رئيس زيمبابوي يتبرع بمليون دولار للاتحاد الإفريقي
الإثنين 03/يوليو/2017 - 09:33 م
شريف صفوت
طباعة
تبرع روبرت موجابي رئيس زيمبابوي، اليوم الاثنين، بمليون دولار للاتحاد الإفريقي، وذلك على أمل أن يصبح مثالًا تحتذي به الدول الإفريقية لتمويل برامج الاتحاد ليستغني تدريجيًا عن المانحين الأجانب.
وأكد موجابي، الذي تولي السلطة في زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا في عام 1980، أن الإعتماد على التمويل الأجنبي يسمح لقوى كبرى بالتدخل في عمل الاتحاد الإفريقي.
وأوضح موجابي لقمة للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أنه باع 300 رأس ماشية من قطيعه الشخصي في شهر مايو الماضي؛ للوفاء بالوعد الذي قطعه للاتحاد قبل عامين.
وقال موجابي في تصريحات صحفية "إفريقيا تحتاج لأن تمول برامجها الخاصة، لا يمكن لمؤسسات مثل الاتحاد الأفريقي الإعتماد على التمويل من خلال التبرع لأنه نموذج غير قابل للاستمرار".
وأضاف "هذه البادرة المتواضعة من جانب زيمبابوي ليس لها تطبيق عالمي، لكنها توضح أن الأمر ممكن عندما يُعمل الناس العقل في المهام المطروحة عليهم".
وتأتي 60% من ميزانية الاتحاد الإفريقي لسنوات طويلة، من مانحين من بينهم الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وحكومات دول غنية خارج إفريقيا.
وكان الزعماء الأفارقة قد وافقوا في شهر يوليو الماضي من حيث المبدأ على فرض ضريبة نسبتها 0.2% على بعض الصادرات للمساعدة في تمويل عمليات الاتحاد الإفريقي.
ويذكر أن ميزانية الاتحاد الإفريقي هذا العام، تبلغ 782 مليون دولار بزيادة كبيرة عن العام الماضي الذي بلغت فيه 416.8 مليون دولار.
وأكد موجابي، الذي تولي السلطة في زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا في عام 1980، أن الإعتماد على التمويل الأجنبي يسمح لقوى كبرى بالتدخل في عمل الاتحاد الإفريقي.
وأوضح موجابي لقمة للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أنه باع 300 رأس ماشية من قطيعه الشخصي في شهر مايو الماضي؛ للوفاء بالوعد الذي قطعه للاتحاد قبل عامين.
وقال موجابي في تصريحات صحفية "إفريقيا تحتاج لأن تمول برامجها الخاصة، لا يمكن لمؤسسات مثل الاتحاد الأفريقي الإعتماد على التمويل من خلال التبرع لأنه نموذج غير قابل للاستمرار".
وأضاف "هذه البادرة المتواضعة من جانب زيمبابوي ليس لها تطبيق عالمي، لكنها توضح أن الأمر ممكن عندما يُعمل الناس العقل في المهام المطروحة عليهم".
وتأتي 60% من ميزانية الاتحاد الإفريقي لسنوات طويلة، من مانحين من بينهم الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وحكومات دول غنية خارج إفريقيا.
وكان الزعماء الأفارقة قد وافقوا في شهر يوليو الماضي من حيث المبدأ على فرض ضريبة نسبتها 0.2% على بعض الصادرات للمساعدة في تمويل عمليات الاتحاد الإفريقي.
ويذكر أن ميزانية الاتحاد الإفريقي هذا العام، تبلغ 782 مليون دولار بزيادة كبيرة عن العام الماضي الذي بلغت فيه 416.8 مليون دولار.