"المواطن" يرصد حالات متوهمة باللبس.. والشعراوي يؤكد: الجن لا يلبس بل يوسوس
الإثنين 03/يوليو/2017 - 03:34 م
منار سالم
طباعة
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي، أن الجن جنس من خلق الله ويبين لنا مما أخبر الله عنه أنه من الثاني المكلفين بعد الانسان، مكلف مثل تكليفنا ومطالب أن يؤمن بالرسول المرسل لنا.
وتابع الشعراوي، "أن كل أمر يخالف الواقع الكوني العام، الحجه فيه على من شهده، لكن ليس خبر، من وقعت به يصدقها، جات له هو وقال انه مخاوي جن وبيشوفه الي حصلت له يصدقها".
ومضى يقول، الجن لا عمل له الا أن يمس، والمس هو أن يأتي الحكم ونقيضه، لا يلبس الجسد إنما يوسوس فقط كل من يوسوس للإنسان بمعصية شيطان سواء كان إنس أو جن، قال تعالى "من الجنة والناس".
وقال سبحانه" إما ينزغنك من الشيطان نزع فاستعذ بالله"، يظهر لك أنك في حضن ربك القوي.
وأضاف "من يضرب النساء ويغير صوته بحجه أنه ملبوس محتال، والعفاريت مع النساء أكثر لماذا، هل خائف من الرجال؟ لا لان النساء لهن حيل عاوزين كده وتقول اسكت عشان العفريت يأتي".
وتابع: "واحدة قالت العفريت الى عليها لما راحت المسجد مددت ورمت نفسها، وواحدة قالت لزوجها العفريت يغار عليها منك لا تقدم نحوها فتعود بعد أسبوع قالت العفريت طلع مني".
من جانبه أكد المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية لـ"المواطن"، أن قصة اللبس للجان في الجسد قصة وهمية، وأن الدجالين يستخدموا موادًا للإيحاء أنها الجان ويخرج من الجسد.
وتابع "زايد": "قيل لي أن إمراة عندما ترى بناتها تصرخ وأن هذا من فعل الجان، فذهب وقرأت قرآن أمامها لأعطيها إيحاء أني أخرج الجن من جسدها ثم طلبت بناتها ونظرت لهن وكانت ستصرخ فقلت لها لا عانقيهم خلاص وبالفعل تحسنت علاقتها مع بناتها، ولم يكن هناك أي عفريت عليها ولا علاج لاخراجه ولا شئ القصة كانت عبارة عن وهم فقط".
ومضى يقول: "عالج أحد الاشخاص فتيات تم مسهن في برنامج تلفزيوني عن طريق استخدام الوهم بالوهم واستخدم مواد تشتعل ليوحي أنه الجن ويخرج".
وقال الشيخ أحمد فهمي التاجر، من وزارة الأوقاف، لـ"المواطن"، أن الجن هو الشيطان والشيطان هو الجن وله تعاملات ثلاثة مع الإنسان منها المس، حيث قال تعالى: "لا يقومون الا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس" اذن هناك مس، لأن الله شبه اكل الربا بالممسوس وكذا قوله "انى مسنى الشيطان بنصب وعذاب".
وتابع "التاجر": "الأمر الثاني اللمس وهم لهم القدرة على ذلك، حيث قال تعالى: "انا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدًا وشهبا"، فهم لهم القدرة على لمس الإنسان الأمر الثالث أن يجرون من بني أدم مجرى الدم من العروق، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم "أن الشيطان يجري من ابن أدم مجرى الدم من العروق فضيقوا عليه بالجوع".
هذا شأن الشيطان والشيطان من الجن ويأخذ نفس الحكم لأنهما من جنس واحد، حيث قال تعالى "أن ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه"، ولكن فلنخيا حياتنا بين الإيمان بالله واليقين والعمل ولا نكل كل أمورنا على الجن ومن يتعاملون معه.
وأضاف الشيخ إبراهيم أبو العينين، من وزارة الاوقاف، لـ"المواطن"، أن الجن أجسام خلقهم الله من نار يتشكلون بأشكال حسنة وقبيحة ويوسوسون لبني الانسان، حيث قال تعالى "قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس".
وتابع أبو العينين، الجني قد يوسوس للانسان أما اللبس فهو مختلف فيه فمن أثبته قال أليس يتكلم الجني بلسان الإنسي، وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل: "قلت لأبي إن أقوامًا يقولون إن الجني لا يدخل في بدن الإنسي؟ فقال: يا بني يكذبون، هو ذا يتكلم على لسانه ومنهم من انكر ذلك وقال ان اصل الخلقة مختلف فالجن من نار والانس من طين فلا يمكن ان يلبس الجن بالانسي".
