفاق النووي، مع الولايات المتحدة ودول أخرى في العام 2015 للحد من برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها، وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتفاق وأمر في أبريل بمراجعته.
وقال المدعون في ورقة قدموها للقضاء، إن المستشار السابق شيخ زاده، ساعد بداية من العام 2005 تقريبا، في الترتيب لاجتماعات بين العالم، وحسن روحاني، الرئيس الحالي لإيران، وكبير مفاوضيها النوويين سابقا، ومحمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، الذي كان يشغل منصب الممثل الدائم لإيران في الأمم المتحدة.
لم يذكر المدعون العالم بالاسم، لكنهم قالوا إنه إيراني، وعمل في محطة أمريكية للطاقة النووية، وأضافوا أن العالم قدم النصيحة لمساعدة إيران، على التفاوض مع الدول الأخرى، بشأن برنامجها النووي، وذكروا أنه نقل إليهم على سبيل المثال تقديره، لعدد أجهزة الطرد المركزي التي ستحتاجها إيران، لتحقيق أهدافها النووية.
ولا تتضمن الورقة الخاصة بالمستشار الإيراني السابق أحمد شيخ زاده، أي اتهامات جنائية، لكنها قُدمت لدعم طلب المدعين توقيع عقوبة سجن قاسية عليه، بتهمة التهرب الضريبي والتآمر لانتهاك العقوبات على إيران، وفي نوفمبر الماضي أقر شيخ زاده بالذنب في الاتهامات، التي لا تشمل البرنامج النووي الإيراني.
ومن المقرر أن تصدر القاضية باميلا تشين الحكم على شيخ زاده في 17 يوليو، وكانت السلطات اتهمت شيخ زاده بالإبلاغ عن راتب أقل من راتبه في الأمم المتحدة في إقرارات ضريبية شخصية، وقالت إنه استخدم حسابه البنكي لمساعدة أشخاص في الولايات المتحدة، على استثمار أموال في إيران مما يعد انتهاكا للعقوبات.
وأبرمت إيران الاتفاق النووي، مع الولايات المتحدة ودول أخرى في العام 2015 للحد من برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها، وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتفاق وأمر في أبريل بمراجعته.