أعلن رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، أنه لا يمكن الربط، بين المناورات العسكرية المشتركة لبلاده والولايات المتحدة، وبين القضية النووية لكوريا الشمالية.

وقال "مون جاي إن"، في كلمة ألقاها بواشنطن، الجمعة: "الاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، تعتبر نشاطا غير شرعي، ينتهك قرارات الأمم المتحدة، وأعراف القانون الدولي، والمناورات المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، تتسم بطابع دفاعي وتجري منذ وقت طويل، وهي مشروعة".

وأضاف " مون جاي إن "، أن هناك إجماعًا بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، على انه لا يمكن أن نوقف المناورات، بمثابة شرط أو تنازل لوقف كوريا الشمالية عن تجاربها النووية.

كما اعتبر رئيس كوريا الجنوبية، أن الصين لا يجب أن تتدخل في مسألة نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية، في أراضي كوريا الجنوبية، داعيا إلى رفع القيود الاقتصادية، التي فرضتها الصين على كوريا الجنوبية على خلفية هذه القضية.

وقال: "أعتقد أنه من غير الصحيح أن تحاول الصين التأثير على القرار السيادي لكوريا الجنوبية"، وأضاف: "أفهم، أن الصين تقلق إزاء نشر المنظومة الصاروخية، ولكن هذه الإجراءات الاقتصادية غير عادلة، وأدعو الصين بحزم إلى إلغائها".

وتوصلت واشنطن وسيؤول في يوليو عام 2016 إلى اتفاق لنشر أنظمة "ثاد" الصاروخية، في كوريا الجنوبية، وذلك على خلفية تكثيف كوريا الشمالية لتجاربها الصاروخية، وأعربت روسيا والصين عن قلقهما إزاء هذه الخطوة.