ومضى يقول، أود التنبيه اليه أن النفع والضر بيد الله لا بيد غيره ولا يجب أن ننسب كل الأفعال الي الجن أو غير ذلك إذ أن الله قال (وماهم بضارين به من احد الا باذن الله) وقال أن كيد الشيطان كان ضعيفًا.
من جانبه قال أحمد البدوى، من الطريقة الأحمدية، لـ"المواطن"، جاني شخص بيشتكي أن خطيبته عاوزه تتركه فجأة ولاحظ تغير كبير في المعاملة معه، وعندما يذهب لمنزلهم، البنت تبكي، بالرغم انهم اتخطبوا عن حب شديد الكل شهد بذلك.
ومضى يقول، "خطيبها أخبرني أنه ذهب بها على المعالجين وسحبوا منه مبالغ مالية بدعوى انها عندها مس شيطاني، واعطوه زيوت وماء قيل انه مقروء عليه الرقية الشرعية ولكن مع استخدامه لم يحدث تقدم، فذهبت معه والتقينا البنت، وعندما جلسنا تشنجت وصرخت وشاورت على خطيبها قائلة طلعوه بره مش طايقاه فخرج من الغرفة".
وأضاف "البدوي": "قرأت الفاتحة وآية الكرسي، بقوة على رأس الفتاة لدرجة ما نطقت بكلام غريب وهي غائبة عن الوعي وصوتها تحول لصوت غليظ وقال"انا مش هاخليها تتزوجه انا هاتزوجها هي بتاعتي انا".
وتابع: "قومت ذلك وظللت أقرأ آييات من القرآن وأدعية نبوية حتي استفاقت البنت وعادت لوعيها وشعرت بنمل خارج من قدمها اليسرة، وطلبنا خطيبها فجلس معها دون أي تشنج، وبعدها بعدة أشهر تزوجوا وأنجبوا".
وقال "البدوي" أن أغلب حالات المس عند البنات تأتي نتيجة سيرهم في مكان مظلم، أو الجلوس في دورات المياة كثيرا، وبيت الخلاء ومعروف تسكنه الشياطين لذلك نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأذكار التي تقال عند دخوله.
وتابع أن المس الشيطاني منصوص عليه في كتاب الله تعالى "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس"، والمس هذا قد تنتج عنه أمراض، مثلما أشار له الرحمن بقوله "أني مسني الشيطان بنصب وعذاب".
وتابع الشعراوي، "أن كل أمر يخالف الواقع الكوني العام، الحجه فيه على من شهده، لكن ليس خبر، من وقعت به يصدقها، جات له هو وقال انه مخاوي جن وبيشوفه الي حصلت له يصدقها".
ومضى يقول، الجن لا عمل له الا أن يمس، والمس هو أن يأتي الحكم ونقيضه، لا يلبس الجسد إنما يوسوس فقط كل من يوسوس للإنسان بمعصية شيطان سواء كان إنس أو جن، قال تعالى "من الجنة والناس".
وقال سبحانه" إما ينزغنك من الشيطان نزع فاستعذ بالله"، يظهر لك أنك في حضن ربك القوي.
وأضاف "من يضرب النساء ويغير صوته بحجه أنه ملبوس محتال، والعفاريت مع النساء أكثر لماذا، هل خائف من الرجال؟ لا لان النساء لهن حيل عاوزين كده وتقول اسكت عشان العفريت يأتي".
وتابع: "واحدة قالت العفريت الى عليها لما راحت المسجد مددت ورمت نفسها، وواحدة قالت لزوجها العفريت يغار عليها منك لا تقدم نحوها فتعود بعد أسبوع قالت العفريت طلع مني".
من جانبه أكد المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية لـ"المواطن"، أن قصة اللبس للجان في الجسد قصة وهمية، وأن الدجالين يستخدموا موادًا للإيحاء أنها الجان ويخرج من الجسد.
وتابع "زايد": "قيل لي أن إمراة عندما ترى بناتها تصرخ وأن هذا من فعل الجان، فذهب وقرأت قرآن أمامها لأعطيها إيحاء أني أخرج الجن من جسدها ثم طلبت بناتها ونظرت لهن وكانت ستصرخ فقلت لها لا عانقيهم خلاص وبالفعل تحسنت علاقتها مع بناتها، ولم يكن هناك أي عفريت عليها ولا علاج لاخراجه ولا شئ القصة كانت عبارة عن وهم فقط".
ومضى يقول: "عالج أحد الاشخاص فتيات تم مسهن في برنامج تلفزيوني عن طريق استخدام الوهم بالوهم واستخدم مواد تشتعل ليوحي أنه الجن ويخرج".
وقال الشيخ أحمد فهمي التاجر، من وزارة الأوقاف، لـ"المواطن"، أن الجن هو الشيطان والشيطان هو الجن وله تعاملات ثلاثة مع الإنسان منها المس، حيث قال تعالى: "لا يقومون الا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس" اذن هناك مس، لأن الله شبه اكل الربا بالممسوس وكذا قوله "انى مسنى الشيطان بنصب وعذاب".
وتابع "التاجر": "الأمر الثاني اللمس وهم لهم القدرة على ذلك، حيث قال تعالى: "انا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدًا وشهبا"، فهم لهم القدرة على لمس الإنسان الأمر الثالث أن يجرون من بني أدم مجرى الدم من العروق، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم "أن الشيطان يجري من ابن أدم مجرى الدم من العروق فضيقوا عليه بالجوع".
هذا شأن الشيطان والشيطان من الجن ويأخذ نفس الحكم لأنهما من جنس واحد، حيث قال تعالى "أن ابليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه"، ولكن فلنخيا حياتنا بين الإيمان بالله واليقين والعمل ولا نكل كل أمورنا على الجن ومن يتعاملون معه.
وأضاف الشيخ إبراهيم أبو العينين، من وزارة الاوقاف، لـ"المواطن"، أن الجن أجسام خلقهم الله من نار يتشكلون بأشكال حسنة وقبيحة ويوسوسون لبني الانسان، حيث قال تعالى "قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس".
وتابع أبو العينين، الجني قد يوسوس للانسان أما اللبس فهو مختلف فيه فمن أثبته قال أليس يتكلم الجني بلسان الإنسي، وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل: "قلت لأبي إن أقوامًا يقولون إن الجني لا يدخل في بدن الإنسي؟ فقال: يا بني يكذبون، هو ذا يتكلم على لسانه ومنهم من انكر ذلك وقال ان اصل الخلقة مختلف فالجن من نار والانس من طين فلا يمكن ان يلبس الجن بالانسي".
ومضى يقول، أود التنبيه اليه أن النفع والضر بيد الله لا بيد غيره ولا يجب أن ننسب كل الأفعال الي الجن أو غير ذلك إذ أن الله قال (وماهم بضارين به من احد الا باذن الله) وقال أن كيد الشيطان كان ضعيفًا.
من جانبه قال أحمد البدوى، من الطريقة الأحمدية، لـ"المواطن"، جاني شخص بيشتكي أن خطيبته عاوزه تتركه فجأة ولاحظ تغير كبير في المعاملة معه، وعندما يذهب لمنزلهم، البنت تبكي، بالرغم انهم اتخطبوا عن حب شديد الكل شهد بذلك.
ومضى يقول، "خطيبها أخبرني أنه ذهب بها على المعالجين وسحبوا منه مبالغ مالية بدعوى انها عندها مس شيطاني، واعطوه زيوت وماء قيل انه مقروء عليه الرقية الشرعية ولكن مع استخدامه لم يحدث تقدم، فذهبت معه والتقينا البنت، وعندما جلسنا تشنجت وصرخت وشاورت على خطيبها قائلة طلعوه بره مش طايقاه فخرج من الغرفة".
وأضاف "البدوي": "قرأت الفاتحة وآية الكرسي، بقوة على رأس الفتاة لدرجة ما نطقت بكلام غريب وهي غائبة عن الوعي وصوتها تحول لصوت غليظ وقال"انا مش هاخليها تتزوجه انا هاتزوجها هي بتاعتي انا".
وتابع: "قومت ذلك وظللت أقرأ آييات من القرآن وأدعية نبوية حتي استفاقت البنت وعادت لوعيها وشعرت بنمل خارج من قدمها اليسرة، وطلبنا خطيبها فجلس معها دون أي تشنج، وبعدها بعدة أشهر تزوجوا وأنجبوا".
وقال "البدوي" أن أغلب حالات المس عند البنات تأتي نتيجة سيرهم في مكان مظلم، أو الجلوس في دورات المياة كثيرا، وبيت الخلاء ومعروف تسكنه الشياطين لذلك نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأذكار التي تقال عند دخوله.
وتابع أن المس الشيطاني منصوص عليه في كتاب الله تعالى "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس"، والمس هذا قد تنتج عنه أمراض، مثلما أشار له الرحمن بقوله "أني مسني الشيطان بنصب وعذاب".